أخبار

بعد تقديم مصر أدلة تثبت تورطها في سيناء

تركيا تضطر لمهاجمة داعش بعد إحراج

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ترد صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية القرار التركي قتال داعش إلى كشف مصر تورط مخابرات أنقرة في عمليات إرهابية في سيناء، وبالتالي القرار لتلميع الصورة التركية أمام واشنطن.

مروان شلالا من بيروت: يبقى السؤال الذي تطرحه الصحافة العالمية: "ما الذي دفع بتركيا لتخوض حربها مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وحزب العمال الكردستاني اليوم؟".

وفي جواب عن هذا السؤال، ترد صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية موافقة تركيا على المشاركة في هذه الحرب إلى تقديم مصر أدلة تثبت تورط أنقرة في دعم الإرهاب، بكشفها أسماء أربعة عملاء للمخابرات التركية تم اعتقالهم في سيناء أخيرًا.

أدلة مصرية
وقالت الصحيفة الأميركية إن الأتراك الأربعة من ضباط المخابرات التركية هم إسماعيل على بال، وهو ضابط رفيع في هيئة الاستخبارات القومية في أنقرة ومنسق العمليات العسكرية، وضياء الدين محمد غادو، وباكوش الحسيني يوزمي، وعبد الله التركي، وإنهم أتوا سيناء لمساعدة تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي بايع داعش، وذلك نقلًا عن اللواء هشام الحلبي، المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية.

وهذا، بحسب الصحيفة، ما وضع تركيا في الزاوية، فاضطرت للرضوخ إلى المشيئة الأميركية، كي تلمّع صفحتها بشنها حربها الخاصة على الإرهاب، الذي بدأ يهدد استقرارها.
كما نقلت "واشنطن تايمز" عن مسؤول مصري لم تسمّه قوله: "تملك مصر أدلة تدين الحكومة التركية من خلال كشف ارتباطها بتنظيم أنصار بيت المقدس، الذي أعلن مبايعته لداعش الإرهابي، إلى جانب الدعم التركي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر".

حفظ ماء الوجه
أضافت الصحيفة أن العلاقات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين أغضبت الجيش المصري منذ حزيران (يونيو) 2013، حين أوفدت أنقرة رئيس مخابراتها حقان فندان إلى القاهرة لتحذير مرسي من تبلور العلاقات بين المعارضة المصرية والجيش.

في السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن جاك نرياه، النائب السابق لرئيس وحدة التقييم في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، قوله: "يعكس التعاون الأميركي-التركي محاولة أنقرة الحثيثة لاحتواء الضرر الناجم من انكشاف هذه المسألة، والذي لحق بها بعدما فضح النظام المصري بالأدلة تورط مخابراتها في العمليات الإرهابية في سيناء، فاتخذ أردوغان قرار الحرب على داعش وسيلة لحفظ ماء وجهه، وتحسين صورته أمام واشنطن".

ولفتت الصحيفة إلى أن العداء القائم بين تركيا ومصر، وهما حليفتان للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وقف حجر عثرة أمام مساعي الإدارة الأميركية والرئيس باراك أوباما للتصدي للمتطرفين، أثناء مفاوضات النووي الإيراني ومحاولات احتواء طموحات إيران التوسعية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Turkey and ISIS links
Ismail -

In the wake of the raid that killed Abu Sayyaf, suspicions of an undeclared alliance have hardened. One senior western official familiar with the intelligence gathered at the slain leader’s compound said that direct dealings between Turkish officials and ranking Isis members was now “undeniable”. “There are hundreds of flash drives and documents that were seized there,” the official told the Observer. “They are being analysed at the moment, but the links are already so clear that they could end up having profound policy implications for the relationship between us and Ankara.”http://www.theguardian.com/world/2015/jul/26/isis-syria-turkey-us?CMP=share_btn_tw

اردوغان واوباما :حداع ام
استاذ صادق -

قد يعتقد البعض من السذج (بضم السين) بان تركيا اردوغان بدأت فعلا حربا ضد داعش لان هذا التنظيم يشكل فعلا تهديدا للبشرية عموما وللمسلمين خصوصا,ولكن الوقائع كلها ,منذ انطلاق داعش,تشير الى ان تركيا لم تتوان لحطة عن تقديم كل الدعم عبر مخابراتها تارة واحيانا بشكل مباشر لهذا التنظيم المتوحش فعلى سبيل المثال كيف تمكن عشرات الاف المقاتلين الاجانب من العبور من تركيا عبر مطاراتها الى اراض تسيطر عليها داعش؟ زكيف تمكن هذا التنظيم من بيع وتصدير نفطه الى الاتراك وغير الاتراك عبر شبكات التهريب التي تمر في هذا البلد بقوافل محملة بصهاريج النفط ؟اضف الى ذلك كل الخدمات اللوجستية التي تمنحها تركيا لهؤلاء؟اليس ذلك مثيرا لعلامات استفهام كبيرة وكبيرة جدا حول الدور التركي الداعم للارهاب المقنع؟ام ان الارهاب بقفازات غير الارهاب بدون قفازات؟ان اردوغان الذي لم يتمكن من الفوز باغلبية في مجلس النواب وضع استراتيجية اخرى للعودة مكللا بالنصر في انتخابات جديدة عبلر استثارة الراي العام التركي المحافظ والقومي ضد الاكراد,فلم يجد غير اتهامهم بالارهاب ومساواتهم بداعش إعلاميا في حين هو رمى من القنابل والغارات بطائراته على الاكراد ما يفوق بعشرات المرات ما قام به ضد داعش التي يقصف مواقعا مهجورة او غير مأهولة لها مستعملا في دعايته الة كبيرة من الاعلاميين المضللين للراي العام التركي وغير التركي ,وهو يأمل في النجاح في لعبته التي ادخل ادارة بوش بها بطرريقة لامبالية لضحايا الاكراد بعد ان بادلته السماح لها باستعمال قاعدة انجرليك بالقصف المركز على الاكراد حتى لو ذهبت هذه الطائرات الى شمال العراق حيث الاكراد المفترض انهم حلفاء مخلصين لواشنطن والعكس بالعكس .غير ان هذه اللعبة القذرة التي تضحي بارواح بريئة لا يابه لها احد ,لان هجفها هي إعادة الاغلبية لحزب اردوغان في مجلس النواب وهي قد تستمر عدة اشهر الى ان يُحل مجلس النواب وتجرى انتخابات جديدة يامل اردوغان بالفوز بها ,ولكن هل ستجري الامور حسب هذه الحسابات ام ان المفاجأت ستلاحق اردوغان وخططه لتحويل تركيا الى دولة اسلامية متزمتة على شكل داعش ولكن بقفازات؟سؤال يجب ان تعي الادارة الاميركية خطورته قبل ان يصبح من الصعب جدا لها ان تحصل على موطئ قدم في المنطقة بعد توقيعها على الاتفاق المخزي مع ايران واستدارة دول الخليج عنها وتخليها عن الشعب اللبناني والسوري امام صواريخ حزب ا

الوهم
نبيل داوودي -

وأهم كل من يعتقد بأن تركيا التي تنتهج سياسة العهد العثماني سوف تحارب داعش فهي العمق الاستراتيجي واللوجستي لداعش، الحرب التي تتردد في القنوات الفضائية ما هي إلا حربا انتقامية ضد الأكراد بسبب نتائج الانتخابات التركية الأخيرة والتي بسببها خسر حرب مايسمى بالعدالة والتنمية بقيادة أردوغان وبقية الإخوان المسلمين الغالبية المطلقة وافشال مخطط أردوغان للسيطرة المطلقة على تركيا وكل هذا بسبب حزب الشعوب الديموقراطية التابع لاكراد تركيا مع رفض تحالف كل احزاب اليسار واليمين بالتحالف مع حزب الدكتاتور أردوغان لتشكيل الحكومة فما كان منه وأقصد أردوغان أن ينتقم ويشمل الأخضر واليابس ليشن عمليات جبانة بواسطة القصف بالطائرات للقرى الحدودية التي يسكنها الكورد . إنها حربا انتقامية ضد الشعب الكردي وهذه هي الحقيقة

c un dan ger
jamal -

il faut que les turques se débarassent de ce parti terroriste il va tt bruler il ne lui donneront jamais l''occasion de gouverner c dangereux

wake up time
kojs -

The new finding give proves beyond doubt waht most most people knew how strong the turkish support is deep and widespread for the terrorist group ISIS is. only now hwen turkey can no longer deny its cooperation with ISIS, it decided tough very reluctantly to appear as its joining the tt of the nation in the fight against ISIS.The US should classify the .The US should classify the turkisg goverment a state sponsor of terrorism.It continue to cooperate with Kurds the only reliable partner on the ground true and tried and able to defeat ISIS.

التعدي على كرامة الكورد
Rizgar -

لماذا تغتصب كل هذه الدول الاراضي والخيرات الكوردية الى متى يجبر الكوردي في هذه الدول ان يقول انه تركي او ايراني او سوري او عراقي؟؟؟ لماذا يتم التعدي على كرامة الكورد بهذه الطريقة المتوحشة !!!!

تركيا العز
من سوريا الحرة -

تركيا كانت وستبقى فخر للامة الاسلامية وستحميها من الاسد ومن والاه.تركيا القلعة الحصينة بيد الزعيم اردوغان.شكرا اردوغان لكل ما قدمته للشعب السوري وللحفاظ عليه من غدر الدواعش ووحدات حماية الشعب الكردي التي هجرت العرب من قراهم.لن يحلم الدواعش ولا الكرد باي شبر في سوريا ما دامت دولة العز والكرامة"تركيا" وستبقى فخر لنا.