توقعات بتغيير وزاري يطال حكومة إبراهيم محلب
السيسي غير راض عن أداء الوزراء... والإقالة قريباً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تواترت أنباء عن قرب حدوث تغيير وزاري في حكومة إبراهيم محلب، لاسيما في ضوء تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقارير حول تدني أداء نحو تسعة وزراء على الأقل. وتتوقع دوائر سياسية مصرية أن يقدم السيسي على تغيير وزاري محدود لا يطال رئيس الحكومة، لاسيما مع إقتراب إجراء الإنتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري 2015.
صبري عبد الحفيظ من القاهرة: تتوقع دوائر سياسية إقدام الرئيس عبد الفتاح السيسي، على إجراء تغيير وزاري على حكومة المهندس إبراهيم محلب، لاسيما بعد تلقي الرئيس المصري تقارير من جهات رقابية، تفيد بتدني أداء بعض الوزراء، ومن المرجح أن يشمل التغيير وزراء المجموعة الإقتصادية والخدمية. وتوصلت إيلاف إلى معلومات تفيد أن السيسي غير راض عن أداء نحو تسعة وزراء على الأقل، من المجموعة الإقتصادية والخدمية، لاسيما في ظل فشل هؤلاء الوزراء في متابعة المشروعات والإتفاقيات التي أبرمتها الحكومة أثناء المؤتمر الإقتصادي الذي عقد في شهر آذار (مارس) الماضي، وغياب الرؤية في إدارة وتطوير وزاراتهم.&بورصة ترشيحاتوترجح المعلومات المتوفرة، التي حصلت إيلاف على بعض منها، أن يكون وزير النقل المهندس هانى ضاحي، أحد الوزراء الذين سيخرجون في التغيير الوزاري المتوقع، بسبب تعثره في خطط تطوير هيكلة السكك الحديدية، وتعثر العديد من مشروعات النقل البحري، والإهمال فى ملف هيئتي السلامة البحرية والنقل النهري، منوهة إلى وجود العديد من المطالبات بإقالته، لاسيما بعد حادث غرق مركب الوراق، الذى كان سببا فى مصرع أكثر من 35 مواطنا.لم تهدأ بورصة الترشيحات بشأن وزير التموين خالد حنفي، وذهبت إلى أنه من أقوى المرشحين لتشكيل حكومة جديدة خلفاً لرئيسه إبراهيم محلب، إلا أن التقارير السيادية التي تلقاها الرئيس السيسي، تشير إلى أن آداء حنفي سيء للغاية، لاسيما في ما يخص المشروعات الكبرى التي وعد بها الرئيس، ومنها مشروعات المركز اللوجستي العالمي لتخزين الغلال في دمياط، فضلا عن تصريحاته الخاصة بتصدير القمح إلى الخارج فى العام 2016، رغم عدم وجود دراسة واضحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، لاسيما أن مصر تعتبر أكبر مستورد للقمح في العالم. كما روج حنفي لمنظومة صرف الفينو، المدعم على البطاقات الذكية، دون وجود إمكانية لتنفيذ هذا المقترح على أرض الواقع.ورغم أن وزير الصناعة والتجارة، منير فخرى عبدالنور، تقلب في المناصب الوزارية، ما بين السياحة والمنصب الحالي، إلا أنه لم يحقق أية نجاحات تذكر، وصار من أقرب الوزراء المهددين بالإقالة، لاسيما أنه من أكثر الوزراء إثارة لغضب السيسي، بسبب فشله فى متابعة وتنفيذ مشروعات المؤتمر الاقتصادي، وإخفاقه الواضح في ملف الصادرات، ونوهت التقارير إلى أن "عبدالنور" لم يحرز تقدما فى ملف المصانع المتعثرة.&سد النهضةوبسبب ما يشهده ملف سد النهضة مع إثيوبيا من تدهور واضح، ترجح التوقعات أن يتم الإطاحة بوزير الري، الدكتور حسام مغازي، فهو لم يحقق أية نجاحات واضحة في الملف الأهم بالنسبة لمصر على الصعيد الخارجي، رغم أنه يقود المفاوضات. ويعد استمرار إثيوبيا في بناء السد، والوصول إلى نسبة بناء تجاوز 50 بالمائة، مؤشراً خطيراً على فشله، الذي اعترف به شخصياً، عندما قال في تصريح له: "التفاصيل الفنية للسد شديدة التعقيد والمفاوضات تحتاج إلى وقت"، وبذلك يكون مغازى قد عاد بمصر إلى "المربع رقم صفر"، في ملف سد النهضة، رغم إجراء 8 جولات من المفاوضات مع الجانب الإثيوبي.ورغم أنه من الوجوده الجديدة التي دخلت الوزارة في أحدث تغيير، إلا أن وزير التربية والتعليم، محب الرافعي، من أكثر الوجوده المرشحة للخروج من الوزارة، لاسيما أنه لم يقدم أية أفكار غير تقليدية لتطوير التعليم في مصر، ووقعت في عهده فضيحة تسريب الإمتحانات، ولم يستطع السيطرة عليها، وأثار الكثير من المشاكل مع الصحافة والإعلام، وفضائح الغش أيضاً.&التعليم العاليومن المتوقع أيضاً خروج وزير التعليم العالي، الدكتور السيد عبد الخالق، الذي لم يقدم أي جديد في مشروع تطوير التعليم الجامعي، رغم أن السيسي يولي أهمية قصوى للتعليم في النهوض بمصر، فضلاً على فشله فى تطوير المستشفيات الجامعية الحكومية، وأن هناك العديد من ردود الفعل الغاضبة ضده، خاصة بعد تأييده لمشروع خصخصة المستشفيات الجامعية، فضلا عن غضب "أبناء الجامعة" بسبب اللائحة الطلابية، التى لم يطرحها للاستفتاء.&لا انجازات بيئيةالدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، لم يحقق أية إنجازات فى وزارته، وتعرض خلال الشهور الماضية لهجوم شديد من وسائل الإعلام، لاسيما بعد غرق صندل محمل بـ 500 طن فوسفات في نهر النيل، ما كان سببا مباشرا فى نشر الخوف بين المواطنين، لاسيما سكان محافظة قنا، خوفا من تلوث مياه الشرب وتأثيرها على الصحة.وأخفق وزير البيئة عندما أكد أن عنصر الفوسفات لا يشكل أية خطورة على المياه، وأنه تعرض لموجة من السخرية على مواقع التواصل الأجتماعى عندما قال للمواطنين: "جميع المصريين يستطيعون شرب مياه النيل بلا أضرار، ومادة الفوسفات فى دول أخرى وخصوصًا دول أميركا اللاتينية، تلقى في المياه لزيادة إثراء المياه لو نقصها عنصر الفوسفات، وليس هناك مدعاة للقلق".أبدي السيسي غضبه أكثر من مرة لرئيس الحكومة، بشأن أداء وزير الثقافة عبد الواحد النبوي، لاسيما أن أثار مشاكل وأزمات أكثر مما قدم من انجازات، ووصل الأمر إلى حد توقيع المثقفين المصريين على عرائض تطالب بإقالته، وقدموها إلى الرئيس. ولعل أبزر سقطاته، عندما تعرض بالسب والسخرية من إحدى مسوؤلات الوزارة، لأنها سمينة، وتعرض للإنتقاد الشديد من الصحافة ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، واعتصمت المسؤولة وهي عزة عبد المنعم أمينة متحف محمود سعيد، وقدمت بلاغاً للنائب العام ضده، ولم تنته الأزمة إلا بعد أن عقد محلب جلسة تصالح بين الوزير والمسؤولة الثقافية.&ونشبت أزمة خطيرة بين النبوي والمثقفين، طالبوا خلالها بإقالته، واضطر محلب للتدخل مرة أخرى من أجل إنهائها، وعقد لقاء مع مجموعة منهم، وهم الفنان محمد عبلة والمخرج مجدي أحمد علي والشاعر سيد حجاب. ومن المرجح أن يشمل التغيير الوزاري المحتمل خروج النبوي من وزارة الثقافة.&
التعليقات
ما يمشي هوه
السفاح قاعد ليه ؟ -طيب ما يمشي هوه ، خاصة وان هذا السفاح هناك اكثر من مائة الف اسرة مصرية تطالب برأسه ثأرا بسبب قتله لأحد من افرادها .
العيب بالسيسى وسياساته
جاك عطالله -اعتقد من اسمى اننى لست اخوانيا ولا حتى مسلما ولا احمل اى ضغينة او حقد على الرئيس السيسى و سأتكلم بمنتهى الموضوعية - مشكلة مصر ليست فى الوزراء وانما فيمن يختارهم - المشكلة فى السياسات التى يهيمن عليها شخصيا رئيس الجمهورية و بطانته الداخلية من اهل الثقة وليس اهل الخبرة- اتضح للمصريين ان السيسى لم يكن على المستوى المهنى المطلوب لقيادة الدولة وانه انجر الى استنزاف وحروب مع الاخوان وتركيا و قطر ظهرت بالاحداث الاخيرة فى تركيا وقطر - خطأ جسيم ان يعلن الحرب على الاخوان قبل ان يقبض عليهم بربطة المعلم كما فعل عبد الناصر من قبله قبل اى اعلان سواء فى 1954 او فى عام 1965 وبالتالى لم تحدث اى حادثة ارهابية انتقامية واحدة منهم وقتها وهذا خطأ مهنى واستراتيجى يتحمله السيسى شخصيا بصفته خبير عسكرى ومخابراتى - خطأ جسيم انه لم يعدمهم بعد محاكمات ثورية سريعه وناجزة فاغرق البلد بالدم والارهاب وافلس الاقتصاد و اضاع قيمة العملة المصرية-- خطأ جسيم اخر انه ليس الان مدنيا بالمستوى المطلوب ويعود كثيرا لقيادة الجيش ويلبس بذلته وهذا يصيب مدنية الدولة بالصميم و يقوى مانراه من سيطرة الجيش بدكتاتورية عسكرية على مفاصل الدولة وعدم وجود اى الية للرقابة على فساد الجيش المزمن و مرتبات خيالية لقادته ببلد مفلس سيصل لدرجة الافلاس اليونانى قريبا لامتناع السعودية والامارات والكويت عن ضخ مزيد من الاموال لتعويم الاقتصاد و بقاء حرب الارهاب بدون اى حسم قريب -- خطا اكبر من فادح بل مقامرة كبرى بمصير مصر ابقاء الاحزاب الدينية الصريحة والتحالف معها مع انها الذراع العسكرى والفكرى للاخوان و سيؤدى ذلك قريبا لتقسيم مصر بعد افلاسها الوشيك- السيسى خدع المصريين بكلام معسول و مشروع قناة السويس لن يزيد دخل القناة باكثر من عشرة الى خمسة عشر بالمائة من دخل القناة الحالى على اكثر التقديرات تفاؤلا يخصم منها فوائد السندات والمصاريف الادارية فستكون الحصيلة صفر او سالبة بناء على تقارير خبراء عكس كذب الحكومة و الاعلام المصرى وحزب احمد سعيد و نور عينينا - خطا جسيم اخر فشل ذريع للسيسى فى حل واضح لملف الاقباط و زادت مصائبهم و قعدات المصاطب واهدار القوانين ومزيد من خطف البنات و لم تبن الكنائس المحروقة تحت حكمه ويتحمل مسئولية تامة لان عمليات الحرق والنهب كانت متوقعه ولم يجند اى قوات لحماية الكنائس - لاتوجد اى شفافية فى بيانات ال
مطعاج مغناج
Carla -. غريب كيف شعب مصر يرضى يحكمه واحد ما بيعرف يحكي جمله مفيده مطعاج مغناج. أبو ضحكة جنان . بس طمنوني إن شاء الله السيسي حقق حلم شبابه بساعة أوميجا ولا يمكن هلق صار يلبس باتك فيليب ؟
انت طيب يا جاك
فول على طول -العزيز جاك يأمل أنة يمكن اصلاح مصر أو بلاد الذين امنوا ..شوف يا جاك : مصر - قلب العروبة النابض - وهى الجناح الثانى للارهاب وأنت تعرف الجناح الأول -حيث الأزهر والفتاوى ومصانع الارهابيين لن ينصلح حالها لو يحكمها موسي النبى وعصاة السحرية .. الحل الوحيد لتقدم بلاد الذين امنوا - ومصر أولهم بالطبع - هو ركن الدين الأعلى على جنب وجعلة قاصرا فقط على العبادات والاحتكام الى دستور خالى من المواد الدينية ..وأن تتخلى الدولة عن توصيل المواطنين الى الجنة وتعرف أن مهمتها هو تحقيق الحد الأدنى من المعيشة الانسانية للبشر ..ومهمة الدولة هو القوانين الاجتماعية العادلة أى دستور وحكومات مدنية بامتياز والابتعاد عن أصحاب الأيادى المتوضئة والشعارات الدينية وأن تترك الدولة رعايتها للأزهر وللدين الأعلى وتترك البشر أحرار فى علاقتهم بالخالق - من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر - والغاء التعليم الدينى بجميع مراحلة وتجريم أى نصوص عدائية وخاصة نصوص الدين الأعلى وتحديد النسل والغاء تناكحوا وتناسلوا لأن النكاح بغير حساب يخلق الغث والغوغاء والغاء تعدد الزوجات نهائيا واعطاء المرأة حقوقها - فى حالة الطلاق لها نصف الممتلكات بالتساوى مع الفحل - وفى جميع المجالات الأخرى . وتخرج مصر من تحت عباءة العروبة والاسلام والشعارات الكاذبة ...العلاقات الدولية تبنى على المصالح وليس على الدين أو القومية ..ان فعلوا ذلك فهناك أمل فى التحسن نشعر بة بعد خمس سنوات على الأقل من الان ..هل تعتقد أن الذين امنوا سيفعلون ذلك ..؟ هذا هو السؤال الذى يحدد الى أين ذاهبون . تحياتى .
باختصار
Iمختصر -ما جاء في تعليق جاك عطاالله حقيقي وموضوعي ، ولكن ما هو الحل ؟؟ هناك حلان فقط ، الاول ان يستقيل السيسي لانه غير مؤهل لهذا الدور ولهذا المنصب في هذا الوقت تحديدا ، الحل الثاني هو ان يتولى نفسه شخصيا كل الوزارات والمناصب والادارات بما في ذلك مشيخة الأزهر والإفتاء ، هذا لم يحققه قبله حاكم ، حتى قراقوش الشهير لم يتمكن من فعل ذلك ، اذن الحل الاول هو الأبسط والأسهل والأسلم لمصر القدره على معركة فاصلة ، معركة حياة او موت ، معركة سد النهضة ، وهي بحاجة ماسة وملحة الى لملمة الجراح والتحالف - لا مجرد المصالحة والتفاهم - مع كل الدول العربية وعلى رأسها قطر والإقليمية وعلى رأسها تركيا ، السيسي حائط مسدود امام هذه التحالفات .