أخبار

بحثا أوضاع النازحين وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية

بارزاني للعطية: الصراع الطائفي نشر الإرهاب في العراق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: بحث رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في أربيل اليوم مع وزير الخارجية القطري خالد العطية تكريس الجهود لمواجهة الارهاب الذي يضرب العراق بسبب الصراع الطائفي وعدم الاستقرار السياسي. وناقشا رعاية النازحين واللاجئين العراقيين والسوريين في الاقليم إضافة إلى تعزيز علاقات الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده العطية مع بارزاني في أربيل الاثنين حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين دولة قطر والإقليم وسبل تطويرها لتحقيق ما من شأنه خدمة المصالح المشتركة بين الجانبين، كما تم استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

كما اطلع العطية على أوضاع مخيمات النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في مدينة أربيل حيث قامت دولة قطر بالتنسيق مع الجهات الرسمية في أربيل بتقديم دعم مادي للتخفيف من معاناتهم . وأكد العطية حرص دولة قطر على فتح مجالات التعاون وتنمية العلاقات الثنائية خاصة الاقتصادية والاستثمارية متمنياً لإقليم كردستان المزيد من الاستقرار والنمو والازدهار.&

كما أشاد العطية "بشجاعة وبسالة قوات البيشمركة في مواجهة الارهابيين في جبهات القتال مقيما دور الرئيس بارزاني عاليا في قيادته الحرب ضد الارهاب وتطور الاقليم.. وثمن الوزير دور بارزاني وشعب كردستان لاستقبالهم عددا كبيرا من النازحين في حين ان الاقليم في حرب مع الارهاب ويمر بأزمة مالية مبينا ان كردستان اصبحت اليوم ملاذا آمنا للنازحين من مختلف القوميات والاديان والمذاهب كما نقل عنه بيان لرئاسة الاقليم عقب الاجتماع اطلعت على نصه إيلاف.

وفي المقابل سلط بارزاني الضوء على أوضاع النازحين مؤكدًا أن كردستان تعتبر مساعدة النازحين وايواءهم واجبا انسانيا ووطنيا وان الاقليم قدم كل ما يستطيع لتحسين حياة النازحين موضحا ان اعدادهم كثيرة جدا وهي خارج طاقات الاقليم.

وفي جزء آخر من حديثه اشار بارزاني إلى ظهور ونمو الارهابيين في العراق والمخاوف الناجمة عن انتشارهم مبينا ان الجرائم التي ارتكبها الارهابيون ضد المكونات المختلفة والوحشية التي تصرفوا بها لم يكن لها نظير طيلة سنوات التاريخ.. موضحا انهم استغلوا الصراعات الطائفية والوضع السياسي غير المستقر في العراق وهي أسباب دفعت إلى انتشارهم.

وأكد رئيس اقليم كردستان ان محاربة الارهاب تحتاج إلى تعاون وتكاتف الجميع عدا المواجهة العسكرية بالاضافة إلى مواجهتهم فكريا وسياسيا واقتصاديا..واوضح ان وضعي العراق وسوريا في الحرب ضد الارهابيين مرتبط ببعض ويجب تدميرهم في كلا البلدين.

وكان وزير الخارجية القطري خالد العطية قد بدأ أمس الأحد زيارة إلى أربيل لبحث العلاقات السياسية والاقتصادية والاوضاع في المنطقة.

يذكر أن لإقليم كردستان علاقات جيدة مع دول الخليج والدول العربية الأخرى وتشير المصادر المطلعة إلى أن جمهورية مصر العربية اولى الدول العربية التي فتحت لها قنصلية عامة في اقليم كردستان العراق، ثم اتخذت هذه الخطوة من دول اخرى مثل المملكة الاردنية ودولة فلسطين والامارات العربية المتحدة كما يستعد لبنان حاليا لفتح قنصلية له في أربيل، ليصل عدد القنصليات العربية إلى خمس من مجموعة 27 قنصلية وممثلية اجنبية في الاقليم، واعلنت دولة الكويت مؤخرا تسمية قنصلها في الإقليم.

وبحسب مصادر وزارة التجارة والصناعة في حكومة اقليم كردستان العراق أنه توجد في الإقليم 98 شركة إماراتية و97 شركة لبنانية و12 شركة مصرية فضلا عن أن شركات أردنية وسعودية وكويتية ودول خليجية أخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عصفور كفل زرزور -و-وقعوا
عراقي من 7 الاف عام -

بداية المثل العراقي يقولعصفور كفل زرزور -وثنينهم -طيارة- يعني بس تطيير وطيران بالهواء -واقصد1- ابو قرية قطر- وقنانة القرية والارهاب والفتنة الجزيرة المدعومة باموال قرية قطر- تعتقد انها دولة عظمى لان اسرائيل تعطيها الخطة والموهوم -مسعود البرازاني في اصعب مرحلة وفي موضع لن يخرج منه داخليا اي بينه والاكراد جماعته والفساد والتسلط والكذب ويحاول ان يهرب الى الامام بوعود الدويلة -ويوهمهم فقط ليبقى والمهم الاثنين -في اصعب وضع -قرية قطر- وامارة البرازاني وعائلته ومافيته 2- قرية قطر ستمحى من الخارطة السياسية قريبا واقصد ستعود وبامر امريكي الى -حجمها واما البرازاني حتى بغداد تحظر له ملفات وملفات-بالاضافة لمن يعارضه من بقية الجماعات الكردية -واضافة الى وهم ما يعتقده ويبيعه هو وعائلته للاكراد ومنذ زمان لانه يعتقد ان اسرائيل اله على الارض مع امريكا وهو لا يعلم بل لا يتعلم من درس والده حيث تم بيعه بعد استخدامه وهذه المرة -بيع نهائي وانتهى العقد -وهذا حال العملاء والمتوهمين والعشائريين والانانيين الذين يريدون بناءء امجاد واموال وسلطة الى الابد على حساب الناس ومشاريع تحريفية وهمية ونحن نقدر الذين ضحوا لانهم كان هدفهم ان الارض ارضهم وليس قادتهم عملاء لمشروع اكبر من الجميع وهذه نهايته يا برازاني وانتهى الفلم والمسرحية وبقي الاخراج للمشهد الاخير وهو قادم الخلاصةبحق اي منطق -يا برازاني ومازلت على الاقل دستوريا وقانونيا ضمن العراق وتستقبل -وزير خارجية- دويلة- تسمى قرية قطر والمتهمة -بمليون اثبات -امواالها الى داعش-سلاحها الى داعش- اعلامها من اجل داعش ودمرت لبيا وسوريا والعراق ومصر- والكل -ينتظر- انهاء هذه الدويلة التي -ستدفع حسابا عسيرا وانت يا برازاني تتشاطر امام شعبك انك تستقبل وزراء خارجية -دول؟؟؟اي دويلة -قرية قطرر- هذه يا برازاني ؟؟؟والمهم فعلا صدق المثل العراقي على البرازاني وقرية قطر عصفور كفل زرزور- وثنينهم -طيارة وقريبا جدا جدا واسرع مما نتصورباي باي يا حلوين شكرا ايلاف سواء تم النشر ام لا -فالعراقي الحقيقي صبور على البرازاني وقرية قطر وكل من يعتقد ان العراق لن يعود الى جوهره -ودوره مهما كلف الثمن والكلام للجميع القريب قبل البعيد والعاقل يفتهم

كردستان والخليج
باسم زنكنه -

ان العلاقات الدبلوماسيه بين كردستان والعالم وخاصه دول الخليج العربى وصلت الى مستويات عاليه كل ذلك بفضل الحكمه وبعد النظر التى يتميز بها رئيس الاقليم الرئيس مسعود البارزانى وهذا سينعكس مستقبلا على العلاقه بين دوله كردستان والعرب عموما حيث سيكون للعرب صديق وفى اهم مبادئه هو عدم التدخل فى شؤون الغير وليس كما تفعل تركيا وايران

كوردستان شبه دولة
برجس شويش -

ارجو من الرفاق الكورد ان لا يقرأوا هذا التقرير وما يشيد العالم ببرزاني ووطنه كوردستان وما حققه من انتصارات وانجازات

ملائكة
عراقي نازح -

خوش اثنين ملائكة وحبهم للعراق

الثلاثى الذى انتج (داعش)
نافع عقـراوي -

سوف يثبت المستقبل دون أدنى شك ان ((الثلاثى )) رئيس اقليم كردستان وقطر وتركيــا ...صنعوا داعش ...هنالك من ضخ الاموال (( قطر )) والأخـر الخبرة ((العثمانية التركية )) والثالث (( رئيس اقليم كردستان )) سمح لهم بأن يعوثوا فسادا فى العراق ...وغدا لناظره قريب .

الحرب الشيعية السنية توسع
Rizgar -

الحرب الشيعية السنية توسعت لتشمل أيران و العراق و سوريا و السعودية و تركيا و الكثير من الدول الاخرى و هذا يعني أن القتال الشيعي السني أصبح السائد في جميع الدول المحتلة لكوردستان.أن الكورد شاءوا أم أبوا سيكونون هدفا و ضمن مخططات تلك القوى في كسب الحرب و ترجيح كفة طرف ضد اخر.و بما أن المجتمع الدولي و دول الخليج هم بحاجة الى الكورد الذين لم يصطفوا شيعيا أو سنيا الى الان، فأن الاحتفاظ بهذا التوازن سيكون عامل قوة للكورد وتجعل جميع الاطراف يعملون أما على الحصول على تأييد الكورد أو على الاقل الاستمرار في الوقوف على الحياد و هذا يعطي فرصة كبيرة لاسترداد ما فقدوه من حقوق نتيجة الحرب الشيعية السنية طوال القرون الماضية.

بالرغم من الحصار الاقتصا
Rizgar -

بالرغم من الحصار الاقتصادي الشيعي منذ ٢٠١٤ على كوردستان ,و ما يؤسف له كورديا هي المحاولات الشيعة الايرانية و السنيه - التركية على فرض تعاون على بعض القوى الكوردية و جرهم الى محرقة صراع (أبوسفيان و الحسين) التي دامت 1400 و ستدوم لالف عام اخر. لذا من الاهمية بمكان أن لا يدخل الكورد في هذة المحرقة و يستمروا في وحدتهم و خطواتهم لاعلان وحدتهم و استقلال كوردستان المرتبط بتلك الوحدة و الحياد.

فما أن ينجر طرف كوردي ل
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

فما أن ينجر طرف كوردي للتعاون مع أيران أو تركيا أو السعودية و الخليج و يدخل طرفا في الصراع الشيعي السني فأن الجانب الاخر سيعمل المستحيل من أجل أثارة أطراف كوردية اخرى ضد ذلك الطرف الكوردي و يندلع بهذا أقتتال كوردي كوردي و يتراجع بها فرص تمتع الكورد بحقوقهم، فلا أيران و لا السعودية و لا تركيا يعترفون بحقوق الشعب الكوردي كاملة بالوحدة و تشكيل كوردستان الكبرى الهدف الذي قدم الكورد من أجله الاف الشهداء....وما علاقة الكورد بصراع علي وعمر ؟ مجاميع صحراوية هائجة مائجة !!!!

لماذ??
أبو زانا -

قبل أيام عندما كا ن السيد وزير خارجيه قطر في زياره إلى بغداد كان هناك من يطبل لهذه الزياره وأنها هامه وتساعد على ترطيب الأجواء وفتح آفاق جديده من التعاون بين البلدين الشقيقن ولكن عندما يقوم نفس الوزيربزياره إلى إقليم كوردستان وعندما تعلن الجهات الرسمية في الإقليم ان هذه الزياره تتمه لزياره الوزير السابقة إلى بغداد تقوم الدنيا ولاتقعد وأنها موامره خطيرة يجب التصدي ومحاسبه الإقليم والطلب بتوجيه مذكرات احتجاج لدوله قطرترى أي حقد اسود يعشش في هذه الرؤوس العفنة أقول القافلة تسيرو٠٠٠٠٠٠٠٠