أخبار

حكم بالإعدام بعد أن سلمته دمشق للأميركيين

وفاة وطبان الأخ غير الشقيق لصدام بسجنه في بغداد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن في بغداد اليوم عن وفاة وطبان ابراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين بسجنه في بغداد اثر مرض عضال .
لندن: أعلن اليوم في العراق عن وفاة الأخ غير الشقيق لصدام حسين، وطبان ابراهيم الحسن، وقالت دائرة الاصلاح في وزارة العدل العراقية في بيان اليوم اطلعت على نصه "إيلاف"، إن المتوفى من مواليد عام 1952 وهو أحد رموز النظام المباد وشغل مناصب عدة، منها وزيرا للداخلية. وأدين بجرائم ضد الانسانية وحكم على اثرها بالإعدام شنقا، من قبل المحكمة الجنائية العليا.&واضافت ان المدان كان يعاني عدة أمراض، وكان يخضع للعناية الطبية من قبل اللجان الصحية المختصة في دائرة الاصلاح العراقية اضافة إلى متابعة حالته الصحية وإرساله إلى المستشفيات المختصة، إلا أن حالته تأزمت اليوم وجاءت وفاته بعد توقف مفاجئ في القلب وتم تحويله إلى مستشفى الطب العدلي في بغداد لاستكمال الاجراءات الصحية القانونية.&وكان وطبان ابراهيم الحسن اعتقل في 13 نيسان (ابريل) عام 2003 في منطقة ربيعة شمال العراق قرب الحدود العراقية السورية وصدر بحقه حكم بالاعدام في 11 اذار (مارس) عام 2009.&وقد شغل الحسن منصب مدير المخابرات العراقية أثناء حرب الخليج في 1991 ثم عمل مديرا للأمن العام في الفترة بين 1991 إلى 1996، ثم مستشارا لصدام حسين ويعد أحد أبرز رموز نظامه. وأدين صدام &في قضية الدجيل في 2006 لدوره في مقتل 148 من الشيعة في 1982 بعد محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها وحكم بالاعدام الذي نفذ فيه اخر عام 2006.&وكانت السلطات العراقية نقلت الحسن الذي صدرت ضده أحكام بالإعدام عدة من السجن إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية. وقد وضعت صورة الحسن على أوراق لعب طبعت الولايات المتحدة عليها صور قادة نظام الرئيس العراقي ضمن أكثر الشخصيات المطلوب ملاحقتهم أو قتلهم. كما احتل المرتبة 36 في قائمة ضمت 55 شخصية مطلوبة في العراق.&وعاش الحسن في المنفى لفترة طويلة لكن السلطات السورية سلمته إلى السلطات العراقية، التي سلمته بدورها إلى القوات الأميركية في عام 2005.&ثم حكم على الحسن بالإعدام شنقا في عام 2009 وقال إنه فخور أنه "سينال الشهادة". كما ألقت القوات الأميركية القبض على ابنه أيمن سبعاوي إبراهيم وصدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة قبل أن يفر من سجنه في عام 2006.وصدر حكم بالإعدام على أخيه وطبان إبراهيم الحسن وتم تنفيذ الإعدام في أخيه الآخر برزان التكريتي في عام 2007.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يوم اللك يامالكي
عراقي -

هولاء كانو دكتاتوريون ولكن كانو صاينين البلد من الافاعي والعقارب والصراصير والقاذورات )

الله يرحمه
محمد العراقى -

المرحوم لم يعمل مديرا للمخابرات او الامن العام بل كان محافظا لصلاح الدين ثم وزيرا للداخليه

الاخیر
متابع -

آخر شخص من عائلة صدام فطس.

اكثر سي ء منه
ابن الوطن العراق الجريح -

صحيح وطبان كان شخصا سيء لكن هناك كثير مثله اكثر القسوة والعنف في الحكم في بغداد امثال الطاغية نوري وغيرهم من جلاديين في المنطقة الخضراء الله يرحمه وطبان ابراهيم الحسن

ايمن سبعاوي
أرامي عراقي -

ثم قبض على أبنه ايمن سبعاوي ؟؟؟ اي تحرير خبر يكون ؟؟ اين الدقة اين الرقيب ؟؟

اجتماع حزبي في جهنم
صوت المستضعفين -

لقد ذهب الى اجتماع قيادة حزب صبحة ملص مع صديم والكيمياوي وبرزان وسبعاوي وطارق حنا وابو الثلج وقريبا سيلتحق بهم كل الرفاق والموالين لابن العوجة على خطوط الحشد المقدس من العراق الى جهنم ون وي......

لى عراقي 1
عراقيون -

هم كانو اصلا افاعي و عقارب ت وهم جرّوا العراق الى هذه الكوارث وهم جيرّو الحزب الى حزب العائلة والقرية والعشيرة ..الله كما كان وطبان مؤدبا مثل ابن اخيه ( عدي ) مع بقية الشلّة ! وهم قضّوا على معظم قياديي الحزب وكوادره المبدئيين لصالح ابناء العوجة ..

اخطاء
... -

ابنه أيمن سبعاوي ابراهيم !!! وصدر الحكم بالإعدام على أخيه وطبان ابراهيم الحسن !!! عجيب !! مين هذا ومين ذاك ؟؟ وطبان لم يكن مديرا للمخابرات ابدا !! الذي يريد ان يكتب مقال عليه ان يكون ملما بالخطوط العريضة والذي ينشر مقال عليه التأكد من عدم وجود متناقضات مضحكه فيه تقلل من جدية ومصداقية وسيلة انشر .

تصفيه السجون ب
الموت البطيئ -

ايران علمت عملائها في العراق من الملالي كيفيه تصفيه السجناء دون التعرض الى محاسبه ودون اثاره الراي العام عن طريق قتلهم بشكل بطئ في السجون من خلال دس انواع السموم السرطانيه الممييته. كما كانت تفعل منضمه بدر مع الاسرى العراقيين في ايران. واليوم كما فعلا مع طارق عزيز ووطبان، وسنري اخرين يموتون بنفس الطربقه.

سؤال بريء
ن ف -

شكل وطبان يوحي بالسماحة والبراءة والنُبل.. أليس كذلك؟