رسائل دعم من مختلف الشخصيات في العالم السياسي
جيمي كارتر يعلن إصابته بسرطان الكبد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&واشنطن: كشف الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر (90 عاما) مهندس اتفاقات كامب ديفيد والحائز جائزة نوبل للسلام، الاربعاء انه مصاب بسرطان الكبد وان المرض الخبيث ينتشر في انحاء اخرى من جسده.&وقال كارتر في بيان ان عملية جراحية اجريت له مؤخرا لاستئصال ورم في الكبد "اظهرت انني مصاب بسرطان يتفشى في أنحاء اخرى من جسدي. سأعيد ترتيب جدول اعمالي لتلقي العلاجات اللازمة".&واضاف الرئيس ال39 للولايات المتحدة من 1977 ولغاية 1981 والذي فاز بجائزة نوبل للسلام، "ان بيانا آخر اكثر تفصيلا سيصدر لاحقا على الارجح في الاسبوع المقبل". وسيتلقى كارتر الذي ولد في ولاية جورجيا في جنوب شرق الولايات المتحدة، علاجه في مستشفى ايموري الجامعي في اتلانتا.&وصرح مساعد المتحدث باسم البيت الابيض مساء الاربعاء "هذا المساء تسنى للرئيس (باراك اوباما) التحدث مع الرئيس كارتر ليتمنى له الشفاء العاجل والتام" موضحا أنه نقل اليه ايضا تمنيات السيدة الاولى ميشيل اوباما.&وصدرت ردود فعل عن شخصيات عديدة لدى إعلان الخبر امثال رئيس مجموعة آبل تيم كوك الذي امل في رسالة على تويتر ان يتمكن الرئيس الاميركي التاسع والثلاثون "من العودة الى مزاولة عمله الذي هو مصدر الهام".&كما نشرت رسائل من مختلف الشخصيات في العالم السياسي على شبكة التواصل الاجتماعي، مثل رئيسة الحزب الديمقراطي ديبي واسرمان شولتز والسناتور الجمهوري اوستن سكوت اللذين بعثا برسالتي دعم لجيمي كارتر الذي خطف المرض الخبيث شقيقتيه وشقيقه ووالده الذين توفوا بسرطان البنكرياس.&وقد ظل كارتر رغم سنواته التسعين نشطا متميزا منذ انسحابه من الحياة السياسية وملتزما خصوصا بقضايا عديدة من خلال المؤسسة التي انشأها باسم "كارتر سنتر" في 1982 والتي تعمل من اجل تشجيع الحل السلمي للنزاعات ومراقبة الانتخابات والدفاع عن حقوق الانسان وحماية البيئة والمساعدة على التنمية.&وقام منذ ذلك الحين بمهمات وساطة كثيرة خاصة في هايتي وبنما وكوبا وكوريا الشمالية واثيوبيا وايضا في البوسنة والهرسك. كما قام بمهمات مراقبة انتخابية اواخر نيسان/ابريل ومطلع ايار/مايو وتوجه على سبيل المثال الى موسكو ثم الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل.&لكنه اختصر في منتصف ايار/مايو لاسباب صحية زيارة الى غويانا التي توجه اليها لمراقبة الانتخابات العامة.&وفي عهد رئاسته للولايات المتحدة ألقت ازمة الرهائن الاميركيين& في ايران في العام 1979 ظلالا قاتمة على حصيلته اذ احتجز 52 اميركيا ل444 يوما اعتبارا من الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر في السفارة الاميركية في طهران.&واسهم فشله في تحريرهم انذاك في هزيمته امام رونالد ريغان --الذي تزامن تاريخ تسلمه الحكم في 20 كانون الثاني/يناير 1981 مع الافراج عن الرهائن-- عندما ترشح لولاية ثانية.&لكن سمعته افضل اليوم بكثير عما كانت عليه عندما كان في البيت الابيض. ويقر حتى اليوم بان اتفاقات كامب ديفيد الموقعة في 1978 بين مصر واسرائيل بوساطة جيمي كارتر واقامة علاقات دبلوماسية مع بكين هما من اهم انجازاته الدبلوماسية.&وفي العام 2002 نال كارتر جائزة نوبل المرموقة للسلام لجهوده من اجل العدالة الاقتصادية والاجتماعية.&وفضلا عن التزامه من خلال مؤسسته فهو عضو ايضا في مجموعة "الحكماء" التي انشأها الزعيم الجنوب افريقي الراحل نلسون مانديلا في 2007 للعمل من اجل السلام وحقوق الانسان.&والرئيس كارتر المتخصص بالهندسة النووية هو في عداد اربعة رؤساء اميركيين سابقين ما زالوا على قيد الحياة، مع جورج بوش الاب والابن وبيل كلينتون.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جيمي كارتر الانسان
لارا -الله يشافيك ايها الرئيس الطيب ويشافي كل مريض يارب. آمين.