حكومة طبرق المعترف بها دولياً تحتج: محكمة غير قانونية
أحكام إعدام محتملة بحق سيف الإسلام ورموز والده
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
احتجت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً على محاكمة رموز نظام العقيد معمر القذافي ومن بينهم نجله سيف الإسلام، الثلاثاء، من قبل ميليشيات تسيطر على العاصمة طرابلس، واعتبرت أن المحاكمة غير قانونية.&
ناشد وزير العدل في الحكومة المعترف بها دولياً ومقرها طبرق في شرق ليبيا المبروك قريرة المجتمع الدولي عدم الاعتراف بهذه المحاكمات بسبب عقدها في مدينة خارجة عن سيطرة الدولة.&&وكشف الوزير أن القضاة بالمحاكم في طرابلس يعملون تحت تهديد السلاح، ويخشون القتل والخطف من جانب الميليشيات. ويواجه المتهمون أحكاماً قاسية بالإعدام.&وكان عبد المنعم الهوني، الناطق باسم مكتب النائب العام في العاصمة الليبية أعلن أن محكمة الجنايات ستصدر الثلاثاء، أحكاماً على 34 متهماً من رموز نظام العقيد القذافي وأعوانه، ومن بينهم نجله سيف الإسلام.&وقال الهوني إن الحكم على سيف القذافي الذي يفترض أنه مسجون في الزنتان، سيكون غيابياً، وذلك لتعذّر حضوره إلى قاعة المحكمة في طرابلس.&وأشارت مصادر ليبية إلى أن محكمة استئناف طرابلس عقدت 20 جلسة أغلبها بغياب محامي المتهمين، الذين تغيبوا مرارًا بسبب مضايقات وصلت للاعتداء عليهم جسديًا.&&ويواجه المتهمون الـ 34، تهماً عدة، من بينها المشاركة في قتل الليبيين إبان ثورة 17 فبراير العام2011 والتحريض على القتل والإبادة الجماعية والنهب والتخريب وارتكاب أفعال غايتها إثارة الحرب الأهلية في البلاد وتفتيت الوحدة الوطنية وتشكيل عصابات مسلحة وجرائم أخرى تتعلق بفساد مالي وإداري وترويج المخدرات.&&وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن تصدر أحكام قاسية جدًا مثل الإعدام لسيف الإسلام وعبدالله السنوسي وأبوزيد دوردة ومنصور ضو والبغدادي المحمودي.&وكانت محكمة الجنايات أجلت مرات عدة، النطق بالحكم ضد المتهمين، كما وكانت المرة الأخيرة التي مثل فيها سيف الإسلام القذافي أمام المحكمة في 27 نيسان (ابريل) الماضي، عبر نظام الدائرة المغلقة بالفيديو من الزنتان حيث كان اعتقل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف