أخبار

يتمتع بدرجة أقل من القابلية للاشتعال

الغاز الطبيعي أكثر أماناً من البنزين في حالة الحوادث

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت "أدنوك للتوزيع" أكبر شركات البترول في الإمارات أن الغاز الطبيعي أكثر أمانا من البنزين في حالة وقوع حوادث السيارات، حيث يتمتع بدرجة أقل من القابلية للاشتعال، وتكاليف الصيانة للسيارات المستخدمة له أقل مما هو عليه لدى المركبات التي تعمل بالبنزين، وذلك بعد تحرير أسعار الوقود، والزيادات التي طرأت على أسعار الجازولين المستخدم لتعبئة المركبات بنسبة 24% بداية من شهر أغسطس الجاري.

أحمد قنديل من دبي: أوضحت "أدنوك" (شركة بترول أبوظبي الوطنية) التي تأسست عام 1971 أنه يمكن تحويل المركبات التي تعمل بالوقود التقليدي إلى العمل بنظام وقود مزدوج، وأن عملية التحويل تستغرق من ست إلى ثمان ساعات، ولا تتطلب إجراء أي تعديل على المحرك، بحيث تعمل المركبات ذات نظام الوقود المزدوج على الغاز الطبيعي والوقود التقليدي، ويتم تخزين كل منهما في خزانات منفصلة.&

وأضافت على موقعها الإلكتروني أن تحويل المركبات للعمل بالغاز يتمثل في اسطوانة الغاز الطبيعي المضغوط، والمنظم ونظام الحقن، وخط الأنابيب. وأن هذا النوع الوقود مستمد من احتياطي الغاز الطبيعي في دولة الإمارات، ولا يخضع لعمليات تكرير كيميائية معقدة مثل النفط الخام، حيث تعتبر عملية معالجة الغاز أكثر سهولة، ويتم ضخ الغاز الطبيعي المعالج إلى محطات الخدمة حيث يتم ضغطه.

عملية التحويل تتراوح بين 6000 و9000 درهم

وتتكلف عملية تحويل السيارات من فئة 8 و6 سلندر مثل تويوتا لاند كروزر إلى غاز يتكلف 9000 درهم، بحيث يتم تعبئة خزانها بالكامل بالغاز الطبيعي بـ21 درهما فقط في مقابل نحو 200 درهم لو تم تعبئتها بالجازولين بعد تحرير الأسعار، بينما يتكلف تحويل سيارة من فئة 4 سلندر مثل تويوتا كورولا 6000 درهم، ويتم تعبئة خزانها بالكامل بالغاز الطبيعي مقابل 15 درهما فقط، وهو أرخص بكثير من تعبئتها بالجازولين الذي يتكلف نحو 140 درهما.&

وقالت "أدنوك" أن "وقود الغاز الطبيعي المضغوط أقل تكلفة من البنزين بحوالي 40%، وإذا كانت المركبة تستهلك ليتر واحد من البنزين عند قطعها لمسافة 10 كيلومترات فإنها بعد التحويل إلى الغاز الطبيعي المضغوط ستستهلك ذات المعدل أي متر مكعب واحد كل 10 كيلو مترات، وبالتالي فإن تكلفة الوقود لكل 100 كيلومتر من السفر يقلل بحوالي 8.20 درهم مرتفعا من الغاز الطبيعي المضغوط فستوفر نحو 30 درهما عند استخدام الغاز الطبيعي المضغوط عند العودة من أبوظبي إلى دبي أو من أبوظبي إلى العين.

وذكرت أنه في حال كانت سيارة الأجرة تسافر 400 كيلومتر يوميا فإن التوفير المتوقع أن يبلغ حوالي 33 درهما في اليوم الواحد، وهو ما يعني أن تكلفة تحويل الغاز الطبيعي المضغوط من ستة آلاف درهم يمكن استردادها في ستة أشهر فقط.

تقليل الانبعاثات

وعن فوائد الغاز الطبيعي للمركبات قالت أدنوك إنه أنظف من البنزين ويقلل من الانبعاثات الناتجة من عوادم المركبات بشكل كبير، حيث يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسب تتراوح بين 20-30%، ويقلل أول أكسيد الكربون بنسب تتراوح بين 50-80%، كما يقلل أكاسيد النيتروجين بنسب 25-60%، ونسب هيدروكربونات غير الميثان بنسب 50-75%.

أكثر أمانا عند وقوع الحوادث

وأضافت أن الغاز الطبيعي أكثر أمانا من البنزين في حالة وقوع حوادث السيارات، حيث يتمتع بدرجة أقل من القابلية للاشتعال، لأن درجة حرارة اشتعاله أعلى ووزنه أخف من البنزين، كما أن تكاليف الصيانة أقل مما هو عليه الحال في المركبات التي تعمل بالبنزين، فهي تحتاج إلى نوعين فقط من الخدمة هما اختبار سنوي لنظام الغاز، تتراوح تكلفة المعاينة 150-200 درهم إماراتي. موضحة أن الغاز الطبيعي يوفر حياة أطول للمركبة وأجهزتها، ويعيش زيت المحرك، وشمعات الاحتراق ونظام العادم معه لفترة أطول.

عملية التحويل

وذكرت أن هناك جهتان تقومان بتنفيذ عملية التحويل من البنزين إلى نظام الوقود المزدوج في الإمارات، وهما مواصلات الإمارات وشركة CG Tech.

وتقوم شركة TUV SUD في الإمارات بمراقبة واختبار جميع المركبات التي تم تحويلها في مراكز التحويل، ومن ثم إصدار الشهادة واعتماد المركبة، وفقا للمبادئ التوجيهية لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس.

وأشارت إلى أنه يتم تزويد محطات الخدمة بالغاز الطبيعي وتجهيزها بآلة ضغط، لتحويل الغاز الطبيعي إلى غاز طبيعي مضغوط، ومن ثم يتم تخزين الغاز الطبيعي المضغوط في وحدة التخزين، ويتم توصيل وحدة التخزين إلى الموزع. وأن هناك نوعان من الموزعات بعضها يقوم بتعبئة المركبات بالوقود مباشرة وبعضها يقوم بتعبئة المقطورات فقط بالوقود، والتي تنقل بدورها الغاز الطبيعي المضغوط إلى محطات أخرى لتزويد المركبات بالوقود.

48 محطة للغاز حتى 2020

وتعتزم أدنوك إنشاء 48 محطة جديدة في الإمارات لتعبئة الغاز الطبيعي المضغوط للمركبات في إطار خطتها التوسعية في الفترة بين 2015 - 2020 .

حيث قامت ببناء وتجهيز مرافق البنية التحتية لـ 22 محطة لتزويد وقود الغاز الطبيعي للمركبات في المرحلة الأولى والثانية من المشروع، بينهم 19 محطة في إمارة أبوظبي (ثلاث محطات في العين واثنتان في المنطقة الغربية والمحطات الباقية تنتشر في مواقع مختلفة من أبوظبي)، بالإضافة إلى ثلاث محطات في إمارة الشارقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس فيصلا
ثائر -

في حالة الحوادث الكبرى الوقود يصبح عاملا ثانويا لان الانفجار او الحريق لن يكون الفيصل في تحديد اعمار الموجودين في السيارة بل قوة الصدم ونوع السيارة وحالتها

تحديد نسل
سامر -

الاثنان مضران صحيا وليسا صديقين للبيئة لكن كل ما هم مضر يسعى الى اطالة عمره تحديدا للنسل وتقنينا له

تبخر
توفيق كيال -

البنزين قد يدوم اكثر في حالة التسرب البسيط اما الغاز فيتبخر فورا

جيل جديد
ناديا -

كيف تستغرق عملية التحويل من 5 الى 8 ساعات لم افهم واذا سيطرا على السيارة خزانان واحد للبنزين وآخر للغاز فهذا يتطلب تصنيع نماذج جديدة من السيارات وعليه فالسيارات الحالية غير صالحة لهذه التقنية

امان
زيد -

فكرة جيدة موفرة وآمنة يجب تعميمها عالميا والغاء البنزين