قدم الاتفاق في خطاب أمام مجلس الشورى للمصادقة عليه
ظريف: إيران حافظت على برنامجها النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: قدم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى مجلس الشورى (البرلمان) الثلاثاء، نص الاتفاق النووي الشامل وملحقاته کي یمضي مراحله القانونیة حتی المصادقة علیه من قبل المجلس.وكان مجلس الأمن الدولي صادق بالإجماع على الاتفاق الإثنين، كما صادق عليه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.وفي كلمته أمام البرلمان، خاطب ظريف الشعب الايراني قائلاً إن ابناءكم اثبتوا للقوى الست من خلال هذه المفاوضات، انه لا ينبغي على أحد ان يهدد ايران ابدًا، وبينوا للجميع أن التخصيب وتحقيق التنمية المرتبطة بها، وأن اياً من التأسيسات النووية، لن تعطل مطلقًا.&وقال إنهم أكدوا صراحة ان البرنامج الصاروخي والتسليحي لإيران لا يرتبط بأحد، واوضحوا انه إن كان احد يتحمل مسؤولية اراقة دماء الابرياء في فلسطين واليمن وسوريا فهي اميركا والغرب.
لغة المنطق&وأضاف وزير الخارجية الإيراني إن العالم رحب بالاتفاق باعتباره جسّد انتصار لغة المنطق على لغة الحرب، وتعاطى معه على انه منعطف في تاريخ العلاقات الدولية خلال العقود المعاصرة، وباعتراف الصديق والعدو أن ما جرى برهنته في هذا الاطار، هو رفعة وحكمة الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.واضاف أن ماراثون المفاوضات اثبت للجميع أن ايران تتفاوض مع الدول الست بالظاهر، ولكنها لن تقدم اية امتيازات أو تنازلات ولن تعدل تحت الضغوط عن خطوطها الحمراء، وبرهنت لاميركا من جديد، وكما قال قائد الثورة إن عليها ان ترى حلم استستلام ايران في المنام.
تعزيز الأمنوقال ظریف: إن إيران ستواصل اجراءاتها الضرورية لتعزيز أمنها، وأن القضايا العسكرية ليست من صلاحية مجلس الأمن، مشيراً الى أن قرار مجلس الأمن كشف عن قبول عمليات تخصيب اليورانيوم، وإلغاء الحظر على إيران بالكامل.واستطرد وزير الخارجية قائلاً إن الدول الست قبلت بمطالبة ايران رفع الحظر عنها بشكل كامل، مؤكداً ان ما حققته ايران في المفاوضات النووية نابع من اقتدارها الوطني، وان صمود الشعب الايراني جعل الغرب مضطراً للقبول بإبقاء ايران على تشغيل اجهزة الطرد المركزي.واوضح، ان قرار مجلس الامن كشف عن قبول عمليات تخصيب اليورانيوم في ايران، ويتضمن الغاء الحظر ضد ايران بالكامل، كما اشار الى ان اعداء ايران ازعجهم ما حققته ايران في المفاوضات النووية.واكد الوزير ظريف أن ايران اكملت كل ما طالبت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مبيناً ان عودة الحظر ضد ايران من شأنها أن تسرع عودتها الى برنامجها النووي.واوضح ان استیاء المعارضین لجمهوریة ايران الاسلامیة، وفي مقدمتهم (الکیان الاسرائيلي)، من حصيلة المفاوضات النووية، یثبت اقتدار ایران الاقلیمي والعالمي، و"نحن لم نستغرب من غضب وسخط رئیس وزراء هذا الکیان ولجوئه الی الکونغرس الاميرکي لیصوت ضد الاتفاق الذي یراه خطراً یهدده".وخلص ظريف إلى القول: انه بعد الاتفاق بين ايران والدول الست، انهارت خطة الكيان الاسرائيلي بجعل ايران خطراً امنياً.&
التعليقات
كلام الايرانيين متناقض
فاطمه علي -مامعنى (واكد الوزير ظريف ان ايران اكملت كل ما طالبت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية) اليس هذا دليل الموافقه على شروط الدول الست ! وهذا ماأرادته امريكا...طبعا كلام ظريف لو ركزنا به متناقض
اعتراف غبي
عبـد الحـق -اليس قوله (عودة الحظر ضد ايران من شأنها أن تسرع عودتها الى برنامجها النووي.) اعتراف منه بنوايا ايران الخبيثة .... والمضحك اكثر قوله ، بان خطة الكيان الاسرائيلي انهارت بجعل ايران خطراً امنياً . ،، يعني اصبحت ايران لاتشكل خطراً على اسرائيل ..!!
هلگورد الكردي
من السليمانية- العراق -واشنطن تؤنب الخليجي وتحذره ..اقبلوا الواقع المرير واحذروا السياسات الكيدية !!! لم تعد المناسف الدسمة ورقصة السيف وعقود صفقات التسلح تؤتي ثمارها مع الأمريكي كما قبل، فواشنطن نفذت إرادتها رغم كل الاعتراض الخليجي والجنون الإسرائيلي، بتوقيع اتفاق مع إيران، استنفر أمراء آل سعود في تصريحاتهم الشاجبة والمحذرة لذلك الاتفاق، فيما انبرى أحد المسؤولين الإماراتيين لاعتبار المنطقة واقعةً تحت الرحمة الإيرانية باعتراف دولي.وزير الدفاع الاميركي سيقوم بزيارة إلى بعض العواصم العربية تمهيداً لاجتماع الخارجية الأميركية بمجلس التعاون في الرياض إثر الاتفاق النووي، والعنوان العريض لتلك الزيارة هو الطمأنة والتحذير في آن واحد!الطمأنة لجهة أن واشنطن لم ولن تتغير في سياستها الداعمة للأنظمة الخليجية الحليفة، ولن تسمح بأي ضرر أو خطر أن يتشكل على حلفائها في صحرائهم المتخمة بالنفط، أما التحذير فهو من سيطرة سياسة الكيدية الصحراوية على تلك العواصم بعد التوقيع على اتفاق مع العدو الأكبر لها ألا وهي إيران "بحسب ما يرونها هم".بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عربية ومن بينها قناة الميادين، أن أمريكا أوضحت لحلفائها العرب بأن ما يتهددهم هو إدارتهم السياسية وليس إيران، كلام قد يوحي بأن واشنطن لم تعد تستطيع احتمال الحرد الخليجي بسبب إيران، ولم تعد تقبل مراعاة المصالح الإسرائيلية على حساب براغماتية العم سام.دوماً ما كانت كل من الأنظمة الخليجية وإسرائيل تعول على الدعم الأمريكي المطلق لسياساتهم حتى الخاطئة منها، الإدارة الأمريكية لم تعد تريد حلفاءً يكونون عبئاً عليها، كما أنها سئمت من لعب دور الأم التي يلجأ إليها صبيتها طلباً للتغطية عليهم عندما يرتكبون إثماً أو جريمة قد تكون لها مفاعيل سياسية خطيرة.