أخبار

متخصصون يعددون أسباب تحولهم إلى قنابل بشرية موقوتة

هكذا تصطاد داعش الشباب السعودي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبرز دور الشباب السعودي جليا في تنفيذ الأعمال الارهابية مؤخرا، في المملكة وفي الخليج وفي مناطق ساخنة أخرى. وفي ما يلي تطرح "إيلاف" تساؤلاتها بخصوص الأسباب التي حولت بعض الشباب السعودي إلى قنابل موقوتة ترتكب جرائم باسم الدين.

أحمد العياد: تكثر الأسئلة في الآونة الأخيرة عن تطور مسار العمليات الإرهابية بعد عدة تفجيرات في المملكة والخليج، وكل منفذيها من الشباب السعودي الذين جندهم تنظيم داعش للعمل معهم والانضمام لهم، واستخدامهم في صناعة محتوى جديد يحاول الكثيرون فهمه، حيث استخدمتهم في تفجير مساجد الشيعة وكذلك السنة، المدنيين والعسكريين، على حد سواء.

وتطرح "إيلاف" العديد من الأسئلة على متخصصين في مجالات مختلفة، حول الشباب السعودي وداعش، من تجنيدهم مرورا بكل المراحل قبل أن يصبحوا قنابل بشرية.

غسيل الدماغ

شهدت السعودية عددا من التفجيرات راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، فيما قالت وزارة الداخلية السعودية، في شهر مارس/ آذار من هذا العام، إن عدد السعوديين الذين يُقاتلون في صفوف الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا هو أكثر من 2200، من بينهم نحو 645 عادوا إلى البلاد.

يؤكد الدكتور زهيـر الحارثي في حديث لـ"إيلاف"، أن سبب استهداف السعودي للتجنيد في تنظيم "داعش" يرجع إلى أسباب كثيرة منها سهولة غسل دماغ الشباب في هذه المرحلة العمرية التي تتسم بعدم الثبات الفكري.

ويشير الحارثي المتخصص في قضايا اجتماعية وعضو مجلس الشورى السعودي، إلى أن قطاعات الدولة الحكومية والرعاية الأسرية، عاملان أساسيان في ضياع شبابنا وفي دخولهم عالم قطيعة مع محيطهم وبيئتهم، ما ساهم في سقوط الشاب السعودي في وحل ومستنقع الارهاب، ولا ننسى كذلك دور التحريض ودور بعض الدعاة في دفع شبابنا للذهاب في مناطق القتال أو حتى في قتل اخوانهم هنا في المملكة.

المناهج ومفاهيم التسامح

يقول الحارثي: "لنضرب مثلاً في داعش، فأنا أرى أنها حركة مفلسة فكرياً، وقد تموت وتندثر لكن المشكلة في فكر داعش ما لم تُقتل أسباب نشوئه ومسبباته ومحفزاته وذلك من خلال تفنيده فكرياً، فسنبقى في الدائرة نفسها".

يضيف: "إن حماية شبابنا تكون برؤية شاملة بداية بمراجعة المناهج مراجعة حقيقية أي التركيز على التعليم المعرفي وليس التلقيني، وتكريس مفهوم الاسلام الوسطي وتعزيز مفاهيم التسامح وقبول الآخر عقيدة وفكرا، وثقافة، ويجب علينا فتح مجال أوسع للنقد الموضوعي والاهتمام بالمسرح والفنون والآداب فهذه منظومة اجتماعية ثقافية فكرية متصلة ببعضها البعض& كي يتم تشكيل مجتمع واعٍ قادر على مواجهة التحديات وتقطع الطريق على داعش وغيرها من الجماعات المنحرفة".

الفراغ والشباب

وأوضح الحارثي أن الشاب السعودي "يعاني كثيراً حيث إن معظم الشباب يتخرج من الثانوي وهو غير قادر على طرح فكرة ورؤية معينة على أساس علمي وموضوعي لأن عملية التعليم وطرقها فيها اشكالية فأسلوبها تلقيني بحت بعيد عن المعرفة والموضوعية.

وتساءل الدكتور الحارثي عن اختفاء المؤسسات الشبابية التي تحتوي الشباب وتشغلهم في أوقات فراغهم أين هي وأين هو دورها ؟"، مضيفا أن "الشاب السعودي مضطهد في مجالات كثيرة حتى أنه إذا ذهب للأسواق قد لا يسمح له بالدخول".

وبين الحارثي بصفته عضوا في الشورى أن هناك مطالب بإعادة النظر في كيفية التعامل مع الشاب السعودي من كل النواحي، مضيفاً "مؤسساتنا ومجتمعنا بهذه الممارسات تدفعه إلى هذا المأزق وبالتالي سهولة استدراجه من هذه الجماعات الارهابية.

وأوضح أن الشاب السعودي لا ينقصه شيء فهو مميز صدقا لكنه يحتاج للاحتواء والتمرين، و"قد شاهدنا المبتعثين السعوديين وتميزهم في عديد من الدول"، على حد تعبيره.

صغار داعش والخطاب التنويري

أما الباحث الشرعي والمهتم بالحراك الديني والاجتماعي عبدالله العلويط، فيؤكد في حديث لـ"إيلاف"& أن الفئة التي تستهدفها داعش هم من صغار السن لدرجة أنهم لا يأمرونه بالانضمام سواء في العراق أو سوريا فيجعلونه يكتفي بالقتال وتنفيذ بعض العمليات في المملكة، موضحا "ان استدراج الشباب لداعش عن طريق الداخل أكثر من الخارج، أي أن ما يغرسون داخل الشاب عن طريق مواقع الانترنت أو بعض مناشط الداخل أكثر مما يتلقاه من الخارج عن طريق خطاب داعش الرسمي".

وقال العلويط: "لو استعرضنا التفجيرات من أحداث 11 سبتمبر، فإن منفذيها أغلبهم من الشباب، والمفترض أنه من ذلك الوقت وجميع المنابر كخطب الجمعة والمحاضرات والمناهج قد تطورت وتنورت كي تواجه هذا الخطر ولكن للأسف لا يوجد أي تطور، وكذلك ولو استعرضنا الجدول اليومي لأي شاب داخل المملكة وكم يواجه خطاب تكفير متطرفا مقارنة بأي خطاب تنويري لوجدنا أن لا مقارنة في ما بينهما لذلك فطبيعي استقطاب الحركات والجهات المتطرفة لهؤلاء الشباب".

المنظومة التعليمية

وواصل العلويط حديثه عن المنظومة التعليمية فقال: "حين ننتقد المناهج لا نتحدث فقط عما هو مكتوب في الكتب الدراسية، فتلقين وحديث المدرس منهج والجماعات والانشطة المدرسية منهج، وقد لايكون التطرف والخلل من مدرس مواد دينية، فربما يأتيك مدرس جغرافيا أو رياضيات تجده يتحدث عن الجهاد ورفع راية الإسلام في الخارج، ويجب ادخال أنشطة تنويرية حقيقة داخل الحقل التعليمي، أنشطة تنويرية تدعو لاستعمال العقل والمنطق وقبول الآخر واحترامه مع حقك في الاختلاف معه، فالمدارس لا يوجد بها سوى أنشطة المراكز الصيفية وعشائر الجوالة والمعروف بتوجهها الديني".

وختم العلويط قائلاً " المناخ الديني عندنا ما زال ينقصه الكثير، ففتاوى تكفير الآخر وحد الردة وجهاد الطلب وهي نفس رؤية الموجود لدى داعش والفارق فقط في التوقيت والظرف".

مفسدو داعش و دور إيران

يرى الدكتور فهد الخريجي المتخصص في الإعلام السياسي&أن مشكلة الإرهاب تكمن في أنه أظهر أقبح الأوجه التي يمكن أن تظهر للبشرية، فعندما يكون هناك رجال مهمتهم حماية المواطنين والعمل على أمنهم واستقرارهم يأتيك مفسدون دواعش مهمتهم أن يعيثوا في الأرض فسادا.

وقال الخريجي في حديثه مع "إيلاف": "إن هذه الحركات& ترعاها دول معينة وأعني إيران بالتحديد، ولا خوف على المواطن السعودي فقد أظهر تميزا&في تعامله مع رجال الأمن وكذلك الدولة أظهرت وجهها الحقيقي في مكافحة الإرهاب وهذه الخسائر البشرية للأسف لابد أن تحدث نتيجة هذه المواجهات".

وذكر أن درجة الوعي لدى المواطن كبيرة جدا ويشهد لذلك نجاحات المملكة في محاربة الارهاب، موضحا أن الشباب في المملكة عددهم كبير وهم ثروة حقيقية يجب استغلالها واستثمارها، ويكون ذلك بالتعرف إليهم وعلى مكنوناتهم.

خطر مواقع التواصل

وعن عدم خبرة هؤلاء الشباب وانخراطهم رغم ذلك في تنظيمات إرهابية قال المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية والباحث محمد العمر إن "هؤلاء الشباب المغرر بهم هم في الحقيقة أجيال لم تكن لهم أي مشاركات في أي مواطن النزاع في المنطقة وليس لديهم أي خبرة عسكرية، بل هم شباب تم استغلالهم وتجنيدهم عن طريق بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض التجمعات والأفراد الذين لهم علاقة بتنظيم داعش في الخارج".
&
ويسهب العمر وهو مؤلف كتابين في هذا السياق متحدثاً لـ"إيلاف": "إن هناك محاولات لاستقطاب وتوريط الشباب ما بين 15 و25 سنة، واستغلال جهلهم وحماسهم الديني إضافة إلى تشويه الحقيقة وتضخيم عمل داعش في مواطن النزاع وإعطائها صبغة شرعية لما تقوم به، اضافة الى تصوير الحكومات العربية على أنها حكومات عميلة مرتدة تحت ذريعة حربها على الدين والاسلام والمسلمين& من خلال منعهم شعائر عديدة هم يعتقدون _ أي داعش_ أنها شعائر اسلامية، وذلك من خلال الترويج لبعض الأكاذيب واقتطاع بعض النصوص الشرعية التي تناسب أعمالهم حتى ولم تكن في الحقيقة معنية بها، أي أن هذه النصوص قد لاتكون حقيقة لها علاقة بما يفسرونه".

ويختم العمر "إن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في سهولة تجنيد الشباب العربي بشكل عام والسعودي بشكل خاص واللعب في أفكارهم وتغييرها بما يخدم مخططاتهم، فنشر رسائل داعش في صفوف الشباب من المغرر بهم أصبح سهلا جدا وسهولة ووصول رسائل داعش للجميع أصبح متاحا وهنا يكمن الخطر في كيفية القضاء على مثل هذه الحركات المتطرفة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال غبى جدا
فول على طول -

كيف صار الشباب السعودى - أو المسلم بصفة عامة - هدفا سهلا للتنظيمات الارهابية ..؟ هذا سؤال غبى جدا والأغبى أن الاجابة معروفة جيدا ولكن الذين امنوا تنقصهم الشجاعة والصراحة ...أفيقوا يرحمكم اللة . متى تتوقفون عن الاستغباء ؟ وجاء بالمقال : الأسباب التي حولت بعض الشباب السعودي إلى قنابل موقوتة ترتكب جرائم بإسم الدين. ..انتهت الجملة والصحيح أنهم تحولوا الى قنابل موقوتة تنفيذا لأوامر الدين نفسة ..هذة هى الاجابة ولا داعى للاستعباط .

حضارة الشرق
أنسان من الجزيرة -

انظروا الى المناهج الدراسية بأرض الرسالة السمحاء؟!!! ؟؟

سؤال منطقي تجيبه الدولة
المهندس نوفل الجزائري -

المناهج السلفية التي تصور لهم أنهم يمتلكون كل الحقيقةهذه النظرة , أن ترى نفسك وكيل الله في أرضه ومن حقك أن تستحل الدماء والأموال والأعراض بأسم الله , هذه الفكرة عرضها أبو أسحاق الحويني في الغزو .ولكن حين تقرأ الرسالة والرسول ص ترى أن الأسلام دين سلام ورحمةوأن التأريخ الأسلامي كتبه وصنعه الملوك .فالمناهج الدراسية والشيوخ السلفيين (الجوامع) والوضع السياسي المهترأ والأعلام المشبوه من ضيّع الشباب وسرق أحلامهمبالأخير هي مسؤولية الدولة , فليس من المنطق أن نناقش حل مشكلة وهي تعايشنا في المدرسة والمسجد والأعلام.

الى فول على طول
طوني -

جميع الأديان تدعو الى التسامح لا يوجد يدعو للعنف و لكن يدعو للدفاع عن النفس و لكن بعض الأفراد يستخدمون الدين لأغراض توسعية و نفوذية و خدمة لأجندة خاصة والشعب السعودي طيب يصدق مايقال له فارجوا عدم التعميم لانه لو كل مسلم كان يطبق العنف أقصى مليار و نصف على الكثير بتفجير أنفسهم لنكن عقلانيين و لا نكن متحيزين و نرى الأمور من نظرتنا فقط

الى الحاج طونى
فول على طول -

يقول الحاج طونى أن جميع الأديان تدعو الى التسامح لا يوجد يدعو للعنف ولكن يدعو للدفاع عن النفس ..انتهى الاقتباس . انت بتتكلم جد يا حاج طونى ؟ لا يا راجل أنا مش عارف الحكاية دى ...بارك اللة فيك يا حاج طونى ولكن انت متأكد من كلامك ؟ مجرد سؤال على الماشى ؟

سؤالٌ للتاريخ: ماذا فعلنا
د. صالح الفهدي -

الإشكالية أننا نفتقد إلى أسس سديدة حاولتُ أن ألقي الضوء على بعضها في هذا المقال الآن وبعدَ الإنحدار الأخلاقي الذي شرّعت له أمريكا بقانونزواج المثليين الذميم، والمخالف للفطرة الإنسانية، نقعُ نحنُ بين تطرّفين: الأوّل؛ إباحي، متهتّك، لا تقرّه إنسانية تقوده "إمامةُ" العالم أمريكا، والثاني: غلّو، متوحشّ لا يقرّه دين تقوده داعش..! نحنُ إذن بين حضيضِ الشهواتِ، ودماءِ الغزوات، بين الإباحيةِ المجاهرة المنفلتةِ من عقال الشرعة الإنسانية، وبين الوحشية الإنسانية الدموية..! فماذا فعلنا وما الذي نفعله؟! يقولُ أحد التونسيين لإذاعة BBC بعد هجوم "سوسة"الذي قتل فيه (38) سائحاً: لم أسمع عن برنامج يواجه تطرّف داعش، وفكرهم المنحرف تبنّته الدول العربية. وهذا ما لم نسمع به أيضاً..! تنظيمٌ يعتمدُ على عشراتٍ أو مئاتٍ استطاع أن يستقطب بفكرهِ الظلامي الإجرامي الآلاف من الشباب من كل بقاعِ الأرض، ودولٌ تمتلكُ مؤسسات قائمة، وموازنات هائلة لم تحرّك ساكناً لتواجه ضلالة فكره، إلا أجهزتها الأمنيّة، بينما كشفت إمّا عن ضعفها أو تخاذلها في المبادرة للتصحيح الفقهي والفكري والاجتماعي والإقتصادي والسياسي..!!لم نسمع عن موقف تنديدٍ للقانون الأمريكي الذي شرّع اللّواط وجعله قانوناً وضعياً ليشهد على انتكاسة الأخلاق الإنسانية، وخساسة النفس البشرية..! صمتٌ مطبق حتى لا تغضب "إمامةُ" العالم التي إن آمنت بشيءٍ فعلى العالمِ أن يؤمن به طوعاً أو قسراً..! وقريباً ستبشّر الدّول الإسلامية بفتحِ ملفّات زواج المثليين لأنها بندٌ من بنودِ اتفاقية حقوق الإنسان..أي إنسان نعني؟! سيحتاجُ هذا إلى تعريفٍ جديد..!وفي المقابل لا نجدُ المواقفَ الحازمة التي تكفّر داعش وتخرجها من ربقةِ الإسلام صراحةً، حيثُ إن بعض العلماءِ يترددون في تكفيرهم رغم الجرائم البشعة، وسفك الدماء، وإزهاق الأرواح، وخراب الأوطان، وترويع الآمنين، وكأن ما تفعله داعش من أصنافِ الإرهاب لا يرقى إلى مرتبة الخروجِ من ملّةِ الإسلام..!! لا أكاد أفهمُ هذا الأمرِ من بعض العلماءِ..! أكلُّ هذا التنكيل والتشويه بالإسلام وأهلهِ لا يصلُ إلى التكفير..؟ إذن فما هو التكفير؟ وما معنى قوله تعالى :"ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً"(النساء/93) في حين فإنهم يكفّرون مخالفي فكرهم العقيم، وعقيدتهم الضّالة، لكن لا يجوز - في رأي البع

مرفوض
باسم -

الارهاب مدان ايا كان دين صاحبه

The truth
sunny truth -

ارجوك ياستاذ أحمد العياد لاتكو كمثل النعامه التي تدفن رأسها بالتراب وتعتقد ان لاأحد يراها. عندما كانت سلطات دول تشترك بتأجيج النار لحرق الناس بالعراق وسوريا وليبيا بارسال الشباب الغرر بهم والمجرمين فهؤلاء مجاهدين لتحرير الشعوب. اما لما انقلب السحر على الساحر ووصل الارهاب وارتد الى مؤججي هذه الفتن .فالان صحا ضميرك وخشيتك على ادوات الاجرام كهؤلاء الشباب.لماذا لاتسمي الحقيقه بوضوح وتسلط الضوء على البلاء الوهابي والكارثه التي حلت على الاسلام والمسلمين والانسانيه بسببه.

سبب الارهاب
Iraqi who knows -

وتعزيز مفاهيم التسامح وقبول الآخر عقيدة وفكرا، وثقافة، ويجب علينا فتح مجال أوسع للنقد الموضوعي والاهتمام بالمسرح والفنون والآداب فهذه منظومة اجتماعية ثقافية فكرية متصلة ببعضها البعض كي يتم تشكيل مجتمع واعٍ قادر على مواجهة التحديات وتقطع الطريق على داعش وغيرها من الجماعات المنحرفة" يعني علمانية ليش تخاف ان ترددها. اوربا والعالم الغربي لم يصل الى ماوصله لو لم يوقف الكنيسة عند حد الدين. ليش مكان فتاوى مسيحية حينها ولكن لما جاء عصر النهظة كل هذا تغير. رجال الدين لم يستطيعوا بعد ذللك غسل ادمغة الناس لكي يهتفون حين يحرق انسان بحجة انه كافر او ان امراة اتهمت بالسحر. مع الاسف في الشرق الاوسط يقتل ناس بمجرد انهم من دين اخر او حتى من طاءفة اخرى في هذا اليوم. ترى متى يصل عصر النهظة للشرق الاوسط

تعليق
زارا -

الفكر التكفيري هو منبع كل هذا الإرهاب, ولا يحتاج الأمر إلى تحليل.

التلقين منذ الصغر كالنحت
عراقي -

على الحجر !!.. التلقين الببغائي وليس التعليم العلمي , والتعليم العلمي ليس التعليم الديني !!!..

حامد عبد الصمد الفيلسوف
الأنسان المحب للحياة -

لديه الأجوبة والحلول على جميع تلك الأمور , لقد فتح آفاق أفكاري بالمنطق والحكمة والمعرفة . نصحيتي للجميع لفتح عقولهم وقلوبهم للأنسان الآخر .وكما جاء في قول الأمام علي (رض) :- أنه أخوك في الدين أو الأنسانية .

والقاعدة
balalok -

وكيف اصطادت القاعدة الشباب السعودي

الإصبع في الجرح
زارا -

يا ايلاف انا كتبت "الفكر الوهابي" وليس "الفكر التكفيري", فعلى اي اساس تغيرون؟! انتم منفتحون جدا لكل انواع التعليقات حتى التي تناقش ذات الله, ولكن عندما يصل الأمر للسعودية فكل انتقاد ممنوع!!!!!!!!كيف تتوقعون ان تحل المشاكل اذا كنتم غير قادرين على وضع الأصبع في موقع الجرح تماما !!!!! ليس هناك اي شك في ان الفكر الوهابي والسلفي هو الفكر الذي انتج اغلب الإرهاب الإسلامي, وإلى ان يتغير هذا الفكر من الجذور فاي حلول لن تكون حقيقية.