أخبار

لا حل سياسي للأزمة السورية الا بتوافق شامل

معارض سوري: اتصال كيري ولافروف بشكري لبلورة الحل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالين هاتفيين الاثنين من نظيريه الروسي والأميركي سيرجي لافروف وجون كيري على التوالي.

وأكد قاسم الخطيب عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، عضو لجنة المتابعة لمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية أن اتصالات مكثفة نحو بلورة حل سياسي في سوريا، وقال لـ"ايلاف": "ان مصر دولة محورية في المنطقة ولايخفى تأثيرها ووزنها على أحد".

وأضاف "أن مصر دوما كانت فاعلة ومنفعلة في محيطها ومعنية بما يجري حولها لأن ذلك مرتبط بأمنها القومي".

واعتبر أن "اتصال كيري ولافروف ينطلقان من تلك الحقائق، إضافة الى أنها ومنذ بداية انطلاقة الثورة السورية استضافت العديد من مؤتمرات المعارضة السورية وقواها وشخصياتها وآخرها مؤتمر القاهرة يومي 8و9 /يونيو حزيران الماضي".

ورأى الخطيب "أن تداخلات الأزمة السورية وتعقيداتها أقلمتها ودولتها ومن هنا لا حل لها الا بتوافق شامل ولمصر دور أساسي فيه بوجهها العربي في مواجهة مشاريع آخرى تتصارع على سوريا في سوريا".

وأشار الخطيب الى أن الاجتماع الثلاثي الأخير في الدوحة أو غيره من الاجتماعات تتجه لبلورة "حل سياسي".

ولاحظ في الفترة الأخيرة "حراك محموم نابع من قناعة لدى كل الأطراف بضرورة وقف حمامات الدم والقتل التي يتعرض لها السوريون."

وشدد الخطيب "نحن في المعارضة، ولجنة متابعة مؤتمر القاهرة نثمن أي جهد في هذا الخصوص منطلقين من بيان جنيف 1 وخارطة الطريق التي أقرها مؤتمر القاهرة الأخير التي تؤكد عل تشكيل هيئة حكم انتقالي لادور للأسد فيها".

وطالب بتوفر الارادة الاقليمية والدولية، وقال "هي وحدها كفيلة بانهاء الأزمة السورية وتحقيق مصالح الشعب السوري".

ومن المقرر أن تتوجه هذا الاسبوع لجنة متابعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية الى موسكو للقاء وزير خارجيتها وعدد من المسؤولين الروس كذلك يتجه وفد من الائتلاف الوطني السوري في زيارة رسمية برئاسة خالد خوجة.

هذا وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد بأن الاتصال مع وزير خارجية روسيا تضمن بالأساس تطورات الاوضاع الإقليمية، لاسيما الأوضاع في سورية ونتائج الاجتماع الثلاثي الأخير بين الولايات المتحدة وروسيا والسعودية في الدوحة.

وقال إن لافروف حرص على إحاطة شكري بالجهود والأفكار المطروحة لحل الأزمة السورية ووضع حد للمأساة الإنسانية التي تشهدها سورية منذ سنوات.

وأضاف أن الاتصال تتطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية دعمها خلال الفترة المقبلة.

وبشأن أهم ما تضمنه الاتصال مع كيري، أوضح أبو زيد أن وزير الخارجية الأميركي تناول تطورات الأزمة اليمنية والجهود الإقليمية والأممية المبذولة لدعم الحوار بين الأطراف المتنازعة في اليمن، بالإضافة إلى الاجتماع الثلاثي الأخير في الدوحة حول سورية.

وأكد بأن شقاً كبيراً من المحادثات تطرق إلى متابعة القضايا والموضوعات التي تناولها الحوار الاستراتيجي الأخير بين الولايات المتحدة ومصر، وتم الاتفاق على تواصل الوزيرين المصري والأميركي خلال المرحلة المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجيب
شامي -

مصر في بؤرة الأزمات والمصائب والمشاكل : سياسيه ، امنية ، اجتماعية ، اقتصادية ... فهي ليس مؤهلة لأي دور وساطة في اية ازمة ، نظام الحكم في مصر يتبع نهج الحل الأمني العسكري تماما كالنظام السوري ، لست من مؤيدي الاخوان ولا أتعاطف معهم فهم السبب الرئيسي لما يجري في مصر وعدد من دول المنطقة ، هم اول من فتح الابواب امام الشيطان الفارسي الصفوي ، ولكن لتبق مصر بعيده فنظامها لم يلعب دورا ايجابيا في الأزمة السورية ، مصر اضعف بكثير وكثير جداً جداً من ان يكون لها اي دور في المنطقة .