أخبار

في حديث مكاشف أكد متانة العلاقات مع دول الخليج

عبدالله الثاني: لا مطامع للأردن في العراق وسوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي:&نفى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن تكون للمملكة الهاشمية أية طموحات في العراق وسوريا، كما أكد على العلاقات القوية والمتينة مع دول الخليج، نافياً بشدّة وجود مشاكل معها.&واستغرب الملك عبدالله الله الثاني سوء فهم تصريحات سابقة له حول ضرورة دعم العشائر في المناطق الحدودية مع سوريا والعراق، وأكد الملك عبدالله الثاني أن للأردن علاقات تاريخية معهم، ومثلما وقفوا مع الأردن، فهو عليه واجب أن يقف معهم".وفي حديث مكاشف وشفاف وغير مسبوق، خلال لقائه يوم الخميس وجهاء العقبة وممثلي الفعاليات الشعبية فيها، أشار العاهل الهاشمي إلى التعقيدات التي يقوم بها بعض الموظفين في المؤسسات الحكومية امام المستثمرين الاجانب الذين يأتون بمشاريع تشغل الاردنيين.&وأوضح أن البعض يعرقل ويعارض بعض القوانين من أجل كسب الشعبية والظهور أمام الكاميرات، ما يصعب الامور في وجه القطاع الخاص والمستثمرين، وبالتالي تضيع الفرص والمواطن يدفع الثمن، كما حث المسؤولين على الجرأة في اتخاذ القرارات المتعلقة بتسهيل الاستثمارات وجذبها.&مكانة العقبة والجنوبوأكد الملك عبدالله الثاني مكانة العقبة في المملكة، وعلى أهمية مشاركة أبنائها وجهودهم في عملية التطوير والتحديث التي تشهدها المدينة.وشدد على أن الجنوب يعد مفتاحاً لتطوير الاقتصاد الوطني، ورغم التحديات التي تحيط بالأردن، إلا أن الوضع الاقتصادي، خصوصاً الفقر والبطالة، يبقى الأهم بالنسبة لكل الأردنيين.وفي هذا الإطار، قال العاهل الأردني إن التركيز على العقبة سيساهم في حل الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، معرباً عن تفاؤله بإستراتيجية منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي اطلع عليها جلالته أمس.وأضاف أن "هناك برنامجا لتطوير الاستثمارات في العقبة، والهدف بالنهاية هو التعامل مع مشكلتي الفقر والبطالة، وكيفية تحسين أوضاع أهل المدينة وخارجها، ونسعى لتطوير مشاريع مع محافظات الجنوب".&تنفيذ مشاريع&ووجه العاهل الهاشمي المعنيين في الديوان الملكي لتنفيذ عدد من المشروعات التي تسهم في رفع سوية التعليم والتدريب المهني والنهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في العقبة.وقال "إن العديد من المستثمرين في العالم يرغبون في الإستثمار في المملكة، وهذا يتطلب تحسين الإجراءات الحكومية في التعامل مع المستثمرين، إلى جانب تجاوز التحديات الموجودة في بيئة القطاع الخاص".وحث الاردنيين على مساعدة مجلس النواب والحكومة لتطوير اسلوب التعامل مع المستثمرين، "وإذا ما أردنا محاربة الفقر والبطالة وخلق فرص عمل، فيجب تسهيل وتبسيط الإجراءات الحكومية المتعلقة بالمشاريع الاستثمارية، لا أن يتم تعطيلها عند كل صغيرة وكبيرة".ولفت العاهل الأردني إلى تحسن الوضع الاقتصادي في المملكة بشكل كبير منذ نهاية العام الماضي وحتى افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت قبل ثلاثة أشهر، لكن أمامنا الكثير لانجازه في المستقبل.وأعاد الملك لتأكيد على ثقته الكبيرة والعالية بالقوات المسلحة الأردنية &- الجيش العربي وبالأجهزة الأمنية، في الدفاع عن الوطن وحماية حدوده، خصوصًا الشمالية والشرقية منها.
المشاريع الإصلاحية&وفي ما يخص المشاريع الإصلاحية والتنموية، قال الملك عبدالله الثاني "نتحدث عن اللامركزية وقانون الاحزاب وسيكون هناك قريبًا جدًا قانون الانتخاب، وأنا مستغرب ربط البعض لموضوع دعم العشائر في سوريا والعراق، بمشروع اللامركزية في الأردن، على أساس أن هناك طموحات أردنية في سوريا والعراق، وهو كلام لا وجود له".وأضاف في هذا الصدد، "أعتقد أن هناك من هم غير مرتاحين من اللامركزية، ما يتطلب من الحكومة أن توضح للمواطنين فكرة المشروع، وان تبين بشكل أكبر ايجابياته وسلبياته".&ملتزم بالإصلاح&وقال "أنا مع الإصلاح السياسي، وملتزم بالاصلاح السياسي، وأن اللامركزية تعني أن تكون القدرة بإيديكم حتى تقرروا مستقبلكم، وهذا هدفي، وكيف نربط اللامركزية بقانوني البلديات والاحزاب ونطور قانون الانتخاب حتى يكون مناسبًا للمستقبل".وقال العاهل الهاشمي إن "الهدف من اللامركزية، والذي طرح منذ عشر سنوات في إطار تطوير الإصلاح السياسي الذي بدأناه قبل الربيع العربي، هو إعطاء القوة لصوت المواطنين في المحافظات للمشاركة باتخاذ القرارات".وأشار إلى وجود هجوم معاكس على مشروع اللامركزية، قائلاً "إذا ما ربطنا اللامركزية مع قانون الأحزاب وقانون الانتخاب، وكان التركيز على تقوية صوت المواطن في المحافظات، فإن عدد النواب سيكون أقل".ودعا إلى تغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة، وقال "من الضروري أن نفكر بمصلحة الوطن، فالمصالح الشخصية هي جزء من المشكلة، فأردت أن أوضح الأمور وإذا ما حدث تشويش بهذا الخصوص، فأنا اطلب من الجميع باستمرار ان نفكر لمصلحة الوطن وليس لمصلحة الأشخاص".
العلاقات العربية&وحول علاقات الأردن مع الدول العربية، قال العاهل الأردني "علاقتنا مع الدول العربية الشقيقة ممتازة، لكن أسمع أن البعض يتحدث عن وجود مشكلة مع دول الخليج، وهذا الكلام غير صحيح، فنحن لدينا علاقة قوية متينة مع أخواننا هناك".وأضاف "في ما يتعلق بالأوضاع في سوريا، نحن مع حل سياسي للأزمة، وبخصوص الاتفاق النووي مع ايران سيكون له تأثير على المنطقة، لكن بالنسبة إلينا لا أرى أنه سيكون له تأثير سلبي".&القدس خط أحمر&وعبر العاهل الأردني عن رفض الأردن للاعتداءات الاسرائيلية في القدس، وقال "القدس بالنسبة لنا خط أحمر، وما حدث أخيرا هو أمر مرفوض بالنسبة لنا ولا نقبل به"، لافتاً إلى أن المملكة تجري اتصالاتها مع عدد من الدول الفاعلة في العالم واسرائيل بهذا الخصوص، لكنّ هناك جهات تحاول دومًا اثارة الاشتبكات في القدس".وفي الختام، أوضح الملك عبدالله الثاني أن الاردن، وقبل عدة اشهر، اتخذ مجموعة من الإجراءات مع الحكومة الاسرائيلية، حيث تمت إعادة السفير الأردني في اسرائيل، بينما شهدت ليلة القدر في المسجد الأقصى مشاركة 350 الف مصلٍ، بفضل الجهود الأردنية، وهو أمر لم يحدث منذ 60 عامًا.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليست اطماعا
سالم -

ليست اطماعا يا جلالة الملك بل هو حق شرعي. لقد حكم الهاشميون العراق وسوريا والمطالبة بحكمهما من جديد ليست اطماعا بل هو استرداد لحق مسلوب . ليتك تفعلها يا جلالة الملك ويدخل الجيش العربي الاردني البلدين ويوحد بلاد ما بين النهرين والشام من جديد تحت الراية الهاشمية. انه حلم جميل ولكن قابل للتحقيق اذ اردنا صناعة التاريخ بدل التفرج على الاخرين يصنعونه.

لا بل كل المطامع بالعراق
عراقي متشرد -

العراقيون لم ينسوا الدور الأردني في تشجيع صدام على شن الحرب على إيران،ولم ينسوا كيف أن الإعلام الأردني وحكومته سخر كل إمكانياته لنفخ صدام للإستمرار في حربه وسموه حامي البوابة الشرقية للعرب وملك العرب وكل ذلك مقابل ثمن باهظ دفعه صدام من قوت الشعب العراقي حيث أن الصحفيين الأردنيين اليوم هم من أصحاب الملايين من تلك الهبات وما زالوا إلى اليوم يكنون العداء للعراق كما يظهر في كتاباتهم،كما أن صدام بنى لهم مدينة سماها مدينة الصحفيين بكلفة خمسة عشر مليون دولار في وقت كان العراقيون يموتون في حروبه العبثية وعوائلهم تتضور جوعا.كان أملنا كبيرا بعد سقوط الطاغية من أن الحكومة الجديدة ستتخذ موقفا حازما من هذه الدويلة التي إقتطعها الإنكليز من فلسطين وسموها إمارة شرق الأردن وأتوا بأحد البدو ونصبوه أميرا عليها،لكن إستمرت تلك الحكومات في تطبيق سياسة صدام من خلال منح الأردن هبات نفط بملايين الدولارات شهريا في وقت يموت أطفال العاق من الجوع والمرض لسبب يعرفه كل عراقي وهو أن الأردن هو الطريق الأمثل لتهريب أموال الحكام الجدد إلى الخارج،كما أن الصفقات والعمولات مع الشركات الأجنبية تعقد في الأردن مما دعا حرامية بغداد إلى إقامة أفضل العلاقات مع هذه الدويلة التي عاشت وما زالت تعيش على دماء العراقيين.العراقيون وحرامية بغداد يعرفون أن الأموال والأسلحة والإرهابيين يمرون إلى سوريا عبر الأردن من دول البدو والتدريب يتم في الأردن بحجة أنها معارضة معتدلة ومن هناك يأتون إلى العراق لقتل أطفاله ونساءه.العراقيون وحرامية بغداد يعرفون أن كثيرا من الإنتحاريين هم من هذه الدويلة.العراقيون وحرامية بغداد يعرفون أن بدو الأردن يقيمون سرادق العزاء في مناسبة إعدام النافق صدام ومجلس النواب الأردني يقرأ الفاتحة على روحه الخبيثة قبل إنعقاد الجلسة.العراقيون وحرامية بغداد يعرفون أن تسعين بالمائة من السلع التي يصدرها الأردن إلى العراق هي سلع إسرائيلية ومكتوب عليعا صنع في الأردن وهي نافدة الصلاحية ويقوم باستيرادها هؤلاء الحرامية .كل من زار الأردن حتى وإن كانت زيارته لتبديل الطائرة كما حدث لي سيرى مدى المعاملة الهمجية التي يعامل بها العراقيون وكأن كل عراقي هو من قتل صدام.العراقيون وحرامية بغداد يعرفون أن رؤوس الإرهاب وعتاة البعثيين هم في ضيافة العائلة المالكة ومنهم ابنة صدام والجنابي والدليمي والدايني وكثر غيرهم.بعد كل هذا ه

؟
من لاسفيغاس -

لا يخفى على احد ان الاردن و قطر و السعودية و حتى جمال عبد الناصر كان يطمع في احتلال العراق لنهب نفط العراق ! اقراوء التاريخ عن جمال عبد الناصر في اطماع ثروات العراق ! و حتى تركيا تدعي ان مدينة الموصل العراق و مدينة كركوك( شمالي العراق ) تركية و تريد استرجاعها او تكون تحت رحمتها و يكون لها نصيب من كعكة النفط !!!