أخبار

القرار يهدف الى ترشيد الاستهلاك وحماية الموارد

إماراتيون عن تحرير أسعار الوقود: كورولا هي الحل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أثار قرار الحكومة الاماراتية حول تحرير أسعار الوقود، استنكارا واسعا بين المواطنين الذين حاولوا تحليله وايجاد الحلول لما قد يعانون منه. واصبح وسم #تحرير_اسعار_الوقود_في_الامارات هو الاكثر تداولا ونشاطا على تويتر واستقطب آلاف التغريدات.&دبي:&أكد مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة الإماراتية، أن قرار الحكومة بتحرير أسعار الوقود سيتم عبر ربط أسعار الديزل والغازولين بالأسعار العالمية، وأنه سيتم الإعلان عن أسعار الوقود يوم 28 من كل شهر عن طريق وسائلالإعلام المختلفة، منوها بأن أسعار الغازولين الموجودة حاليا في الدولة، هي أقل من السعر العالمي، لذلك قد تشهد ارتفاعا بسيطا عن السعر الحالي. أما أسعار الديزل فستكون في انخفاض عما هي عليه الآن. وأشار النيادي إلى أن لجنة الأسعار في وزارة الطاقة ستقوم بتحفيز شركات التوزيع، على إعادة النظر في تقليل القيمة التشغيلية. وقال إنه تم تحرير أسعار الوقود لترشيد الاستهلاك وحماية الموارد وحفظها للأجيال القادمة.&دخل الفرد&من جانبه ذكر سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي، أن نسبة ما يصرف على الوقود في الإمارات والدول الخليجية المجاورة مقارنة بمتوسط دخل الفرد يتراوح بين 2-4%. وطالب بعدم الاستعجال في التحليلات في ما يخص قرار تحرير الوقود إلى أن تعلن الأسعار الجديدة في آخر الشهر الجاري.&على الجانب الآخر، ثار جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي حول قرار تحرير أسعار الوقود، وأبدى الكثير من المغردين عدم رضاهم عن ارتفاع اسعار الغازولين وهو الخاص بوقود السيارات، معتبرين ان هذا القرار سيكلفهم ضعف ما يقومون بدفعه عند تعبئة بترول سياراتهم حاليا، مضيفين ان سعر ليتر الغازولين سيتضاعف من 1.7 درهم لليتر حاليا الى 2.8 درهم لليتر بعد تطبيق القرار في اغسطس المقبل. واصبح وسم #تحرير_اسعار_الوقود_في_الامارات" هو الاكثر تداولا ونشاطا على تويتر واستقطب آلاف التغريدات.&كورولا هي الحل&وقال عدد من المغردين ان اللجوء الى سيارات من نوع تويوتا كورولا، والسيارات الاقتصادية ذات مواصفات "4 سلندر"، هي الحل لعدم التأثر بشكل كبير بهذا القرار، منوهين بأن استمرار تعبئة السيارات بالوقود من فئة 6 و8 سلندر وفقا للاسعار الجديدة، التي ستطبق في بداية شهر آب (اغسطس) سيترتب عليه ان يقوم الشخص بدفع 300 درهم في المرة الواحدة لتعبئة سيارته بالوقود.&وكتب مغردون آخرون ان الحل يكمن في عمل سيارات كهربائية، او تعمل بالغاز الطبيعي، او استخدام الدراجات الهوائية، او اللجوء الى وسائل النقل الجماعي.&واعتبر اخرون، ان الحل هو الحصول على سكن بجوار مكان العمل، حتى لا يضطروا الى السير مسافات طويلة بالسيارة ومن ثم حصول تكلفة مضاعفة عليهم. وطالب البعض بزيادة الرواتب حتى يمكنهم مواجهة ارتفاع اسعار الوقود.&حيث كتب حمدة عتيج "انزين متى يرفعون الرواتب" وكتب حمد الحوسني "بالنسبة لي بسكن قريب الدوام وبروح مشي"، وغرد ابراهيم الجروان "قرار مهم.. ويستلزم ربط بدل غلاء المعيشة وبدل الانتقال وغيرها في اجور الموظفين بمؤشر الغلاء الفعلي. وغرد عادل القطي "الديزل ارخص وكفاءة اعلى واستهلاك السيارة له بسيط وكل سيارات اوروبا تشتغل بالديزل". وغرد حمد "حافلات النقل العام والمترو والبحث عن سيارات كهربائية او سيارات تعمل بالغاز الطبيعي كلها حلول لتحرير اسعار الوقود".&ترشيد الاستهلاك&وفي الجهة المقابلة، أشاد عبد الله سالم الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع "أدنوك" بقرار تحرير أسعار الغازولين والديزل، وقال: نحن ندعم قرار تحرير الأسعار الذي من شأنه أن يساعد على ترشيد استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة وحماية الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة".&مشيرا إلى أن "قرار تحرير أسعار الوقود في الدولة، اعتبارا من الأول من أغسطس المقبل سيمنحنا فرصة للارتقاء بمستوى خدماتنا، والاستمرار في نهجنا القائم على الاستثمار، والتوسع في بناء محطات الخدمة المتكاملة، وتبني&أفضل الممارسات العالمية".&&وذكر سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك" التزام الشركة بكل ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لدولة الإمارات، والمساهمة في دعم التنمية الاقتصادية فيها.&&وقال إن قرار تحرير أسعار الجازولين والديزل سيشكل دعما لرؤية حكومة دولة الإمارات لضمان استمرارية التنمية المستدامة، كونه سيساعد على ترشيد استهلاك الوقود، وبالتالي حماية الموارد الطبيعية، والمحافظة على البيئة.&وأضاف نتطلع في شركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك"، بعد القرار إلى دعم مشاريعنا التوسعية من خلال إنشاء المزيد من المحطات الحديثة، والاستمرار في تطوير خدماتنا المبتكرة والمميزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يرحم ايامك يا زايد
بنت الامارات -

الله يرحم بابا زايد كانت الامارات بلد الخير لشعبها ومواطنيها والكل كان يحسد المواطن الاماراتي على اللي عنده اما اللحينة اللي عايش مرتاح هو الوافد. شو نقول بس والله يحرق التجارة اللي مهما ياكلون من خيرنا ما يشكرونا

وما علاقة الكورولا في هذا
مبارك سعيد -

التاجر او الشركات او المؤسسات التجارية او الطبية او المدارس الخاصة عندما تزيد الحكومة الرواتب وعندما يرتفع سعر البترول والغاز كل هؤلاء سيرفعون الأسعار شئنا ام ابينا هذه حقيقة واقعية حصلت من قبل وسوف تحصل مرة اخرى مع هذا القرار . واصحاب الرواتب المتدنية والضعيفة والمتقاعدين كل هؤلاء سيأكلون تبن . وما علاقة كورولا في الغلاء الفاحش الذي سيصاحب هذه المصيبة في الغذاء والدواء والملابس وفي كل شيء فكل هذا متعلق بالوقود وهل سيارات الكورولا سيكون لها دور في ذالك . كل ما يخطر على بال الأنسان متعلق بالوقود وهو البترول والغاز . سيزداد التضخم ولن يستطيع ان يعيش في الامارات الى الذي دخله السنوي اعلى من مليون درهم فما فوق في السنة هذا ممكن ان يعيش . ماسوف يصاحب هذا الأجراء هو صاحب الشركات التجارية ومقاول البناء والمواد التي يتم البناء بها حتى صاحب طراد صيد الأسماك ووسائل النقل والتخزين كل ذالك سيشمله الغلاء وستزيد اسعار كل شيء سواء مرتبط بالبترول والغاز ام غير مرتبط والكل ستكون له حجة في ذالك . السؤال الامارات دولة عدد سكانها لا يتعدى 4 مليون نسمة مواطنين ووافدين ومع ذالك ترفع الدعم الحكومي عن الوقود . السعودية وعمان والتي عدد سكانها اكثر من الامارات 20 او 30 ضعف ومع ذالك يدعمون اسعار الوقود . ولماذا شركات البترول لتلك الدول لم تخسر والخسارة فقط لشركات الامارات ما هي المشكلة . مصر عدد سكانها 90 مليون تدعم وقود الطاقة واليونان كذالك مع العلم تلك الدول تعاني من مشاكل اقتصادية ومالية عكس الامارات . ومن غير المستبعد ان تتحول الإمارات إلى بيئة طاردة للمستثمرين والشركات التي كانت تفكر في الأستثمار فيها ربما تغير رئيها .. والله اعلم . نتمنى ونأمل من قيادة الدولة الرشيدة الكريمة ان تنظر في كل هذه الأمور والأحداث والتي ستسجد وستصاحب هذا الأجراء . ولهم الشكر والتقدير

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

ههههههههههه ماذا ستقووولون في 2016

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

.سترتفع اسعار كل شيءعبدالرحيم سالم - GMT 11:28 2015 الأربعاء 22 يوليوكل ما يخطر على بالك سترتفع اسعاره عن ما هي عليه اليوم وسيزيد الضغط والتضخم وسيهرب الاقتصاديون وسيتجهون الى دول اخرى ومنها دول الجوار كقطر والسعودية . لماذا دول الخليج الاخرى ارخص اسعار البترول فيها من الامارات الحالية وليس بعد التحرير فما بالك بعد تحرير الاسعار كل دول العالم تدعم اسعار الوقود الى الامارات ما السبب ) <<< انت غلطان قصدك الخليج كله 2016 وما ادراك ما 2016

قرار صائب
elaph-follower -

ان رفع الدعم عن مشتقات الوقود قرار صائب تم التأخر في أصداره فالمستفيد الاكبر منه هم الوافدون الذين يشكلون النسبة الأكبر من سكان الدولة و70% منهم يمتلكون سيارة او سيارتين خاصتين في كل عائلة والكثير منهم يتقاضون رواتب عالية جدا مقارنة بما يحصلون عليه في دولهم لهذا الدولة غير ملزمة بدعم الوقود الذي يستخدمونه فتوفير مبالغ الدعم وتوجيهها الى امكان اخرى تعود بالنفع على الوطن والمواطن هو شئ اولى من صرفها على دعم الوقود وقد قامت الدولة مشكورة بتوفير ارقى الخدمات في المواصلات العامة بأسعار رخيصة جدا لهذا من لايستطيع ان يشتري الوقود بعد رفع الدعم فعليه ان يتخلص من سيارته ويقوم بإ ستخدام المواصلات العامة او الرحيل الى بلد آخر يعتقد انه سيكون افضل له في الجانب المعيشي وبالنسبة للمواطنين الذين هم اسعد شعوب الأرض بشهادة الجميع لما يتمتعون به من خدمات ورعاية حكومية على كل المستويات فشئ اكيد ان الدولة وضعت في اعتبارها عند دراسة الموضوع انه ستكون هناك آلية او طريقة لتعويضهم وتوفير الدعم لهم كما تم عند تطبيق التعرفة الجديدة للماء والكهرباء وكذلك ما هو حاصل حاليا من خلال مراكز توزيع المواد الغذائية التي توفر للمواطن أجود الاصناف الغذائية بأسعار مناسبة لمساعدته على مواجهة غلاء الاسعار الموجودة في السوق

الجمال هي الحل
احمد -

العودة الى ركوب النوق والجمال هو الحل.

الحل الناجح
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

الحل ليس بزيادة الرواتب وما يترتب على ذلك من نتائج عكسية ...ولو الأمر متعلق في التنقل هين لكن المشكلة لا شك تأثير هذه الخطوة سيكون على جميع الناس وخيمة من غير استثناء مواطنين ومقيمين الكل راح يتأثر حسب الدرجات وحسب الدخول المالية للفرد وللأسرة ... والسوق والأقتصاد والتاجر لا يعترف بذلك ولن يتحمل كل ما يترتب على هذا الأمور وربما القرار غير صائب وستظهر نتائجه وبلاويه بعد تنفيذه وسيشعر بها الكل تدريجيآ بشكل ملموس ... وفعلآ . واعتقد لن يشعر في هذا التغيير في اسعار الغلاء في كل شيء إلى اصحاب الرواتب والدخول المتدنية والضعيفة .. لأنه فعلآ هذا صحيح كل شيء متعلق في البترول والوقود ... الله يعين الناس وجمهور المجتمع .. . وسيكون للقرار نتائج عكسية كبيرة وربما صادمة وغير متوقعه ...وهذا لن يحصل بشكل فوري بل على شكل تدريجي كما حصل من قبل عندما رفعوا الرواتب وما تبع ذلك من غلاء تدريجي وبعد ما رفعوا اسعار البترول وتم تحديده بالليتر وليس الجالون وحصل فعلآ تسابق وزيادة في الأسعاربشكل كبير في كل مستلزمات الحياة ... مع ملاحظة شيء مهم جدآ سيقول التاجر او صاحب المحل او صاحب الصنعة او صاحب تجارة السوق بكل اشكالها وانواعها لن اتحمل ما يترتب عليا من اعباء مالية إضافية وسيحملها بدوره بالتالي للمستهلك والمجتمع ...... هنا المشكله ونتمنى من ايجاد لها حلول ومقترحات ايجابية وناجحة بشكل ممتاز وبنائة وليس .. تكرار .. وليس زيادة الرواتب لأن زيادة الرواتب ستزيد الأمر تعقيدآ وتفاقم اكثر ... ولن تحل المشكلة ابدآ ستزيد الأمر تعقيد ف عندما تزيد الرواتب سيعلم التجار واصحاب المصالح ذالك اكيد حتمآ وسيزيد السوق ايضآ الأسعار والزيادات في الرواتب لن تشمل كل المواطنين الإماراتيين والوافدين كما حصل من قبل في الزيادات التي تمت في السابق بل سيستفيد منها فئة قليلة وربما لن يستفيدون منها ايضآ لأن الأسواق وحاجات الناس المتنوعة والمختلفه سترتفع اسعارها ايضآ مع زيادة الرواتب ...والحل الناجح ليس في زيادة الرواتب .. فكأنك لم تحل أي مشكلة بالعكس زدت الوضع تعقيدآ اكثر .....نتمنى لدولة الإمارات الحبيبة الغالية وقيادتها وحكومتها الكريمة الأزدهار والأستقرار المعيشي والأقتصادي والأمني لما فيه خير لكل المجتمع وكل الناس وان يوفق المسؤلين الكرام فيها للحلول الإيجابية والناجحة لخدمة بلدهم

الصحافة في يومنا هذا
محمد علي الحمادي -

و كما قال فرانك زابل: (جزء كبير من الصحافة عبارة عن أناس لايجيدون الكتابة يقابلون أناس لايجيدون التحدث لأناس لايجيدون القراءة).

الفجيرة
سالم الدهماني -

الصراحة أنا بعلق على الصحافة لأن أغلبهم ما يتجهون وينظرون لأصحاب الدخل المحدود ويخلوهم يبدون رايهم في زيادة أسعار البترول لا أكثر الصحافة يتجهون للمدراء واللي دخلهم إيفوق دخل أصحاب الدخل المحدود عشر مرات شو بيكون وضع اللي دخله الشهري 5000 ولا 10000 بعد زيادة سعر البترول في مواطنين دخلهم الشهري بهذ المبالغ وعايشين في بيوت للأيجار الله إيكون في عونهم والله إيوفق الجميع وأن شاء الله في حلول بديله بعد زيادة أسعار البترول حتى ما تأثر على الحياة المعيشية للمواطن والوافد