أخبار

الرئيس المصري يحقق أمنية عمر صلاح بلقاء أمام العالم

السيسي و"طفل السرطان" على يخت المحروسة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شغل الطفل المرافق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثناء تدشين حفل افتتاح قناة السويس الجديدة العالم، لاسيما أنه وقف إلى جوار الرئيس، وكان يرتدي زيًا عسكريًا، ويرفعان معًا علم مصر. وظن البعض أنه حفيد السيسي أو أحد أبناء كبار رجال السلطة في مصر، ولكن المفاجأة أن الطفل مريض بالسرطان، ويتمنى أن يصبح ضابطًا في الجيش وأن يلتقي الرئيس، الذي حقق أمنية الطفل، وحمله معه على يخت المحروسة.

صبري عبد الحفيظ من القاهرة: بثت مختلف وسائل الإعلام المصرية والدولية حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، وظهر طفل صغير يرتدي الملابس العسكرية، إلى جوار الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان يحمل العلم المصري ويلوّح به، بينما احتضنه الرئيس.

بداية الحلم
شغل هذا الطفل المصريين، وذهب بعض الخبثاء إلى أنه حفيد السيسي أو أنه ابن أحد المتنفذين في السلطة، ولكن المفاجأة أن الطفل يدعى عمر صلاح، وهو مريض بالسرطان منذ خمسة أعوام، ويتلقى العلاج في مستشفى "57357" في القاهرة.

أحب الطفل عمر الزيّ العسكري والجيش المصري، عندما زار مجموعة من طلاب الكلية الحربية المستشفى، واصطحبوا الأطفال المرضى إلى مقر الكلية في يوم للترفيه عنهم، وهناك درّب الطلاب الأطفال على ركوب الخيل، والمشية العسكرية، وتعلق عمر بهم، وقال إنه يتمنى أن يشفى من السرطان ويصبح ضابطًا في الجيش. وأمر مدير الكلية اللواء مراد عصمت بتفصيل ثلاث بزّات عسكرية له، كان عمر يواظب على ارتدائها دائمًا أثناء الذهاب لتلقي العلاج في المستشفى.

لم تكن لعمر أية أمانٍ بعد الشفاء سوى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وألحّ في تحقيق أمنيته، ونشرت وسائل إعلام مصرية قصة عمر، وناشدت الرئيس أن يحقق له أمنيته.
وقالت والدة الطفل عمر لـ"إيلاف" إن طفلها يبلغ من العمر تسعة أعوام، ويعاني مرض السرطان منذ خمسة أعوام، مشيرة إلى أنه تعلق بالزيّ العسكري والجيش المصري، منذ زيارته مقر الكلية الحربية مع الطلاب.

فوق التوقعات
وأضافت أن عمر كان يتمنى لقاء الرئيس السيسي، لافتة إلى أن أحدًا لم يتوقع أن يحقق الرئيس أمنية طفل صغير، وسط كل الهموم التي يحملها على كاهله. وأوضحت أنها فوجئت باتصال من مؤسسة الرئاسة صبيحة يوم الاحتفال 6 أغسطس/ آب الجاري، مشيرة إلى أن الرئاسة أخبرتها بأن الرئيس سوف يصطحب طفلها معه أثناء الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، هو وأسرته.

وأكدت أنها لم تكن تتوقع مرة أخرى أن يصطحب الرئيس طفلها معه على اليخت أثناء تدشين الاحتفال. وأعربت عن خالص امتنانها للرئيس، ومتوقعة أن تسهم تلبية أمنية طفلها بلقاء الرئيس في شفائه نهائيًا من مرض السرطان، ولفتت إلى أن طفلها قال للرئيس: "أنا بحبك". وقالت: "ربنا يفرّح قلب الريس زيّ ما فرّح قلب ابني".

لم تكن المرة الأولى التي يحقق فيها السيسي أمنية طفل مريض بالسرطان، بل سبق بتاريخ 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، أن استقبل في القصر الجمهوري، الطفل أحمد ياسر، المريض السرطان، والذي يتلقى العلاج في المستشفى& نفسه. واستغرق اللقاء نحو خمس دقائق. وقال الطفل للسيسي في اللقاء الذي بثته التليفزيون في حينها: "ربنا يحميك يا ريس"، وتابع: "إنت حبيبنا يا ريس"، ورد السيسي: "إنت كمان حبيبنا يا أحمد"، وقدم الطفل للسيسي هدية عبارة عن نسخة من القرآن الكريم. وقبل السيسي القرآن، قائلاً: "متشكر يا أحمد كتر خيرك"، ووعده بتقديم هدية إليه أيضًا. وتقدر وزارة الصحة المصابين بالسرطان بنحو مائة ألف شخص سنويًا، ويعالج مستشفى "57357" نحو 1500 طفل سنويًا بالمجان.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطوة أنسانية
بير خدر الجيلكي -

نعم سيدي الرئيس السيسي المحترم...أن قيامك بتلبية أمنية هذا الأنسان والطفل المريض ليست سوى خطوة أنسانية وأكثر من رائعة قد قمت به وأتمنى لك ولهذا الطفل الصحة والسعادة والنجاح على كل فكر شراني وتحت مسمى أخواني وطالباني وداعشي نذل قد حاولوا عودة ( أم ) الدنيا مصر العظيمة المتعلمة والمثقفة الى ( الوراء ) و تلك القرون الجاهلية و الوحشية والهمجية القادمة من الصحارى العروبية والسنية الفكر الظلامي .............المانيا في صباح يو 7.8.2015

مسرحيه بمخرج فاشل
قارئ -

الغريب أنه لم يوجد بين كل المطبلين و الراقصين حول سي الريس و لا حتى واحد صاحي ليذكره بأنه قد إستقال من الجيش و بانه لابس البدله الغلط.!!!؟؟؟

السيسى
بو عبدالله -

لو كل حاكم افتتح ميناء بالزى العسكرى ما خلصنا والمهم ان البرلمان القادم سيناقش قرارات السيسى ومنها كيف وصل الى رتبة مشير وهو لم يحمل المدة

تاييد جزئى للسيسى
جاك عطالله -

رغم اننى كنت ومازلت من معارضى تولى عسكريين او اخوان او سلفيين للحكم وبشدة بمصر بالذات لخصائصها المدنية الفريدة ومجتمعها المتنوع و حضارتها العريقة وواقعها المأساوى تحت حكم العسكر والاخوان الحرامية والمخربين الا اننى اقف له احتراما لتنفيذه الجزء الاول من مشروع اقليم قناة السويس وايضا الاحتفال المشرف و تسببه بفرحة طاغية للمصريين بهذا الانجاز- اما اسبابى الموضوعية لمعارضته تأتى كالاتى 1- تراخيه فى تطويل ومط محاكمات الارهابيين بدون تنفيذ احكام رادعة لليوم وهو بذلك يتحمل مسئولية استمرار الارهاب وتعطل السياحة و استمرار اقتصاد الشحاته من اللى يسوى واللى مايسواش وهذا تدمير للاقتصاد وتأخير لتعافى البدن المصرى- ثانيا استمرار سياسته المعادية للاقباط ومنها استمرار جلسات الصلح التى تنتهى بتهديد ووعيد وارهاب للاقباط وضياع حقوقهم فى بطن السلفيين والاخوان ورجال الامن بمصر حيث يتقاسمون علانية وبفخر اموالنا وعرضنا بدون اى حساب او اختشا - ثالثا هو يرهبنا بالعصابة المكونة من سلفيين ورجال ازهر واخوان ورجال شرطة وجيش واعلاميين وهو مستمر بغباء شديد فى التصريح للاحزاب الدينية ويدعم وجودها الارهابى رغم ان معظم حوادث تخريب الاقتصاد والعدوان على الجيش والشرطة والمدنيين وحرق ابراج الكهرباء والحرائق عموما من تنفيذ السلفيين الخارجين من كم الاخوان وهم الجناح العسكرى لهم - رابعا لم تعد كل الفتيات المخطوفات والمغتصبات رغم اشتراك الشرطة والامن الوطنى بمخطط الخطف وبحماية المغتصبين ولم يبن الكنائس التى حرقت بسبب تقصير الشرطة والجيش بوضع حماية فى اثناء عملية فض رابعه -خامسا لم يحقق السيسى ولم يتحمل اى مسئولية كرئيس فى قتل مجندين مسيحيين بالقوات المسلحة لرفضهم الاسلمة الاجبارية ولم يحقق فى تزوير امتحانات الثانوية العامة ولا فى تدخل وزير التعليم فى قضية التزوير-سادسا لم يحقق فى استمرار اضطهاد الرسمى الحكومى ضد الاقباط وخطفهم والاستيلاء على ممتلكاتهم وحوادث الاعتداء على حياة وممتلكات وشرف المسيحيين بمصر التى تضاعفت عن ايام مرسى الاخوانجى بدون اى اجراء رسمى رادع مما يؤيدج نظرية التواطؤ والاشتراك بالجريمة -والخلاصة ادعو مسيحييى مصر الى وقف التاييد الاعمى له والاكتفاء وتاييده بالقطعه ان احسن ومعارضته عندما لا يتخد موقفا حاسما لمنع الاضطهاد العلنى لحين ان يوفى بتعهداته كرئيس لكل المصريين وشكرا لا

احد خدام البيادة
نطق بالحق -

بوابة القاهرة الأحد، 09 أغسطس 2015 12:01 انتقد الكاتب الصحفي سليمان الحكيم، قناة السويس الجديدة، مدعيا أنها ليست قناة وإنما مجرد تفريعة سبقتها تفريعات ثلاثة أخريات، مدعيا انه لا يهون من شأنها ولا يهول في وصفها. قال الحكيم في مقال له نشر، السبت، في موقع "المصري اليوم": "بدون تهويل هي ليست قناة وليست جديدة، وبدون تهوين هي ليست ترعة أو طشت أم وجدي، هي فى حقيقتها - بعيدًا عن هذا وذاك - مجرد تفريعة رابعة سبقتها تفريعات حفرت في عهد الرئيس مبارك، دون ضجيج أو صخب، مثل ما يدور اليوم من تعبئة شعبية أو شحن إعلامي" حسب تعبيره. أضاف الحكيم، الذي زعم أنه تعرض لإهانة في أحد الأكمنة في طريقه غلى قناة السويس الجديدة وادعى أنه سيقدم على طلب للهجرة إلى إسرائيل؛ بسبب ما ناله يوم الافتتاح، في مقاله أن "العائد الاقتصادي من حفر أو توسيع أو تعميق القناة يعتبر ضئيلا بالقياس لما تم صرفه من تكاليف مليارية". مشيرًا غلى أن الإحصاءات المدونة والخاصة بالقناة تؤكد أن متوسط عدد السفن التى تمر يوميًا بلغ 48 سفينة فقط، أى أن القناة كانت تعمل بنصف طاقتها الاستيعابية التي تبلغ 98 سفينة فى اليوم الواحد، مضيفًا أن "القناة لم تصل إلى هذا العدد طوال تاريخها حتى الآن، وكان أقصى ما وصلت إليه هو 78 سفينة فى اليوم".وتطرق الحكيم في مقاله إلى توسيع القناة القديمة وتعميقها، قائلًا: "لم يتوقف العمل به منذ عام 74، حين قامت إحدى الشركات الفرنسية بهذا العمل بعد حرب أكتوبر استعدادًا لإعادة فتحها أيام السادات، ومازالت هناك عدة جزر رملية وسط البحيرات المرة تشهد بعملية التوسيع والتعميق التى جرت بها لاستيعاب السفن العملاقة التى اعتدنا قراءة أخبار مرورها فى الصحف قبل الحديث عما يسمى القناة الجديدة بسنوات عدة" حسب تعبيره. وواصل الكاتب الصحفي زعمه بأنه لا جدوى للحديث عن تعميق الغاطس فى شمال القناة أو توسيع المجرى طالما ظل جنوبها على حاله دون أن تمتد له يد التطوير، مستطردًا: "لا يزال هذا القطاع من منطقة جنيفة إلى خليج السويس بطول 35 كيلو اتجاها واحدًا بلا تطوير".