أخبار

66 قضية فساد ضد مسؤولين كبار والعبادي يؤكد المواجهة

البرازيل تقرر تسليح العراق من مخزون جيشها

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن في بغداد اليوم ان البرازيل قررت دعمها عسكريا ضد الارهاب من خلال تزويدها بالاسلحة والاعتدة من المخزون الاستراتيجي التسليحي لجيشها.. فيما يعد العبادي لإعلان حزمة إصلاحات جديدة فقد تم الاعلان عن 66 قضية فساد مفتوحة ضد مسؤولين كبار.

لندن: كشف وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي خلال اجتماعه في بغداد اليوم مع نظيره البرازيلي جاكوز واكنر ان البرازيل قررت توريد طلبات العراق من الأسلحة والمعدات الدفاعية من الخزين الاستراتيجي للجيش البرازيلي فيما أكدت الشركات البرازيلية استعدادها لتلبية الاحتياجات العراقية بأسعار تفضيلية رغبة منها في دعم العراق في حربه ضد الإرهاب.

وأشار العبيدي إلى تطلع العراق لدور أكبر للبرازيل في دعم جهود العراق في مكافحة الإرهاب ورغبته ورغبة المؤسسة العسكرية العراقية وانفتاحها لتطوير علاقات التعاون العسكري مع البرازيل.

وأضاف أن نهج وزارة الدفاع العراقية في عملية تسليح وتجهيز قواتها تعتمد معايير الشفافية والمواصفات الفنية الملائمة فضلاً عن الأسعار المناسبة ومستوى الصيانة والدعم اللوجستي والتوقيت المناسب للتسليم انسجاماً مع ظروف المعركة ومتطلباتها.

وأشاد وزير الدفاع العراقي باعلان وزير الدفاع البرازيلي خلال مباحثاته معه بانه قد أمر بتوريد طلبات العراق من الأسلحة والمعدات الدفاعية من الخزين الاستراتيجي للجيش البرازيلي مثلما أعلنت الشركات استعدادها لتلبية الاحتياجات العراقية بأسعار تفضيلية رغبة منها في دعم العراق في حربه ضد الإرهاب. وخاطب الوزير العراقي نظيره البرازيلي قائلا "إن هذا الموقف يمثل دعامة هامة لعلاقات بلدينا وموقفاً مميزاً سينظر له العراقيون بعين الاعتزاز والتقدير".

من جانبه أكد وزير الدفاع البرازيلي إن حضوره إلى بغداد هو رسالة دعم وتأييد ومساندة للعراق في حربه ضد الإرهاب.. مشدداً على أن المعركة ضد الإرهاب هي معركة العالم بأسره ولذلك فإن على الجميع إسناد العراق وتقديم العون له.. موضحا ان هذا هو موقف وتوجهات حكومة وشعب البرازيل.

وأكد الوزير انفتاح حكومة بلاده ووزارة الدفاع فيها على تطوير آفاق التعاون العسكري مع العراق ورغبة الشركات البرازيلية بدعم العراق وتوريد الاحتياجات العراقية في أسرع وقت ممكن. وبحث وزيرا الدفاع العراقي والبرازيلي سبل دعم جهود العراق في مكافحة الإرهاب مؤكدين ان مباحثاتهما هذه ستكون محطة نوعية لآفاق التعاون المشترك بينهما.

وكان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري قد بحث خلال زيارته إلى البرازيل مطلع حزيران (يونيو) الماضي جدولة ديونها على العراق البالغة حوالى نصف مليار دولار وتفعيل الاتفاقات الثنائية بين البلدين.

حزمة اصلاحات جديدة.. العبادي يقر بأن تنفيذها ليس سهلا

واليوم الاربعاء أقر رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن عملية الإصلاح التي بدأها لن تكون سهلة لكنه أكد ضرورة ضرب المفسدين محذرا من استغلال البعض تظاهرات الاحتجاج.

وقال العبادي في كلمة له باحتفالية يوم الشباب العالمي في بغداد اليوم إن مسيرة مكافحة الفساد لن تكون سهلة والفاسدون لن يجلسوا بل ان بعضهم سيقاتلون ضدها.وشدد على ان الحكومة بحاجة لقرارات صعبة مشددا على انه سيتخذها من أجل مصلحة العراق.

ودعا العبادي متظاهري الاحتجاجات إلى عدم السماح لاي احد باستغلال تظاهراتهم.. منوها بأنّ البعض يتصيد الفرص من أجل رفع شعارات فضفاضة.. موضحا بالقول "ان بعض المتظاهرين طالب بحل البرلمان ولكن القانون لا يجيز لي حله".

وأشار العبادي إلى أن "النظام السياسي العراقي فيه جوانب سيئة يجب محاربتها".. مؤكدا القول "لن أدافع عن باطل أو فاسد وسوف لن اتقصد أحداً".. مشددا على ضرورة ضرب الفاسدين بيد من حديد ومنعهم.. و"عملية الإصلاح سنسير بها بقوة".

ورد العبادي على بعض القادة العراقيين الذين انتقدوا قراراته الاصلاحية قائلا إن "محاربة الفساد لا تحتاج إلى دستور وهناك الكثير من الأخطاء في السابق التي يجب تصحيحها.

ووجه العبادي الاحد الماضي بتقليص شامل وفوري في اعداد الحمايات لكل المسؤولين في الدولة بضمنهم رؤساء الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب والدرجات الخاصة والمدراء العامين والمحافظين واعضاء مجالس المحافظات ومن بدرجاتهم، والغاء المخصصات الاستثنائية لكل الرئاسات والهيئات ومؤسسات الدولة والمتقاعدين منهم حسب تعليمات يصدرها رئيس مجلس الوزراء تأخذ في الاعتبار العدالة والمهنية والاختصاص.

كما امر بتخفيض النفقات والغاء مناصب نواب رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء فوراً وفتح ملفات الفساد السابقة والحالية تحت اشراف لجنة عليا لمكافحة الفساد تتشكل من المختصين وتعمل بمبدأ (من اين لك هذا) ودعوة القضاء إلى اعتماد عدد من القضاة المختصين المعروفين بالنزاهة التامة للتحقيق فيها ومحاكمة الفاسدين. وفي اليوم نفسه صوت مجلس الوزراء بجلسة استثنائية بالاجماع على حزمة الاصلاحات التي اعلنها رئيس الوزراء.

66 قضية فساد مفتوحة ضد مسؤولين كبار

ومن جهتها أعلنت محكمة التحقيق المتخصصة بدعاوى النزاهة في بغداد عن وجود 66 قضية مفتوحة بحق مسؤولين رفيعي المستوى في الدولة.

وقال قاضي المحكمة الأول للسلطة القضائية الاتحادية محسن فاضل ان 66 قضية مفتوحة حالياً بحق وزراء ووكلاء وزارات ونواب حاليين وسابقين وضباط برتب رفيعة تتعلق بتهم فساد. وأشار في بيان الاربعاء إلى أنّ قسماً من المتهمين تمت إحالتهم على محكمة الجنايات والآخر يجري التحقيق في ملفاتهم.. موضحا أن بعض النواب المطلوبين لا يمكن إحالتهم لتمتعهم بالحصانة النيابية والمعني برفعها مجلس النوّاب.

وأضاف قاضي النزاهة أن بعض المطلوبين عن هذه القضايا حضروا ودونت أقوالهم، فيما هرب الآخرون وصدرت بحقهم مذكرات قبض ومنع من السفر وحجز الأموال لإجبارهم على تسليم أنفسهم. وأكد ان الدعاوى تسير بنحو ايجابي ووفق القانون سواء في تحريك الشكوى أو تدوين الأقوال أو جمع الأدلة المتوفرة أو التعاون مع الجهات الأخرى في كشف المخالفات.

ايقاف صرف مرتبات المسؤولين المتقاعدين

وأعلنت وزارة المالية اليوم عن ايقاف صرف جميع الرواتب التقاعدية للنواب والوزراء والمسؤولين المتقاعدين لحين اصدار تعليمات جديدة تنسجم مع الاصلاحات التي قررها رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقالت الوزارة في بيان صحافي اليوم الاربعاء ان هذا الاجراء يأتي بعد تصويت مجلس الوزراء الاحد الماضي بالاجماع على حزمة الاصلاحات ومنها ايقاف صرف جميع رواتب النواب والوزراء والمسؤولين المتقاعدين لحين اصدار تعليمات جديدة.

وأشارت الوزارة إلى أنّ التعليمات الجديدة ستصدر خلال اقل من الشهر وتتضمن ايقافا كاملا لبعض الشرائح والدرجات الخاصة من المتقاعدين واعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان) السابقة.

وقالت إن العبادي قد وجه بتقليص فوري بأعداد الحمايات لكل المسؤولين بضمنهم الرئاسات الثلاث وإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء فورا وابعاد جميع المناصب العليا عن المحاصصة الحزبية والطائفية وعلى هذا الاساس فأنها قد أوقفت صرف رواتب جميع المتقاعدين من درجات عالية من النواب والوزراء والمسؤولين.

وكان مجلس النواب العراقي قد صوت بالاجماع امس الثلاثاء على جميع القرارات الاصلاحية التي اصدرتها الحكومة ومجلس النواب الاسبوع الحالي.

وفي هذا الاطار يستعد العبادي لتقديمِ الحزمةِ الثانيةِ من الاصلاحاتِ إلى السلطةِ التشريعيةِ، التي يتوقع ان تتضمن اقالةَ عددٍ من الوزراءِ بعد تقليصِ ودمجِ وزاراتِهم والابقاءِ على 15 وزارة بدلا من 27 وزارة التي تضمها الحكومة الحالية التي تشكلت في ايلول (سبتمبر) الماضي الحكومية.

&وتمنح الاصلاحيات في احدى فقراتِها تخويلاً لرئيسِ مجلسِ الوزراءِ بإقالةِ المحافظينَ ورؤساءِ مجالسِ المحافظاتِ المحليةِ وتقليصِ اعدادِهم الامر الذي أثارَ تحفظ بعضِ الكتلِ السياسيةِ بذريعة ان هذه الاجراءات "خرقٌ للدستور".

وقال النائب عن التحالف الوطني (الشيعي) زاهر العبادي ان "العبادي سيقدم مجموعة ثانية من الاصلاحات إلى مجلس الوزراء (يعقد جلسته الاسبوعية غدا الخميس) ومن ثم يرسلها لمجلس النواب وتتضمن ترشيق عدد من الوزارات وبعض المديريات التابعة لها ودمج بعضها مع البعض الآخر كوزارات ومديريات".

وأشار في تصريح نقلته "المدى بريس" اليوم إلى أنّ "حزمة الاصلاحات الثانية تتضمن اقالة عدد كبير من الوزراء بسبب دمج والغاء بعض الوزارات فضلا عن مكافحة عمليات وملفات الفساد ومعالجتها".. لافتا إلى أن "الكابينة الوزارية ستقتصر على 15 وزارة بعد الترشيق".

وأوضح انه سيتم دمج وزارتي التجارة والصناعة بوزارة واحدة.. ووزارتي البيئة والصحة بوزارة والتكنولوجيا مع التعليم العالي بوزارة واحدة.. والزراعة والموارد المائية بوزارة فضلا عن إلغاء وزارتي المرأة وحقوق الانسان.

وكان مجلس النواب صوت امس الثلاثاء على حزمة الإصلاحات المقدمة من رئيس الحكومة حيدر العبادي وحزمة الإصلاحات البرلمانية المقدمة من قبل رئيس البرلمان سليم الجبوري.

كما وافق على اصلاحات اعلنها مجلس النواب العراقي وتضمنت حزمة اجراءات ضمت 25 بندا نصت على خطوات شاملة لمكافحة الفساد والمحاصصة ولتشريع سريع لقانون يحدد ولايات الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة والبرلمان بدورتين وترشيق الوزارات واقالة الوزراء المتهمين بالفساد في مدة لاتتجاوز اسبوعين والاسراع بتشريع قانون التخلي عن الجنسية المكتسبة لمن يتولى منصبا سياسيا وأمنيا مهما.

كما تضمنت الاصلاحات محاسبة المقصرين في الدفاع عن العراق ممن تسببوا بتسليم الارض والسلاح إلى الجماعات الارهابية التي كان لها الدور الفعال في استنزاف موارد الدولة وتهجير الملايين من سكان المحافظات المغتصبة في إشارة إلى المناطق التي استولى عليها تنظيم "داعش".. والمباشرة بتشريع القوانين التي نص عليها الدستور وفي مقدمها قانون النفط والغاز، قانون الاحزاب، قانون المحكمة الاتحادية العليا وقانون المعاهدات، قانون مجلس الاتحاد، قانون العفو وقوانين المصالحة الوطنية ومنها قانون الحرس الوطني.. واحالة ملفات الفساد وخصوصا عقود التسليح وبيع وايجار اموال الدولة إلى القضاء فورا.. إضافة إلى محاسبة وملاحقة الفاسدين وسراق المال العام ممن اثرى على حساب الشعب العراقي واسترداد ما بذمتهم من اموال وايجاد حلول عملية لمشكلة النازحين بما يحفظ لهم حياة كريمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بصراحة
متابع--خليجي -

العبادي-محترم وامين وصادق---يريد انقاذ العراق-----عندما يفدي نفسهبمواجهة الفاسدين والارهاب--فهذا انسان يستحق التقدير---ولاننسى انه عالم ومخترع-- ونال شهادات براءة اختراع----وليس مثل الاغلبية من حكام -بلطجية

ياسيد وزير الدفاع
ليس المهم السلاح -

المهم اليد التى تستعمله جنودنا اكثرهم اميون عليك اولا بمكافجة الامية وتعليمهم الكمبيوتر وتطوير لياقتهم الذهنية والبدنية ومن ثم تدريبهم على السلاح وعليك محاربة الطائفية الملعونه

الأكراد سبب الفساد
سعيد العراقي -

رؤوس الفساد معروفة و هي بثلاثة رؤوس المالكي علاوي برزاني إن قطعت يكون العراق تخلص من مافيا كبيرة نهبت مئات الملايير و العار أنها لليوم في مناصب حكومية وكأن لا شىء حصل فعلا وقاحة كبيرة لكن المهم أننا ننتظر محاكمات و استرداد أموال مهربة و إلا فكأن شيئا لم يحدث و أيضا إرسال لجنة تحقيق إلى شمال العراق المستعمر من قبل مافيا البرزاني والتحقيق في الفضائح و الأموال المنهوبة من طرف الأكراد الذين تحالفوا مع الدواعش لكسر العراق بمؤمراتهم الدنيئة

حل واحد لاحلان
محمد توفيق -

لايستطيع السيد العبادي أن يلعب لعبتين : تطبيق الإصلاحات ، والإبقاء على الوجه القبيح للنظام الإسلامي في العراق ، أو تلميعه . لامجال لأعادة الإعتبار لأحزاب الإسلام السياسي في العراق بخطابها المتعالي لأنها أحزاب تحتضر، مالم تظهر طبقة جديدة في هذه الأحزاب تنضم الى الحراك الشعبي تعلن وفاة الأحزاب القديمة وتضخ دماء جديدة في الجسم الإسلامي المتهالك الذي نخره الفساد . لايستطيع العبادي المضي في إصلاحاته مع وجوده سوياً مع الحرس القديم في حزبه وبقية الأحزاب والكتل الإسلامية التي بقت الى ما قبل اسبوع تقريباً تصف المظاهرات بانها مأجورة وعميلة وعلمانية ومدبرة بليل ، فعليه أن يدعو الى مؤتمر عام جديد لحزب الدعوة يُنتخب فيه قيادة جديدة لا انتهازية متملقة ، (والعراق هو بلد معروف بالنفاق والمصلحية) تؤمن بالإصلاح وتقصي الحيتان الكبيرة من الحزب. فلا أصلاحات تُطبق مع بقاء النظام السياسي الحالي على خطابه القديم الذي يقوم عل أن كل كتلة اسلامية وقومية تعلن نفسها وصية على طائفتها وقوميتها وتدعي الدفاع عن مظلوميتها كذباً . النظام السياسي الحالي فشل ياسيد العبادي ، وأحزابه فقدت شرعيتها واصبحت جثثاً هامدة لاحياة فيها لاينفع معها نقلها الى صالة العناية المركزة لأن الشعب قال كلمته فيهم. السيد العبادي أدعو أيضاً الى حل البرلمان الورقي الحالي ، والى انتخابات برلمانية مبكرة خلال ثلاثة أشهر وسوف تتأكد بنفسك أن الإسلام السياسي قد حفر قبره بيده، فلا مالكي جديد يستطيع أن يحصل على 600 ألف صوت فيها ، أو علاوي بـ300 الف وغيرهم ...

لو كنت مكانك
ب . م / كندا -

يا سيادة رئيس الوزراء أنك عملت الجيد والصحيح ( أي عملت المطلوب) وبغض النظر عن الدوافع ومدى قوة وفعالية تلك الأجراءات الأصلاحيه وحتى بغض النظر عن مصداقيتها , فأنها جيدة في نظري بالوقت الحاضر ونشكرك عليها ونتمنى ديمومتها , لأن الأصلاح يجب أن يكون دائمأ وفي كل وقت ( أّّذ لا وقت محددأ للأصلاح) ولا يهمك شيء من دعاة الفساد وأرباب الفساد ........ ولكني لو كنت مكانك ياسيادة رئيس الوزراء سأعمل التالي : (1) عندما أرى الفساد والمفسدين هم الذين يتحكمون في البلد وبمقدراته , وأتيقن منهم تمامأ وبدون شك , سأضربهم بكل عنف وقوه وبكل ما أملك من قوه (وللعلم أنك تملك قوة وجهاز دوله ) ضربة ساحقه ماحقه تبيدهم ولا حياة لهم من بعدها ولا أمنحهم الفرصة كي يتعافون ويستردون أنفاسهم (( المشكله في الأنسان ,أن أنتهى الأنسان أنتهت المشكله)) والشعب يطلبون منك ويقولون لك : أضربهم بيد من حديد , . (2) أنك في أعلان أصلاحاتك جعلت القضاء والقانون هو المعيار للأقتصاص من أؤلئك اللصوص االمجرمين , ولو كنت مكانك لأصلحت القضاء والسلطه القضائيه أولأ , فأقوم بطرد رئيسهم المرتزق والذي هو اليد المطيعه لنوري المالكي بل سأحيله الى المحاكم بتهمة " الأرتزاق والتاّمر وأساءة أستعمال وظيفته " لينال جزائه العادل ويقضي بقية حياته في السجن وتسترد منه الأموال والفيلات على نهر دجله وبقية الأمتيازات والمنافع التي منحها له نوري المالكي , حتى تتنظف ساحة القضاء والعداله منه ومن أمثاله . ! (3) عمل قوائم واضحه وكامله بأسماء المطلوبين للعداله من اللصوص والمجرمين المتسببين في أنهيار كيان العراق كدوله وأقتصاده ونهب ثرواته ( في الحكومه ومجلس النواب والبنك المركزي وفي الجيش والشرطه وكذلك في حكومات المحافظات ), سواءأ من الذين هم في داخل العراق أو الهاربين منه الى الخارج ( جلبهم عن طريق الأنتروبول الدولي ) , وأعلان أسمائهم في الصحف الرسميه ووسائل الأعلام الأخرى وتعلق قوائم الأسماء بالأماكن العامه والأسواق والجامعات والمدارس وحتى في المساجد في العاصمه بغداد وبقية المدن حتى يكونوا معرفين للناس والعالم ولا رجعة بشأنهم . (4) أذا بقي مجلس النواب على حاله ولم يتم حله , ولم تقتضي الضروره أعلان الطواريء والأحكام العرفيه , فكرئيس وزراء من حقه تشكيل حكومته ( كابينته الوزاريه) بالطريقه التي يراها من المؤهلين الكفوئين أصحا

3المسمى سعيد العراقي
إبـــــKurdistanــــــن -

إلى 3المسمى سعيد العراقي @أولاً أنت لست من سكان العراق لأنك تركماني بكل تأكيد من أبناء ايتام العثمانيين الذينجلبوهم من منغوليا لخدم وحشم وجواري ،@ وثانيا كلمة أو إسم مسعود البارزاني سيصيبك بجلطة دماغية أو سكة قلبية إرحم نفسك قبل أن تلتحق بأصحابك بقتلى الدواعش لتحصل على الحوريات اللواتي بإنظارك في الآخـــرة ههههههههه .

هل هناك ضمانات لعدم وصول
Rizgar -

هل هناك ضمانات لعدم وصول الاسلحة البرازيلية الى داعش ؟ ان المشكلة في الواقع لا تكمن فقط في استيلاء داعش على اسلحة للجيش الثقيلة , بل تتعداه الى مخاوف كيفية حماية ترسانة القوة الجوية والتي ستعزز قريبا بطائرات الاف 16 الامريكية وقريبا البرازيلية .فمليارات الدولارات التي استقطعت من قوت الشعب العراقي لانفاقها على صفقات اسلحة تعزز الترسانة العسكرية للجيش , ها هي تستثمر اليوم لصالح داعش وتوضع تحت تصرفه في انسحابات ( تكتيكية) , تاركا فيها هذه الاسلحة هدية مجانية للتنظيم يستعملها في مواصلة حربه على كوردستان.