أخبار

في وقت يسعى أوباما إلى محاورة المنظمات اليهودية في البلاد

نتانياهو يجيّش يهود أميركا ضد الاتفاق النووي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يخاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي في الأسبوع المقبل مباشرة اليهود الأميركيين في محاولة لإحباط الاتفاق التاريخي الذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي، والذي تعارضه الدولة العبرية بشدة، كما أعلنت أكثر من مئة مجموعة يهودية. في وقت كلف أوباما كيري التحاور مع المنظمات اليهودية نفسها التي سيخاطبها نتانياهو.

إيلاف - متابعة: قال ممثلون عن هذه المجموعات إن نتانياهو الذي يعارض بشدة هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 14 تموز/يوليو سيلقي خطابًا عبر الانترنت الثلاثاء سيبث في الكنس اليهودية الأميركية.

كذلك فإن نتانياهو سيجيب عن أسئلة خلال مداخلة ينظمها مؤتمر رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأميركية والجمعيات اليهودية في أميركا الشمالية. وخلال هذه الحملة سيحاول نتانياهو شرح وجهة نظره من الاتفاق الذي يتضمن رفع العقوبات عن إيران مقابل ضمانات بأنها لن تحصل على السلاح الذري.

وقال ستيفن غرينبرغ عضو مؤتمر الرؤساء إن "الإشكاليات المرتبطة بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني معقدة، وتداعياتها كبيرة على اليهود في أميركا الشمالية". أضاف "نحن نرحّب بهذه المناسبة الفريدة بتقديم رئيس الوزراء (الإسرائيلي) الذي سلط انتباه الجمهور إلى هذه المسائل الحيوية".

وفي حملة مضادة كلف الرئيس الأميركي باراك أوباما وزير الخارجية جون كيري التحاور مع المنظمات اليهودية نفسها التي سيخاطبها نتانياهو. وفي 14 تموز/يوليو توصلت الدول الكبرى وإيران إلى اتفاق في فيينا، وافقت بموجبه طهران على تفكيك غالبية منشآتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها بصورة تدريجية، لكنها قابلة للعودة في حال انتهاك إيران للاتفاق.

واعتبرت القوى الكبرى هذا الاتفاق فرصة تاريخية لوضع العلاقات مع إيران على مسار جديد، إلا أن إسرائيل انتقدته بشدة. وكان نتانياهو ألقى خطابًا أمام الكونغرس الأميركي في آذار/مارس، حضه فيه على رفض الاتفاق، مما أغضب الرئيس باراك أوباما الذي يحاول إقناع الكونغرس بالموافقة عليه.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فقط للتوضيح
الشيعي -

هو يعتمد على الصهيونية لا اليهودية اذ ان الكثير من اليهود يعارضون اسرائيل و قسم كبير من هؤولاء محافظين جدا و تراثيين لابعد حد فتتشابه حياتهم بالمسلمين الى حد كبير و يكثرون في امريكا و اوروبا. هو يعتمد على اللوبي اليهودي اي رجال الاعمال و الشركات الكبرى و رؤوس الاموال لان الكثير من اليهود يعارضون اقامة اسرائيل حتى يأتي المخلص. نتنياهو يعتمد على صهاينة العرب كثيرا في مواجهة ايران و هم افضل ظاعم له و لسياساته بل تتلاقى مصالحهم في معظم الامور. لا داعي للاسائة ليهود العالم بالتعميم ففيهم الكثير ممن لا ناقة له او جمل في ما يجري. لو وعى العربي مشكلة اساءة المصطلحات و اطلاق الصرخات المعادية في غير محلها لاستطاع ان يستدرج الكثير من التعاطف الدولي و لكنه ما دام يصرخ الموت لليهود و الصليبيين و المجوس فسيبقى محتقرا من بقية الاجناس و الاعراق و الاديان.