قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال العاهل المغربي الملك محمد السادس ان بلاده لن تسمح أبدا بالتطاول على سيادتها ووحدتها الترابية ونموذجها المجتمعي&كما لن تقبل &بأي محاولة للمس بمؤسساتها أو كرامة مواطنيها، مشيرا الى أن التطورات التي عرفتها قضية الصحراء أبانت صواب موقف المغرب على المستوى الأممي.& &قال العاهل المغربي في خطاب القاه امس بمناسبة الذكرى الـ16 لتوليه مقاليد الحكم " لقد أبانت التطورات التي عرفتها هذه القضية، صواب موقفنا على المستوى الأممي، وصدق توجهاتنا على الصعيد الوطني، حيث سيتم، بعون الله وتوفيقه، الانطلاق في تطبيق الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة".&بيد ان الملك محمد السادس اوضح ان هذا "لا يعني أننا طوينا هذا الملف. بل على الجميع مواصلة اليقظة والتعبئة، من أجل التصدي لمناورات الخصوم ولأي انحراف قد يعرفه مسار التسوية الأممي"، مذكرا بأنه سبق له أن حدد في الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء" بطريقة واضحة وصريحة، مبادئ ومرجعيات التعامل مع ملف الصحراء المغربية، على الصعيدين الداخلي والدولي".&&
الوفاء للانتماء العربي والاسلاميوذكر الملك محمد السادس في خطابه ان المغرب يعتمد توجها دبلوماسيا استراتيجيا يهدف إلى ترسيخ التضامن وتعاون جنوب -جنوب فعال، خاصة مع الدول الأفريقية الشقيقة.وأضاف :"لقد مكنتنا الزيارات، التي قمنا بها لعدد من بلدان القارة، من تطوير نموذج للتعاون الاقتصادي، يقوم على تحقيق النفع المتبادل، وعلى النهوض بأوضاع المواطن الأفريقي".&وزاد قائلا إن المملكة المغربية،وفاء لإنتمائها العربي والإسلامي"انخرطت في التحالفات العربية، لمكافحة الإرهاب، ومن أجل إعادة الشرعية في اليمن، التي دعا إليها أخونا الأعز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وكذا دعم أشقائنا وشركائنا الاستراتيجيين العرب".&وفي هذا السياق، أكد الملك محمد السادس على أهمية إيجاد حلول للأوضاع في كل من اليمن وسوريا والعراق وليبيا،على أساس الحوار،وإشراك كل مكونات شعوبها ، واحترام سيادتها ووحدتها الترابية.&وبخصوص القضية الفلسطينية ، قال العاهل المغربي إنه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية، بفعل تنامي عصابات التطرف والإرهاب، فإن القضية الفلسطينية تظل هي جوهر السلام، في منطقة الشرق الأوسط "مؤكدا بصفته ملك المغرب ورئيس لجنة القدس "دعمنا الموصول، لأشقائنا الفلسطينيين، قادة وشعبا، من أجل استرجاع حقوقهم المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".&أما المصداقية في عملنا الدبلوماسي، يضيف الملك محمد السادس، فتجسدها علاقات الشراكة التي تجمع المغرب بعدد من التجمعات والدول الصديقة، بحيث يواصل المغرب ،في إطار انخراطه في فضائه الأورو - متوسطي، العمل على تطوير الشراكات التي تجمعه بدول الاتحاد الأوروبي.&وقال العاهل المغربي "وفي هذا الصدد، نحرص على تعزيز الشراكة الاستثنائية مع فرنسا، بتعاون مع فخامة الرئيس فرانسوا هولاند، كما نعمل على استثمار روابط الصداقة مع جلالة الملك فيليبي السادس، لتوطيد علاقات التعاون وحسن الجوار مع إسبانيا، فضلا عن التزامنا بتطوير علاقات تعاون مثمر مع باقي الدول الأوروبية".&وأوضح أن المغرب باعتباره شريكا استراتيجيا لأوروبا، فإنه يطالب بإقامة شراكة متوازنة ومنصفة، تتجاوز المصالح الظرفية الضيقة.كما أكد حرص بلاده على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والمبنية على القيم والمبادئ، التي يتقاسم شعباهما الصديقان الإيمان بها، مشددا على ضرورة تعميق وإغناء الشراكة التي تجمع المملكة المغربية بكل من روسيا والصين، علاوة على فتح آفاق أوسع، أمام علاقات التعاون مع دول أميركا اللاتينية، ومع الدول الآسيوية.&وتحدث ملك المغرب عن مصداقية بلاده ، وقال إنها تتجلى في انخراطها الإيجابي، في مختلف الإشكالات والقضايا التي تشغل المجتمع الدولي. وعدّ احتضان المغرب عددًا من المنتديات العالمية تهم حقوق الإنسان، والهجرة، وريادة الأعمال، ومحاربة الإرهاب، والتغيرات المناخية، &بانه يبرز الثقة والمصداقية التي يحظى بهما عالميا. كما أن الإجابات، التي تقدمها بلادنا،يقول العاهل المغربي ، لمعالجة هذه القضايا الكونية تشكل مساهمة نوعية، في الجهود الدولية، لإيجاد حلول موضوعية لها.&
عدم السماح لأحد من الخارج بأن يعطينا الدروس في الدينوذكر العاهل المغربي شعبه "بضرورة صيانة الأمانة الغالية التي ورثناها عن أجدادنا، وهي الهوية المغربية الأصيلة التي نحسد عليها".وقال إن "مذهبنا في الحكم يقوم على خدمة المواطن، وتحصين هويته،وصيانة كرامته، والتجاوب البناء مع تطلعاته المشروعة".واكد الملك محمد السادس أنه من الواجب الوطني والديني للمواطن الحفاظ على هويته والتمسك بالمذهب السني المالكي الذي ارتضاه المغاربة أبا عن جد.في سياق ذلك،قال العاهل المغربي"إنه ليس هناك سبب يدفعنا للتخلي عن تقاليدنا وقيمنا الحضارية القائمة على التسامح والاعتدال،واتباع مذاهب أخرى لا علاقة لها بتربيتنا وأخلاقنا"،مبرزا أنه "يتعين كذلك عدم السماح لأحد من الخارج بأن يعطينا الدروس في الدين،ولا نقبل دعوة أحد لاتباع أي مذهب أو منهج، قادم من الشرق أو الغرب،أو من الشمال أو الجنوب، رغم احترامي لجميع الديانات السماوية،والمذاهب التابعة لها".وزاد قائلا إنه يتعين رفض كل دوافع التفرقة،وان يظل المواطن كما كان دائما "غيورا على وحدة مذهبه ومقدساته، ثابتا على مبادئه، ومعتزا بدينه، وبانتمائه لوطنه".دعوة للحكومة لوضع مخطط عمل مندمج&على صعيد آخر، دعا الملك محمد السادس الحكومة لوضع مخطط عمل مندمج، لتوفير وسائل تمويل مشاريع البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية سواء في مجال التعليم والصحة أو الماء والكهرباء والطرق القروية وغيرها،بالجماعات( البلديات) التي تعاني من النقص وذلك بحسب المناطق والمجالات حسب الأسبقية.وقال ملك المغرب "لضمان النجاح لهذه الورش الاجتماعية الطموحة، فإننا ندعو الحكومة، لوضع مخطط عمل مندمج، يقوم على الشراكة بين مختلف القطاعات الوزارية، والمؤسسات المعنية، لتوفير وسائل تمويل المشاريع، وتحديد برمجة مضبوطة لإنجازها".&&وذكر الملك محمد السادس أنه تعزيزا للمبادرات التي سبق إطلاقها، جرى تكليف وزير الداخلية، بصفته الوصي على الجماعات الترابية( البلديات)،للقيام بدراسة ميدانية شاملة، لتحديد حاجيات كل دوار( كفر)، وكل منطقة، من البنيات التحتية، والخدمات الاجتماعية الأساسية، شملت كل جهات المملكة، حيث جرى تحديد أزيد من 29 ألف دوار( كفر)، في 1272 جماعة( بلدية)، تعاني من النقص،وثم وضع المناطق والمجالات حسب الأسبقية.&واشار العاهل المغربي الى انه جرت دراسة حوالى 800 20 مشروع، تستهدف أزيد من 12 مليون مواطن يقطنون بأكثر من 24 ألف دوار(كفر)،وبموازنة إجمالية، تبلغ حوالى 50 مليار درهم، موضحا انه "لضمان النجاح لهذا الورش الاجتماعي الطموح، فإننا ندعو الحكومة، لوضع مخطط عمل مندمج، يقوم على الشراكة بين مختلف القطاعات الوزارية، والمؤسسات المعنية، لتوفير وسائل تمويل المشاريع، وتحديد برمجة مضبوطة لإنجازها".&وأبرز أن هذه المشاريع، يمكن إدماجها ضمن التوجه الجديد للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،وفي إطار البرامج المقبلة، للمجالس الجهوية المحلية،لما أصبحت تتوفر عليه من موارد هامة،واختصاصات واسعة.&وأشار الملك محمد السادس، في السياق ذاته، إلى أن "كل ما تم إنجازه، على أهميته، يبقى غير كاف لبلادنا، ما دامت هناك فئة تعاني من ظروف الحياة القاسية، وتشعر بأنها مهمشة، رغم كل الجهود المبذولة"، مؤكدا حرصه السامي على أن يستفيد جميع المواطنين، من خيرات الوطن.كما شدد على مواصلة العمل من أجل بلوغ هذه الغاية،وقال في هذا الصدد "فطموحنا من أجل إسعاد شعبنا، ليس له حدود. فكل ما تعيشونه يهمني: ما يصيبكم يمسني، وما يسركم يسعدني. وما يشغلكم ، أضعه دائما في مقدمة انشغالاتي".&ومن هذا المنطلق، قال عاهل المغرب "لا بد من إجراء وقفة للتوصل إلى حلول جديدة، كفيلة بجعل هذه الفئة تلحق بالركب، وتندمج في الحياة الوطنية"، مبينا أنه جعل من صيانة كرامة المواطن، الهدف من كل الإصلاحات السياسية والاجتماعية، والمبادرات التنموية.&وأضاف أن "إقامة المؤسسات، على أهميتها، ليست غاية في حد ذاتها. كما أن النمو الاقتصادي، لن يكون له أي معنى، إذا لم يؤثر في تحسين ظروف عيش المواطنين" ، مشددا على أنه "رغم التطور الذي حققته بلادنا،فإن ما يحز في نفسي، تلك الأوضاع الصعبة ، التي يعيشها بعض المواطنين، في المناطق البعيدة والمعزولة،وخاصة بقمم الأطلس والريف، والمناطق الصحراوية والجافة والواحات، وببعض القرى في السهول والسواحل".&من جهة أخرى ،قال العاهل المغربي إن الجهوية يجب أن تقوم على الاجتهاد، في إيجاد الحلول الملائمة لكل منطقة، حسب خصوصياتها ومواردها، وفرص الشغل التي يمكن ان توفرها، والصعوبات التنموية التي تواجهها.واضاف أن الجهة يجب أن تشكل قطبا للتنمية المندمجة،في إطار التوازن والتكامل بين مناطقها ، وبين مدنها وقراها، بما يساهم في الحد من الهجرة إلى المدن.وشدد ملك المغرب على أن العناية بأوضاع المواطنين، لا تقتصر فقط على سكان العالم القروي، والمناطق الصعبة والبعيدة، وإنما تشمل أيضا، النهوض بالمناطق الهامشية، والاحياء العشوائية، بضواحي المدن، موضحا في هذا الصدد أن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ركزت على التصدي لمظاهر العجز الاجتماعي بها.العمل بكل حزم لوضع حد للاختلالات في بعض القنصليات&دعا الملك محمد السادس إلى ضرورة العمل بكل حزم لوضع حد للاختلالات، والمشاكل، التي تعرفها بعض قنصليات المملكة المغربية ، مجددا حرصه على حماية مصالح أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.وقال " نثير انتباه وزير الخارجية ، إلى ضرورة العمل، بكل حزم ، لوضع حد للاختلالات، والمشاكل، التي تعرفها بعض القنصليات".وشدد على أن "اهتمامنا بأوضاع المواطنين في الداخل، لا يعادله إلا حرصنا على رعاية شؤون أبنائنا المقيمين بالخارج، وتوطيد تمسكهم بهويتهم، وتمكينهم من المساهمة في تنمية وطنهم".وذكر ملك المغرب أنه وقف، خلال الزيارات التي يقوم بها إلى الخارج، وعندما يلتقي ببعض أفراد الجالية بأرض الوطن، على انشغالاتهم الحقيقية، وتطلعاتهم المشروعة.وعلى صعيد ذي صلة،دعا الملك محمد السادس إلى تفعيل مقتضيات الدستور المتعلقة بإدماج ممثلي مغاربة الخارج في المؤسسات الاستشارية، وهيئات الحكامة والديمقراطية التشاركية.كما جدد الدعوة لبلورة استراتيجية مندمجة تقوم على التفاعل والتنسيق بين المؤسسات الوطنية المختصة بقضايا الهجرة، وجعلها أكثر نجاعة في خدمة مصالح مغاربة الخارج.وشدد في هذا الصدد على أهمية الاستفادة من التجربة والخبرة، التي راكمها مجلس الجالية، من أجل إقامة مجلس يستجيب لتطلعات المغاربة بالخارج.&
اعادة الاعتبار للمدرسة المغربيةاكد العاهل المغربي على ضرورة إصلاح جوهري لقطاع التعليم يعيد الاعتبار للمدرسة المغربية ويجعلها تقوم بدورها التربوي والتنموي المطلوب.وشدد على القول إن إصلاح التعليم،هذا القطاع المصيري،يظل عماد تحقيق التنمية،ومفتاح الانفتاح والارتقاء الاجتماعي، وضمانة لتحصين الفرد والمجتمع من آفة الجهل والفقر،ومن نزوعات التطرف والانغلاق.&ولهذه الغاية، يضيف ملك المغرب"كلفنا المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بتقييم تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين،وبلورة منظور استراتيجي شامل لإصلاح المنظومة التربوية ببلادنا".ولفهم ما ينبغي أن يكون عليه الإصلاح،قال ملك المغرب " نطرح السؤال : هل التعليم الذي يتلقاه أبناؤنا اليوم، في المدارس العمومية، قادر على ضمان مستقبلهم ؟ ".&وهنا يضيف الملك محمد السادس" يجب التحلي بالجدية والواقعية، والتوجه للمغاربة بكل صراحة : لماذا يتسابق العديد منهم لتسجيل أبنائهم بمؤسسات البعثات الأجنبية والمدارس الخاصة، رغم تكاليفها الباهظة ؟ ".الجواب واضح، يقول الملك محمد السادس" لأنهم يبحثون عن تعليم جيد ومنفتح،يقوم على الحس النقدي،وتعلم اللغات،ويوفر لأبنائهم فرص الشغل والانخراط في الحياة العملية ".&وفي هذا السياق ،قال الملك محمد السادس إنه،وخلافا لما يدعيه البعض، فإن الانفتاح على اللغات والثقافات الأخرى لن يمس بالهوية الوطنية، بل العكس سيساهم في إغنائها " لأن الهوية المغربية، ولله الحمد، عريقة وراسخة، وتتميز بتنوع مكوناتها الممتدة من أوروبا إلى أعماق إفريقيا".&&وشدد الملك على أن الدستور الذي صادق عليه المغاربة، يدعو لتعلم وإتقان اللغات الأجنبية لأنها وسائل للتواصل، والانخراط في مجتمع المعرفة، والانفتاح على حضارة العصر، مبرزا أن الأجانب يعترفون بقدرة المغاربة وبراعتهم في إتقان مختلف اللغات.&لذا، فإن إصلاح التعليم، يضيف العاهل المغربي " يجب أن يظل بعيدا عن الأنانية، وعن أي حسابات سياسية ترهن مستقبل الأجيال الصاعدة، بدعوى الحفاظ على الهوية. فمستقبل المغرب كله يبقى رهينا بمستوى التعليم الذي نقدمه لأبنائنا "، مؤكدا على أن إصلاح التعليم يجب أن يهدف أولا إلى تمكين المتعلم من اكتساب المعارف والمهارات، وإتقان اللغات الوطنية والأجنبية، لا سيما في التخصصات العلمية والتقنية التي تفتح له أبواب الاندماج في المجتمع، كما أن الإصلاح المنشود لن يستقيم إلا بالتحرر من عقدة أن شهادة الباكالوريا( الثانوية العامة)هي مسألة حياة أو موت بالنسبة للتلميذ وأسرته، وأن من لم يحصل عليها قد ضاع مستقبله.&
اوسمة ملكية&وشح العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم 40 شخصية مغربية وأجنبية بأوسمة رفيعة ، بينهم العديد من الكفاءات والأطر المغربية العليا بالخارج. وكرم العاهل المغربي سبع شخصيات مغربية متوفية عبر تقليدها أوسمة &وهم المؤرخ والكاتب والدبلوماسي المغربي عبد الهادي التازي ، ووزير الدولة السابق عبد الله بها، ووزير الاتصال ( الاعلام)الاسبق والمؤرخ والصحافي محمد العربي المساري، وأستاذ الطب وأمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية سابقا عبد اللطيف بربيش،والموسيقار عمرو الطنطاوي، والمسرحي محمد البسطاوي ، والفنان التشكيلي فريد بلكاهية. وسلمت الأوسمة لأبناء الشخصيات المكرمة نيابة عنهم.كما وشح العاهل المغربي بأوسمة التلاميذ والطلبة المغاربة المتفوقين الذين&حققوا إنجازات استثنائية في امتحانات الموسم الدراسي الأخير، تشجيعا للأطفال والشباب على الاجتهاد والتحصيل والتحلي بروح الإمتياز والتفوق.ومن بين الشخصيات التي وشحها الملك &يوجد المقاوم وأحد قادة اليسارالراديكالي المغربي محمد بنسعيد آيت إيدر، والرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أحمد حرزني. كما وشح العاهل المغربي بهذه المناسبة جميل سليمان حمزة جلال المطوف بالحرم المكي الشريف، وجون بول كارترون الرئيس المؤسس لمنتدى"كرانس مونتانا فوروم". ومن بين الفنانين والأدباء &والمثقفين الذين وشحهم العاهل المغربي هناك الفنان الموسيقي محمد بنعبد السلام، والكاتبة والأديبة خناتة بنونة، والكاتب ادريس الخوري ،والثنائي المسرحي الساخر مصطفى الدسوكين ومصطفى الزعري.&&&
كيري وبوتفليقة يهنئان العاهل المغربي&وتلقى العاهل المغربي برقيات تهنئة من العديد من رؤساء دول عربية وغربية بمناسبة الذكرى 16 لجلوسه على العرش. وفي هذا السياق عبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري، في بيان صدر أمس عن الخارجية الأميركية ، عن اعتزاز بلده بالشراكة الاستراتيجية مع المغرب. وقال كيري إن "الولايات المتحدة فخورة بالشراكة مع المغرب في مجموعة واسعة من القضايا التي تهم على الخصوص مجالات الثقافة، والتبادل في قطاع التعليم والتعاون العسكري".وأضاف "شراكتنا هي شراكة استراتيجية، ونحن نعمل يوميا معا لإعطاء دفعة لأولوياتنا المشتركة من أجل جعل منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا". وقال كيري "نحن سعداء لتوسيع نطاق تعاوننا مع المغرب في الوقت الذي نتطلع فيه لمواجهة التحديات الدولية والاقليمية في المجال الأمني"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تشيد بالدور الريادي للمغرب في مجال محاربة التطرف العنيف".&وأشار كيري إلى أن الرباط وواشنطن "يتقاسمان التزاما مشتركا قويا بهدف تحسين الفرص الاقتصادية وتحقيق الرخاء لكافة المغاربة وتطوير نظم ريادة الأعمال والموارد في قطاع التعليم"، وخلص الى القول &"في إطار روح الصداقة التي تجمع شعبينا وحكومتي بلدينا، فإننا تحدونا إرادة كبيرة لتعميق علاقتنا القوية التي تمتد لعدة قرون".&وتوصل الملك محمد السادس ايضا ببرقية تهنئة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة &أعرب فيها عن أخلص التهاني وأصدق التبريكات" باسم الجزائر، شعبا وحكومة، وأصالة عن نفسه. وجاء في برقية الرئيس الجزائري "إن المتتبع لمسيرة الشعب المغربي الشقيق يدرك بصدق ما حققه من إنجازات ومشاريع كبرى في عهدكم، وهو ما يعكس عزمكم على المضي قدما ببلدكم نحو أعلى مراتب التقدم والرخاء، والله أسأل أن يوفقكم في مساعيكم النبيلة ويكلل جهودكم بالتوفيق والسداد بما يحقق تطلعات شعبكم الشقيق".&وأضاف بوتفليقة "وإذ أقاسمكم أفراحكم وأفراح الشعب المغربي الشقيق بهذه المناسبة السعيدة، فإنني أغتنمها سانحة مؤاتية لأعرب لجلالتكم عن تمام استعدادي لمواصلة العمل معكم من أجل تمتين عرى الأخوة والتضامن التي تجمع بلدينا الشقيقين بما يفتح لهما آفاقا جديدة للتعاون المثمر ويحقق لشعبينا ما يصبوان إليه من نمو وازدهار".&كما توصل العاهل المغربي ببرقيات التهاني من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيسة جمهورية كوريا الجنوبية بارك كون هي، وعاهل مملكة بلجيكا الملك فيليب، وعاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، ورئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم، والعديد من رؤساء وقادة البلدان الشقيقة والصديقة.&
&