المرأة تحضر لقسم الشرطة مشيًا وإبطال مفعول المتفجرات
مصر..."إخواني" يفخّخ زوجته بعد تهديدها بالإبلاغ عنه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في واقعة شديدة الغرابة، اتهمت إمرأة مصرية زوجها بتفخيخها بحزام ناسف، تمهيدًا لتفجيرها عن بعد، عقابًا لها على كشف حقيقته، وتهديدها له بإبلاغ &الشرطة أنه ينتمي إلى جماعة الإخوان ويشارك في أعمال عنف.
القاهرة: بخطوات متمهلة، وقدم تمشي على الأرض رويداً رويداً، وصلت إمراة مصرية إلى نقطة شرطة "بشتيل" التابعة لحي إمبابة الشعبي الفقير، وطلبت لقاء ضابط الشرطة المسؤول، وقالت له وهي تتصبب عرقاً، إنها ترتدي حزاماً ناسفاً، وأضافت وهي ترتجف من شدة الخوف على نفسها وعلى الآخرين من الموت، بسبب انفجار الحزام الناسف، إن زوجها ربط الحزام على خصرها، وسوف يفجرها عن بعد.&انتشر الذعر في نقطة الشرطة، واصطحب الضابط المرأة إلى مكان بعيد عن الكتلة السكنية، واتصل بإدارة المفرقعات بوزارة الداخلية، وطلب إحضار خبراء في إبطال العبوات والأحزمة الناسفة فوراً.&وفي كراج للسيارات بمكان بعيد عن الزحام السكاني، جلست السيدة وهي تتمتم بالشهادتين، تحسباً لانفجار الحزام الناسف قبل أن يستطيع الخبراء إبطال مفعول المواد المتفجرة، لكنهم نجحوا، وتم فك الحزام، ولم ينفجر.&هدأت المرأة المصرية قليلاً، وشربت الماء وابتل ريقها، ثم بدأت في سرد تفاصيل الواقعة الغريبة، وقالت إنها علمت أن زوجها ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أنها لم تكن تعلم أنه ينخرط في أعمال العنف، ولم تصدق أبداً أنه يشارك في قتل الأبرياء، مشيرة إلى أنها عندما علمت بأنه عضو في مجموعة نوعية مهمتها صناعة وتجهيز المواد والعبوات الناسفة، طلبت منه الكف عن ذلك العمل، وألا يشارك في قتل الناس، لكنه رفض واستمر في الطريق الخطأ.&وأضافت أنها عندما لمست إصراره على المضي في طريق العنف، هددته بالإبلاغ عنه إلى الشرطة، ووقعت مشادات كلامية حامية بينهما، انتهت بتخديرها وربط حزام ناسف حول خصرها.&وقال مصدر أمني لـ"إيلاف" إن السلطات الأمنية حصلت على بيانات زوجها الهارب، وتجري عمليات بحث وتمشيط واسعة النطاق من أجل القبض عليه، مشيراً إلى أنه بعد تفكيك الحزام الناسف وفحصه، تبين أن يحتوي على 250 غرامًا من المواد شديدة التفجير، وهي مادة "نترات الأمونيوم"، ولفت إلى أن الحزام جرى توصيله بشريحة هاتف موبايل، للتفجير عن بعد.&وأضاف أن الزوجة قالت في محضر الشرطة إن مشاجرة حامية وقعت مع زوجها الإخواني، بسبب تهديدها له بالإبلاغ عنه، مشيرة إلى أنه وضع لها مخدرًا في كوب عصير، بعد أن تدخل صديق له للصلح بينهما.&وأوضحت أنها فقدت الوعي بعد تناول العصير، ولما أفاقت وجدت أن زوجها ربط على وسطها الحزام الناسف، لافتة إلى أنها عاشت أقسى لحظات حياتها، ونطقت الشهادتين، ولم تجد سوى أن تحضر إلى نقطة الشرطة سيراً على الأقدام، خشية أن ينفجر الحزام الناسف أثناء استقلالها وسائل المواصلات، ويقتل الكثير من الناس الأبرياء.&ولفت المصدر إلى أن قوات الشرطة ألقت القبض على 29 عنصرًا من الوسطى لتنظيم الإخوان "الإرهابي" والموالين لهم المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات.&وفي السياق ذاته، قال مركز حقوقي إن معدلات الجرائم الإرهابية انخفضت خلال النصف الأول من شهر يوليو الماضي، وقال مرصد العنف التابع لمؤسسة ماعت لدراسات السلام، في تقريرين منفصلين له، عن الأسبوعين الأول والثاني من الشهر نفسه، إن معدلات الجرائم الإرهابية شهدت انخفاضا ملحوظا على مدار الأسبوعين التاليين &لذكرى ثورة 30 يونيو، مشيراً إلى أنه التطور النوعي في طبيعة الجرائم الإرهابية، إلا أن الأوضاع عادت لمعدلات منخفضة بدءا من الأسبوع الثاني من شهر يوليو 2015.&وأرجعت التقارير الانخفاض إلى "النجاح النسبي للإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة".&ووفقا لما رصدته التقارير فإن معدل الجرائم الإرهابية أخذ في الانخفاض ليسجل 83 جريمة خلال الفترة من 3-9 يوليو 2015، ثم 63 جريمة خلال الفترة من 10-16 يوليو 2015، وذلك مقارنة بـ 111 جريمة إرهابية في الأسبوع المتزامن مع ذكرى 30 يونيو.&كما كشفت التقارير عن تركز معظم الجرائم الإرهابية في محافظة شمال سيناء، وارتفاع نسبة استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة، فضلا عن استمرار التنظيمات الإرهابية في استهداف المنشآت الحيوية ومحاولة استهداف مقرات البعثات الدبلوماسية.&
التعليقات
هاع مضحك جداً
صابر المصري -هاع من اسخف ما قرأت ، إعلام متخلف لنظام متخلف ،، و لا تزال سلميتنا أقوى من البتنجان شعارهم رغم التنكيل الشديد بهم والتشويه الصبر من عندك يا رب .
هل يفهم الغرب حقيقتهم
استاذ صادق -هذه هي حقيقة الاخوان المسلمين في اي بلد وجدوا فيه. ولاءهم لهذا التنظيم التخريبي والتدميري الذي يتفوق على داعش ولكن بالسر اي قتل بالقفازات كما يقول المثل. ولكن الموءسف ان إدارة الرئيس اوباما وبعض المتشدقين بالديموقراطية لا ينفون عن دعمهم وفتح الأبواب على مصاريعها أمامهم ومحاولة إيهام الناس بأنهم من عجينة طيبة دون ان يدرسوا تاريخهم الذي كان العمود الفقري للفكر الجهادي والتكفيري والذي بان بوضوح يوم استلم مرسي رئاسة الجمهورية بالتزوير والترهيب في مصر والموءسف بل المبكي ان الغرب وتحديدا اميركا لا تزال تفتح لهم الأبواب خصوصا في الادارة والمؤسسات الحكومية ودوائر جد مهمة وكأنها لا تعرف بأنهم اذا ما طلب منهم التخريب فلن يترددوا في ذلك ولو لثوان. لان تلك هي عقيدتهم وإيمانهم وسيكون وان في قلب اميركا وأوروبا والغرب كله مثل ذلك الرجل الذي فخخ زوجته ببرودة أعصاب وقلب متحجر خال من اي نوع من الرحمة حتى مع اقرب المقربين اليه. انا اعمل مع العديد منهم وصدقوني بأنني دائماً اخشى من تأمرهم علينا خصوصا نحن المسيحيين الذين انتموا زورا وبهتانا الى ما يسمى بالعروبة ألمتاسلمة بعد ان غابت عنها عروبة العزة والإباء والكرامة والإنسانية فهل يتنبه الغرب الى خطورة هوءلاء قبل فوات الأوان. وبالمناسبة لا بد من تحية شعب مصر الشريف الذي أطاح بالسطور تهم عن طريق جيشه البطل الذي سطر له ديموقراطية حقيقية وليست على الطريقة الاسلامية الإخوانية التي قتلت وارهبت شعب مصر وأذلته في فترة قياسية وشاء الله ان يمن عليهم بعبد الفتاح السيسي الذي سيكون دون أدنى شك بطلا لكل العروبيين الانسان يئن الذين يريدون استعادة سمعتهم وكرامتهم
انا لابس حزام ناسف
سعودي -عادل امام انا لابس حزام ناسف احد فبركات حكومة البيادة
ذوقوا وبال اعمالكم
طالب محمد_كندا -نتيجة حتمية وعقاب الاهي وانتقام لكل الابرياء الذين سقطوا على ايدي ارهابيي جهاد النكاح ومموليهم ومسانديهم والداعمين لهم ماليا واعلاميا في العراق وسورية .وما زلت اقول ان لعنة الله على هذه الامة ستبقى حتى قيام الساعة وستاكل الاخضر واليابس وسترون ياعرب شر اعمالكم .بالامس ارسلتم الطاغية صدام للحرب ضد ايران في ثمان سنين عجاف اتت على الاخضر واليابس وعلى خيرة شباب البلدين .ثم اجتمعتم ومعكم 63 دولة بكل امكانياتهم العسكرية لتاتي على ماتبقى من العراق بعد دخول طاغية العصر الى الكويت ومنها اتيتم بالقاعدة وداعش وكذلك فعلتم بسورية واتيتم بكل ارهابيي الاسلام ومن كل مكان لتدمير الدوليتين .فلا صلاة ولاصوم ولاحج ولازكاة سيتقبل الله منكم وانتم ايها العرب والمسلمين في العذاب خالدون (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون)
...............
إسماعيل ياسين -أخشى أننا بدأنا عرضاً آخر لمثل هذه الأخبار السريالية وذلك بهدف التنفير من هذه الجماعة أوتلك .. الناس بفطرتهم يميزون الخبيث من الطيب .. قد تمر هذه السرياليات على البسطاء من الناس لكن هؤلاء البسطاء لا أظنهم سيولون وجوههم قبل إيلاف البتة وعليه لا أظن أن ثمة داع لنشر شيئاً من هذا القبيل والله يحفظنا وإياكم من شرور الإخوان و من شر كل داعشي معتد أثيم .. آمين .
بانتظار فيلم وثائقي
مدحت محمد بسلاما -أتمنّى على المسؤولين الأمنيّين في مصر أن يوثّقوا هذه الحادثة في فيلم يوزّع عل كلّ وسائل الإعلام والأجهزة الأمنيّة ليعرف العالم حقيقة هؤلاء المجرمين والسفّاحين ولا يعرفون إطلاقا الرحمة والشفقة واحترام الآخر بما فيه الزوجة التي فخّخها هذا . .
ما ه
اكرم الكريم -شعر مسلسل فلم هندي (احترموا عقول القراء)
كشف الحقائق
ابو رامي -لقد تأخر اعلامنا العربي والاسلامي عموما في كشف الحقائق عن مصدر هذا العنف المتستر بلباس الدين الذي يتصفح تأريخنا الاسلامي سيجد أن مثل هذه الافعال ليست غريبة عن هؤلاء المنحرفين وكان على مسؤولينا وساستنا المبادرة الى كشف هذه الافعال بل والنوايا الشريرة في وقت مبكر امام شعوبهم لنبذهم والتبرؤ منهم والوقوف في وجههم وابطال مخططاتهم في مهدها وتخليص الناس من شرهم.
هوس عقلى
احمد على -اقسم بالله ان هولاء المخبولين الاخوان وغيرهم مما لديهم هوس دينى غير طبيعيين نفسيا وعقليا وذهنيا ومكانهم الحقيقى مستشفى المجانين ،
الصراحة راحة
michael -باختصار شديد ! هذه حقيقة الاسلام السياسي و بدون استثناء كل الحركات الاسلامية المتشددة هي صناعة بريطانية صهيونية لتدمير ما تبقى من الامة العربية و الاسلامية الاصيلة !
مصر وارهاب النساء
متابع--خليجي-اشتراكي -نعم اقولها للمرة الثانية واتمنى ان الجميع يعرف هذا---وان يخبروا الجميع--لانها حقيقةرحم الله–ايام هدى شعراوي-وقاسم امين—-والاكثر حقبة الزعيم الخالد–جمال عبدالناصر—–قبل 40 سنة لم تكون هناك محجبة واحدة- كان المصريين يستغربون من هذا اللباس—كانت المرأة المصرية متعلمة وقوة وكاريزما -وسبقت اغلبية نساء العرب وفي المنطقة-تمدنها—-الان خيم سوداء تتمشى–لباس -اجسام قبيحة- الان تستغل لبس النقاب بأمور تعرفوها-والمضحك–ان اغلبية لابسات الحجاب -تخلصن من الاهتمام بالشعر-ولو خلعت الحجاب به رائحة غير جيدة بسبب التغطية وعدم العناية به لان يحتاج فلوس والاكثر ان اغلبية لابسات الخيمة -السوداء تحتها لابسة بيجامة النوم–هذه حقائق- وانا قبل الختام اقول انه لباس صحراوي -جلبه السلفيون والعمالة المصرية الى ام الدنيا من الخليج وخصوصا السعودية-التي المرأة بقمة الحرية والدليل انها تمنع قيادة سيارة–اخيرا اقول الخلود لروحك اللعظيمة يا جمال-ابو خالد-كل االتحيات الحرية والتعبير للجميع -
نفكر
كمال كمولي -سؤال هل للدين والمعتقد علاقة بما يحصل من قتل المسلم للاخر لو كنا نعيش في ظل نظام علماني مدني يفصل الشريعة عن الدولة ويعطيك حرية العبادة لك وللاخرين وحسب معتقدهم على ان كل مواطن يحترم خصوصية الاخر فهل كنا سنكون بافضل حال
كانوا أقزاما أمام عملاق
الطنطاوي -بمناسبة الحديث عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فأنه قد حجّم و قّزم أنظمة عربية و جعلها هامشية وشبه منسية في الصراع العربي ـ الإسرائيلي بعدما أدرك دورها المتخاذل والمتواطئ مع العدو الإسرائيلي ، رغم كثرة ثرواتها و أموالها الطائلة وحاجة مصر الماسة إليها وهي نفس الأنظمة التي تستغل الآن تلك الثروات الهائلة لتصبح في طليعة الطلائع للمحور ــ الأمريكي ــ الإسرائيلي لتقود بعض البلدان العربية إلى التشرذم و التقسيم والانهيار و ربما باقي البلدان العربية في الطريق إلى ذلك .و هذا هو الفارق الكبير بين عبد الناصر و السيسي الذي انبطح للدولار الخليجي متنازلا عن دور مصر التاريخي المعروف .
الإخوان
زارا -الداعشيون افضل بكثير من الإخوانيون, في مصر, في تركيا, وفي كوردستان (متمثلة بجماعة اليكرتو), الداعشيون لا ينافقون ولا يخفون حقيقة افكارهم ولا يحاولون ان يخفوها.وهذا اردوعان الداعشي فشل في مخططه ضد الكورد في العراق وسوريا وتصدى الكورد لداعش بل ونجح كورد تركيا في انتخابات تركيا, لذا جن جنونه وهو المعروف عنه العصبية وها هو يقصف كوردستان العراق لكي ينال من كلا حزب العمال والكورد المدنيون.في النهاية سيأتي (سيسي) في تركيا ويخلص الناس منه.
ثورة ضد الطغيان
كمال كمولي -بأختصار شديد ان كل مأسينا وويلاتنا في الشرق الاوسط يتحملها الدين وشيوخه ومرجعياته متى سنثور ضد هذا الاستبداد
الإعلام المصري إلى الحضيض
جابر عثرات الكرام -خبر في منتهى السخف والضحالة.. إنه زمن العهر الأخلاقي للإعلام المصري واجهزة الداخلية في ترويج وفذلكة مثل هذا الخبر المضحك المبكي... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..تريدوننا أن نصدق مسرحية بائسة التأليف سيئة الإخراج... واحدة عندها خصومة مع زوجها تلفق هكذا حيلة وتسير ببطء وهدوء نحو مخفر الشرطة ارحموا عقولنا بقى...