قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
ينتظر المصريون أن تحقق قناة السويس الجديدة ومحور تنمية إقليم قناة السويس طفرة في اقتصاد بلادهم الذي يعاني من التدهور منذ نحو أربع سنوات، في أعقاب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. &تقدم "إيلاف" معلومات مهمة عن قناة السويس وتفريعتها الجديدة، التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، لا سيما أنها شغلت الكثيرين في مختلف أنحاء العالم.ـ أطلقت اشارة البدء لحفرها في 5 أغسطس/ آب 2014.&ـ يبلغ طول القناة الجديدة 35 كيلومترًا، وأجريت أعمال توسعة وتعميق في القناة الأم بطول 37 كيلومترًا، ليصل اجمالي أعمال الحفر والتعميق إلى 72 كيلومترًا.ـ مول المصريون عمليات الحفر عبر الاكتتاب في البنوك بودائع تقدر قيمتها ب64 مليار جنيه، (8 مليارات دولار) خلال ثمانية أيام، بفائدة بنكية 12%.ـ شارك 57 ألف عامل في عملية الحفر، عملوا 8760 ساعة حتى تم الإنتهاء منها.&ـ يقدر رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، نسبة الكراكات المشاركة في الحفر، بـ75% من كراكات العالم. فيما يقدر المهندس وجدى زكى، رئيس جهاز التكريك بمشروع قناة السويس الجديدة، العدد بـ 45 كراكة عملاقة، منها 6 كراكات تابعة لهيئة قناة السويس، و39 كراكة من خارج مصر.&ـ بلغت تكلفة أعمال بناء قناة السويس الجديدة نحو أربعة مليارات دولار.ـ سيكون بوسع 97 سفنية أن تعبر من القناة بحلول 2023، مقابل 49 سفنية حالياً.ـ تقلل القناة الجديدة زمن عبور السفن من 22 ساعة إلى 11 ساعة، ومدة الانتظار من 11 ساعة إلى 3 ساعات.&ـ تتوقع الحكومة المصرية ارتفاع إيرادات القناة السنوية من 5.3 مليارات دولار العام الجاري، إلى 13.2 مليار دولار عام 2023.ـ شاركت ست سفن حاويات عملاقة في تجارب تشغيل القناة الجديدة، عبرت في قافلتين: القافلة الأولى قدمت من مدينة السويس جنوب القناة، وضمت سفنا حملت أعلام سنغافورة ولوكسمبورغ والبحرين. أما الثانية فجاءت من بورسعيد، شمال القناة، وضمت القافلة الأخرى سفنا تحمل أعلام ليبيريا وهونكونغ وسنغافورة أيضاً.&ـ وستبدأ الحكومة في حفر تفريعة جديدة في ميناء بورسعيد على البحر المتوسط، وتهدف إلى مساعدة السفن على الدخول مباشرة إلى الميناء، وسيبلغ طول القناة الثالثة 9.5 كيلومترات، وعرض 250 مترا، بعمق 18.5 مترا.&ـ تسعى الحكومة أيضاً إلى انشاء مناطق صناعية وزراعية وعمرانية ولوجستية متكاملة في مشروع تطلق عليه اسم "محور تنمية قناة السويس"، وتتطلع إلى جني استثمارات قدرها مائة مليار دولار بحلول 2023.&ـ شارك 250 ألف ضابط وجندي من قوات الشرطة إلى جانب 15 ألفاً من قوات الجيش في تأمين حفل افتتاح القناة الجديدة، وحلقت طائرات "رافال" الفرنسية و"إف 16" الأميركية في سماء الإحتفال، وهي الطائرات التي حصلت عليها مصر مؤخراً.&ـ تم البدء في حفر قناة السويس الأولى عام 1859، واستمرت عملية الحفر عشرة أعوام. وحفر المصريون بالسخرة، ومات نحو مائة ألف مصري أثناء الحفر.أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأميمها من الشركة الفرنسية البريطانية عام 1956. وأغلقت أمام الملاحة الدولية لمدة ثماني سنوات في أعقاب احتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء.ـ أعاد الرئيس الراحل أنور السادات افتتاحها في العام 1975 أمام الملاحة الدولية.&ـ تعد القناة المصدر الثاني للدخل القومي لمصر، بعد السياحة، وتحتل المركز الأول حالياً، لا سيما في ظل تدهور السياحة، منذ اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011. &ـ حققت قناة السويس إيرادات تقدر بنحو 5.4 مليارات دولار، خلال العام الماضي 2014، وبلغت إيراداتها 21 مليار دولار، خلال الفترة بين عامي 2010 و2013، بمتوسط 5 مليارات دولار لكل عام.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك
سالم -
نبارك للشعب المصري الشقيق افتتاح قناة السويس الجديدة ونتمنى ان تكون رافدا للاقتصاد المصري المتهالك والذي لو لم تضخ به مليارات من الدول الخليجية كمساعدات لكان الامر كارثيا في ارض الكنانة. المهم ظهر تقرير في جريدة الاندبندنت البريطانية يقلل من اهمية قناة السويس للاقتصاد المصري بل قال على العكس ستكون عبئا على الميزانية المصرية وذلك يعود الى تباطئ الاقتصاد الغربي والذي تعتمد قناة السويس على الناقلات المتجهة الى اروبا اما تلك المتجهة الي الصين والهند فهي لا تحتاج العبور من قناة السويس. اتمنى ان يكون هذا الكلام خائظا لانه صرفت مليارات على شق هذه القناة ويحسب للمصريين الفترة الزمنية القصيرة التي انجزوا بها شق القناة وهذا يثبت بان مصر قادرة على تجاوز محنتها اذ تمكنت من محاربة الفساد الذي يلتهم المليارات شهريا وليس سنويا كما ظهر في تقرير لهيئة النزاهة المصرية مؤخرا وهذا ما ازعج السيس ولوح باقالة رئيس هذه الهيئة واصدر تشريع يخوله بذلك بغياب البرلمان. في الدول المتقدمة هيئات الرقابة مستقلة تماما ولا يحق لاي شخص التدخل في عملها او اقالة رؤسائها وما اقدم عليه السيسي اشارة غير مطمئنة للمستثمرين العرب والاجانب ناهيك عن المصريين الذين يستثمرون المليارات في الخارج وبلدهم بحاجة لكل دولار يمكن ان يستثمرونه في بلدهم. اذا ارادت مصر ان تتقدم فعلا لا بد من الشفافية واصدار تشريعات تحفظ حقوق المستثمر والبلد المضيف طبعا اما اذ استمر الفساد على حاله فلا امل من اي تقدم يحدث في هذا البلد المظلوم الذي تأخر عن اشقائه وبقية الدول التي كانت تسير في ركبه في الستينات بعشرات السنين. اللهم احفظ ارض الكنانة وادمها سندا لامتها امين يا رب العالمين.