أخبار

تعقد الاثنين المقبل في جنيف

الأمم المتحدة ترعى جولة جديدة للحوار الليبي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الخميس عقد جولة مباحثات جديدة الاثنين بين الفرقاء الليبيين في إطار جهود رئيسها برناردينو ليون للتوصل إلى اتفاق سياسي ينهي النزاع المستمر في هذا البلد. وقال مصدر في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لفرانس برس إن جولة المباحثات الجديدة ستعقد في جنيف.

إيلاف - متابعة: جاء في بيان للبعثة ان "جولة جديدة لمباحثات الحوار ستعقد يوم الإثنين 10 آب/أغسطس 2015. ويأتي ذلك في أعقاب مشاورات مكثفة مع الأطراف الليبية المعنية والشركاء الدوليين".

لحوار فعال
اضاف البيان ان ليون "يحث الأطراف الرئيسة على مضاعفة جهودها والاستمرار في العمل سوية لتضييق فجوة الخلافات القائمة والتوصل إلى أرضية مشتركة يمكن أن تشكّل الأساس لتسوية سلمية للنزاع السياسي والعسكري في ليبيا".

وشدد ليون بحسب البيان على "اهمية ان يستمر جميع الاطراف في العمل على معالجة الشواغل بشكل مشترك في اطار عملية الحوار"، رغم انه "لا تزال لدى بعض الاطراف تحفظات على ما تم انجازه لغاية الان".

وتقود بعثة الامم المتحدة الى ليبيا وساطة تهدف الى حل النزاع المتواصل منذ عام عبر توقيع اتفاق سياسي يجري التفاوض في شأنه، وينص على ادخال البلاد في مرحلة انتقالية لعامين تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتنتهي بانتخابات جديدة.

وفي ليبيا سلطتان، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي، ويعملان من شرق البلاد، وحكومة ومؤتمر وطني عام انتهت ولايته، يديران العاصمة ومعظم مناطق غرب ليبيا.

بداية المصالحة
وفي 11 تموز/يوليو وقعت اطراف ليبية بينها البرلمان المعترف به في منتجع الصخيرات في المغرب بالاحرف الاولى اتفاق "سلام ومصالحة" يفتح الطريق امام تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن ممثلي المؤتمر الوطني العام تغيبوا.

ورفض المؤتمر توقيع اتفاق المغرب في انتظار مناقشة تعديلات يطالب بادخالها عليه، بينما طالب تحالف "فجر ليبيا" المسلح الذي يسيطر على العاصمة منذ عام بحوار داخل ليبيا من دون وساطة اجنبية. ولم يتضح ما اذا كان وفد من المؤتمر الوطني سيتوجه الى جنيف او من هي الاطراف التي ستحضر هذه الجولة الجديدة من المحادثات.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
unite du peuple
jamal -

tant qu''il y a des islamites, le conflit ne se résoudra pas parce que personne ne peut réussir une discution avec un islamiste armé ,peut -être sans armes ils peuvent obtempérer à la logique.on a fait la révolution contre la peste le cancer apparait sauf si le peuple lybien s''unisse contre eux