أخبار

أوباما يلقي خطابًا الأربعاء للترويج لنووي إيران

البيت الأبيض: واشنطن حريصة على ضمان أمن الخليج

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد البيت الأبيض حرص واشنطن على أمن الخليج وتعزيز الشراكات مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. &قال جوش إرنست، الناطق بلسان البيت الأبيض، إن واشنطن حريصة على ضمان أمن وسلامة الخليج، وتعزيز علاقتها مع شركائها في المنطقة. وأضاف لـ "سكاي نيوز عربية": "هذه رسالتنا لشركائنا في الخليج، والذين كانوا دومًا شركاء أقوياء في عدة قضايا أمنية تهمنا هنا في الولايات المتحدة، فلدى الرئيس باراك أوباما رغبة قوية في تعميق تعاوننا مع حلفائنا في الخليج، لمناهضة الأفعال الإيرانية لزعزعة استقرار المنطقة".&سابق لأوانهوبالنسبة إلى إيران، أوضح إرنست أن الاتفاق مع طهران يهدف إلى منع الأخيرة من امتلاك السلاح النووي، وأن الإدارة الأميركية تعمل على إقناع الكونغرس بالموافقة عليه. وأضاف: "نحن واثقون بأننا سنحصل على الأصوات الكافية التي تسمح للفيتو الرئاسي بتمرير الاتفاق، لكن هذا سابق لأوانه، فهناك 40 أو 50 يومًا أمام الكونغرس لدراسة الاتفاق، وخلال هذه الفترة، سنشرح هذا الاتفاق لأعضاء الكونغرس، وسنقول لهم أن الاتفاق لا يصب فقط في صالح الولايات المتحدة لكنه يصب أيضًا في صالح شركائنا في المنطقة".ولا تغادر الولايات المتحدة فرصة إلا وتنتهزها لتأكيد التزامها ضمان أمن الخليج، على المديين القريب والبعيد، خصوصًا بعد تعهدات في هذا الشأن قطعها أوباما أمام زعماء الخليج في قمة كامب دايفيد الأخيرة، التي خصصها أوباما لشرح تفاصيل الاتفاق النووي مع إيران، وسوق التبريرات التي تراكمها واشنطن كي تسوغ بها توقيع الاتفاق، مؤكدًا بقاء العلاقات الخليجية &- الأميركية في أفضل صورها.&شرح الأسبابوقال ارنست: "من المقرر أن يلقي الرئيس أوباما خطابًا يوم الاربعاء في الجامعة الأميركية في واشنطن، في إطار جهوده المستمرة للترويج لاتفاق بشأن برنامج ايران النووي، الذي تم التوصل إليه مع القوى العالمية الست في الشهر الماضي".وأضاف: "سيواصل الرئيس جهوده لشرح الأسباب التي تؤكد أن اتفاق إيران يحول دون حصول إيران على سلاح نووي، كما سيشرح المخاطر الكبيرة في النقاش الجاري حاليًا في الكونغرس، والسبب الذي يجعل هذا القرار الدبلوماسي أفضل بكثير من البدائل الاخرى".وفي ما يبدو تبريرًا للهجمات الجوية التي يشنها الطيران التركي على حزب العمال الكردستاني، قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن حدود تركيا مع سوريا هددت الأوضاع الأمنية في تركيا، وطالت مدنيين أتراك. أضاف: "تركيا عبرت عن استعدادها لفتح قاعدة إنجرليك الجوية الحدودية مع سوريا أمام طائرات التحالف، من أجل ضرب داعش في سوريا".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أميركا ومصالحها
ناصر يحي -

لا أعتقد بأن وشنطن يهمها أمن الخليج, وكل ما تدعيه هو عار عن الحقيقه. فأينما وجدت أميركا يحل الخراب والدمار. فقد كانت في أفغنستان بحجة محاربة القاعده وقد غادرت وتركت ورائها الظلم والفساد وانعدام الامن والديمقراطيه التي روجت لهم طويلا. وها هو العراق حولته إلى دويلات طائفيه وإلى جحيم بحيث أصبح بلد الموت والخراب. وقد فاوضت إيران وأطلقت يدها في سوريا مقابل إتفاق نووي ضعيف وزهيل وكانت النتيجه دمار سوريا. فلا يهمها إلا مصالحها ولو كان ذلك بموت ملايين المسلمين. والخليج لا يجب أن يأمن الولايات المتحده والمطلوب الحذر بل كل الحذر. فهي تريد ان تغزي الخلافات وتفرق دول الخليج ومن ثم الاستفراد بهم دوله دوله وخلق الشغب والمشاكل داخل الدوله الواحده لكي تنشر الفوضه البناءه التي بشرت بها كونداليزا رايز منذ زمن ليس بالبعيد.

ها أكيد!
بوسلطان -

صحيح أمريكا حريصة على أمن الخليج!،ولذلك صنعت كل الجماعات الارهابية في العراق وسوريا وليبيا ودمرت الجيش العراقي وأحضرت إيران إلى العراق وسمحت لها بتدمير الصف العراقي والتقاتل الطائفي وخرجت من العراق وتركته في أيدي إيران والجماعات الارهابية ،وكأن أمن العراق ليس من أمن الخليج وها قد وقعت مع عدو الخليج العربي والعرب الأول أتفاقية النووي وسيتم أرجاع الأموال المجمدة لها لكي تزيد من دعم أعوانها في تمويل الارهاب والتدخل في شؤون الخليج والعالم العربي ،أمريكا إذا أرادت الوقوف مع دول الخليج حقيقة عليها ضرب إيران اليوم وليس غداً قبل حصولها على السلاح النووي لأن هذا السلاح لن يوجه إلى أسرائيل وأنما نحو قبلة المسلمين مكة وهو ما تريده أمريكا من سياستها ضد الخليج والعرب والمسلمين وأما إيران فدولة مارقة وغير مسلمة مادام قبلتهم كربلاء والمسلمون قبلتهم مكه المشرفة،والعشر سنوات القادمة ستبين للجميع مدى تقارب إيران وأمريكا وأوروبا وأسرائيل وعلينا نحن في الخليج العربي أن نتعامل مع إيران بأنها الصهيونية الفارسية المجوسية السيخية القادمة فكل أفعال إيران تدل على هذا القذارة السياسية ،والقادة العرب يعلمون كل العلم بأتجاهات هذه السياسة وتعمل من أجل تقوية العرب ضد كل الاخطار القادمة والعقيدة القوية للخليج والعرب والمسلمون كفيلة بردع أي خطر ،فلا تدغدغوا أحاسيس الخليج يا أمريكا!.

ها أكيد!
بوسلطان -

صحيح أمريكا حريصة على أمن الخليج!،ولذلك صنعت كل الجماعات الارهابية في العراق وسوريا وليبيا ودمرت الجيش العراقي وأحضرت إيران إلى العراق وسمحت لها بتدمير الصف العراقي والتقاتل الطائفي وخرجت من العراق وتركته في أيدي إيران والجماعات الارهابية ،وكأن أمن العراق ليس من أمن الخليج وها قد وقعت مع عدو الخليج العربي والعرب الأول أتفاقية النووي وسيتم أرجاع الأموال المجمدة لها لكي تزيد من دعم أعوانها في تمويل الارهاب والتدخل في شؤون الخليج والعالم العربي ،أمريكا إذا أرادت الوقوف مع دول الخليج حقيقة عليها ضرب إيران اليوم وليس غداً قبل حصولها على السلاح النووي لأن هذا السلاح لن يوجه إلى أسرائيل وأنما نحو قبلة المسلمين مكة وهو ما تريده أمريكا من سياستها ضد الخليج والعرب والمسلمين وأما إيران فدولة مارقة وغير مسلمة مادام قبلتهم كربلاء والمسلمون قبلتهم مكه المشرفة،والعشر سنوات القادمة ستبين للجميع مدى تقارب إيران وأمريكا وأوروبا وأسرائيل وعلينا نحن في الخليج العربي أن نتعامل مع إيران بأنها الصهيونية الفارسية المجوسية السيخية القادمة فكل أفعال إيران تدل على هذا القذارة السياسية ،والقادة العرب يعلمون كل العلم بأتجاهات هذه السياسة وتعمل من أجل تقوية العرب ضد كل الاخطار القادمة والعقيدة القوية للخليج والعرب والمسلمون كفيلة بردع أي خطر ،فلا تدغدغوا أحاسيس الخليج يا أيرنمريكا!.