ابو ظبي تؤكد دعمها للنازحين والمساهمة بإعادة الإعمار
العراق والإمارات: تعاون أمني واستخباري لمواجهة داعش
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: شدد نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، خلال اجتماعه في بغداد الأربعاء مع السفير الإماراتي في بغداد، حسن أحمد الشحي على أن مصلحة العراق والإمارات تقتضي التعاون في مواجهة إرهاب تنظيم داعش أمنيا واستخباريا.&واشار إلى حرص العراق على الإرتقاء بمستويات التعاون مع الإمارات في المجالات السياسية والاقتصادية، مؤكدا أن "مصلحة العراق والإمارات تقتضي التعاون في مواجهة الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش أمنيا واستخباريا، فضلا عن الجوانب الفكرية وكشف زيف ادعاءات الإرهابيين . وشدد النجيفي على "أهمية أن يترافق الانجاز العسكري، بإنجازات سياسية، والتأكيد على الهوية الوطنية والمشاركة الحقيقية، وبخاصة لأبناء المناطق المحتلة في تحرير أراضيهم ومدنهم، ومنع عودة الإرهاب بصورة نهائية".وأشار المسؤول العراقي إلى أن "العراق يتطلع أن تقوم الإمارات بدور أكبر في مجال دعم ومساعدة النازحين والمهجرين وكذلك دعم صندوق إعادة الأعمار "ذلك أن هذا الأمر سيترك تأثيرات كبيرة في الشعب العراقي، وسيقابل بالتقدير والاعتزاز بوقوف الإمارات إلى جانبه، في الظروف الصعبة" كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الإعلامي اطلعت على نصه "إيلاف".&ومن جانبه قدم السفير الإماراتي شرحا للمساعدات التي يقدمها بلده للنازحين في اقليم كردستان، وكذلك عبر التحالف الدولي وبخاصة الجانب الألماني في إعادة الاعمار في العراق.وبحث المسؤولان العراقي والإماراتي تطوير علاقات البلدين بما يخدم مصالح شعبيهما، كما ناقشا ايضا القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك .وعلى الصعيد نفسه، فقد اكد نائب رئيس الوزراء العراقي بهاء الأعرجي حرص العراق على إدامة علاقاته مع دولة الإمارات العربية وفق قاعدة المصالح المشتركة. وأشاد الاعرجي خلال اجتماعه في بغداد اليوم مع السفير الإماراتي الشحي، بالمرسوم الصادر عن الرئاسة الإماراتية والقاضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة جميع أشكال التمييز، ونبذ خطاب الكراهية مشدداً على ضرورة "أن تتزامن القوانين والقرارات المُتخذة بخطوات عملية و إجراءات جادة بهدف القضاء على جميع أشكال التطرف الظلامي وانعكاساته الكارثية".&وأضاف الاعرجي "أن إرتدادات استمكان عصابات داعش الإرهابية في العراق، ستطال أغلب دول المنطقة ما يُوجب على هذه الدول دعم العراق و الوقوف معه بحزمٍ في حربه العادلة ضد الإرهاب" .واشار إلى ضرورة ان يكون للشركات والمُستثمرين الإماراتيين دور فاعل في عملية إعادة البناء والإعمار الجارية في العراق و خاصة في مجالات الطاقة .من جانبه، أكد السفير الشحي عمق وقوة العلاقات الأخوية بين البلدين وأهمية تطويرها على جميع الأصعدة مؤكدا وقوف دولة الإمارات مع العراق في حربه ضد العصابات الإرهابية، مُعرباً عن أهمية التضامن والتعاون بين البلدين في سبيل التغلب على التحديات التي تواجه المنطقة".&وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال إثر زيارة إلى الإمارات مطلع العام الحالي ان كبار المسؤولين الإماراتيين قد أكدوا له استعدادهم لتقديم كل انواع الدعم العسكري والأمني والسياسي والاقتصادي للعراق واصفا مباحثاته معهم بالايجابية. وأكد العبادي أن اللقاءات والاجتماعات مع المسؤولين الإماراتيين كانت مثمرة، حيث أبدوا استعدادهم لتقديم كل انواع الدعم للعراق في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والقطاعات الاخرى. وأوضح أن الزيارة فتحت آفاق العلاقات مع الإمارات بشكل جدي وقال ان هذا جزء من توجه الحكومة باتجاه تحسين علاقات العراق مع دول العالم عامة، ودول المنطقة خاصة وإرسائها على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.&وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي قد أكد للعبادي خلال اجتماعهما في دبي أن بلاده شريك طبيعي للعراق في تحقيق أمنه واستقراره، داعيا إلى إشراك جميع مكونات الشعب العراقي في بناء دولة عصرية قائمة على التسامح ونبذ العنف والطائفية. وأضاف "ان الإمارات قيادة وحكومة تقف إلى جانب الشعب العراقي لإعادة بناء دولته المستقرة الآمنة بعد تمكنه من دحر الإرهاب والجماعات المسلحة التي تلحق الأذى والدمار في البنية التحتية العراقية والاقتصاد والتعايش الطبيعي والاخوي بين مختلف فئات وطوائف المجتمع العراقي".ومن جهته قال العبادي "نتطلع إلى إقامة علاقات استراتيجية مع دولة الإمارات وأن المودة القائمة بين الشعبين العراقي والإماراتي ستسهم في بناء علاقات تعاون مثمرة وواسعة تخدم مصالح الشعبين والبلدين وعموم المنطقة". وشدد على انه "توجد آفاق كبيرة للتعاون المشترك في المجالات الامنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية وقد لمسنا ذلك من خلال لقاءاتنا بالسادة المسؤولين في دولة الإمارات الشقيقة ومن خلال اللقاءات التي أجراها الوزراء من اعضاء الوفد العراقي". &&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غريبة
العراقي -ليس الغريب التعاون بين الاشقاء العرب فهذا واجب الدم المشترك بل الغريب ان صاحب الموضوع الدكتور للأول مره يتخلى عن تسمية طائفة الأشخاص الذين ذكرت أسمائهم بالتقرير فلم أرى بعد اسم اسامه النجيفي كلمة بين قوسين (سني) او بعد اسم الاعرجي كلمة (شيعي) يبدو ان الدكتور ادرك أخيرا اني مؤيدي الفتنه النتنه ليسو اطهر من منها لذلك تخلى عن الاشارة