أخبار

وزير الدولة للخارجية حادث القائم بالأعمال الإيراني

لندن: نسعى لعلاقات بناءة مع طهران

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت لندن أنها تسعى لبناء علاقات مفيدة وبناءة مع طهران وترغب في حل وتسوية القضايا العالقة بينهما والبدء بحوارات جادة حول القضايا الثنائية.&نصر المجالي: بحث وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبياس الوود، مع القائم بالاعمال الايراني غير المقيم في لندن، محمد حسن حبيب الله زادة، خلال لقائهما الأربعاء آفاق التعاون والقضايا الثنائية والاقليمية.ورحب المسؤول البريطاني بالاتفاق النووي ودوره المؤثر لايجاد تفهم مشترك للتعاون والتعاطي البناء في المجال الثنائي والاقليمي، وقال إن بريطانيا ترغب "في حل وتسوية القضايا العالقة بين البلدين سريعا وان تبدأ محادثات جادة حول القضايا الثنائية".&وأضاف إلوود حسب ما نقلت وكالة (فارس) أن بريطانيا "وفي ضوء إدراكها الدور المهم والاستراتيجي للجمهورية الاسلامية الايرانية في منطقة الشرق الاوسط، ترغب في التشاور والتعاون معها بشأن القضايا الإقليمية وبهدف الوصول إلى حلول سياسية".من جهته، قال القائم بالاعمال الايراني غير المقيم في لندن انه وفي ظل التطورات الجديدة تسعى الكثير من الحكومات الاوروبية والاسيوية الان للقيام بزيارات دبلوماسية وإرسال وفود اقتصادية لتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري بعيد الامد مع إيران.&وأعرب حبيب الله زادة عن أمله في اعادة افتتاح سفارتي البلدين في كل من العاصمتين في المستقبل القريب، مؤكدا ضرورة توفير الأرضية اللازمة للمضي بالعلاقات إلى الأمام.واشار الدبلوماسي الإيراني إلى المواقف المبدئية لبلاده تجاه التطورات الاقليمية واهتمامها الجاد بمكافحة الارهاب والتطرف في المنطقة.&وقال انه وبعد الوصول إلى الاتفاق حول برنامج العمل الشامل المشترك (بشان القضية النووية الايرانية)، اصبح تطوير العلاقات الاقليمية ومع دول الجوار من اولويات طهران المهمة حيث تأتي زيارة وزير الخارجية الايراني إلى بعض دول المنطقة اخيرا في هذا الاطار.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المصالح والسياسه
ناصر يحي -

ها هي الدول الغربيه وأمريكا يتهافتون لبناء علاقات مميزه مع إيران بينما منذ بضعة سنوات كانت إيران الشيطان الأكبر. هذا يدل أن المصالح هي التي تحكم العلاقات الدوليه. كل يوم يتفانى الغرب بإعطاءنا دروس في الديمقراطيه والعداله والأخلاق ويتهموننا بالإرهاب أيضا. ولكن هم أي أمريكا ومن وراءها من يؤسس ويصدر الأرهاب لنا وذلك عبر دعم الجماعات المتطرفه من خلال أجهزة مخابراتها السريه. فهي تعمل ليلا نهارا لتفتيت العالم الأسلامي بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص. نعم المصالح هي التي تحكم السياسه والمصالح هي أساس كل شيئ في العلاقات الدوليه. لقد حان للعرب أن يتصرفوا مع الغرب وفق ما تقتضيه مصالحهم وليس وفق الصداقه والأخلاق وغير ذلك من الأدبيات. الغرب يصنع الأرهاب ويصدره لنا وبعد ذلك يطلب منا أن نحارب الأرهاب ويتهمنا به لكي يستغلنا ويبيعنا السلاح ويسرق أموالانا ونتلهى نحن بالحروب فيما بيننا ونتوجه بالتهم لبعضنا البعض. الغرب يخافنا إذا إتحدنا ولذلك يفعل المستحيل المستحيل لكي لا نكون نحن العرب والمسلمين يدا واحده. هي سياسة صليبية بإمتياز, سياسة قديمة جديدة ونطلب من الله أن يستيقظ العرب من ثباتهم لعلهم ينقذون ويرحمون أنفسهم قبل فوات الأوان.