قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي :&أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزيرها سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، سيتحادثان في موسكو، يوم الاثنين المقبل حول عدد من القضايا وفي مقدمتها الأزمتين السورية واليمنية والعلاقات الثنائية.وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، إن لقاء الوزيرين لافروف وظريف هذا سيجري في سياق تنشيط الحوار السياسي بين روسيا وإيران بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.وتأتي زيارة ظريف لموسكو، بعد زيارة الأسبوع الماضي لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، كما شهدت العاصمة الروسية في اليومين الماضيين لقاءات بين لافروف ومساعده ميخائيل بوغدانوف مع الفصائل الرئيسة في المعارضة السورية.&&وأفادت زاخاروفا بأن الوزيرين سيوليان اهتماماً أساسياً لمسألة مواصلة تنمية العلاقات الروسية الإيرانية الثنائية، في ضوء خطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية الوضع حول برنامج إيران النووي والتي تم الاتفاق عليها في فيينا في 14 تموز (يوليو) الماضي.كما تبقى إحدى المهام ذات الأولوية، بحسب زاخاروفا، تفعيل التعاون الاقتصادي وبصورة متسرعة بين الجانبين وفي المقام الأول من خلال تنفيذ المشاريع الكبرى المتفق عليها في قطاع الوقود والطاقة، بما في ذلك الطاقة الذرية.ونقلت وسائل الإعلام الروسي عن المتحدثة زاخاروفا إنه بين الميادين الأخرى الواعدة للتعاون الروسي الإيراني مجالات المجمع الزراعي ـ الصناعي، وصناعة السيارات، وصناعة الطائرات، والبحوث الفضائية، والعلم والتعليم.وسيتطرق لافروف وظريف في هذا الصدد، إلى أجندة الجلسة الدورية الـ12 للجنة الروسية الإيرانية الدائمة للتعاون الاقتصادي التجاري المزمع انعقادها في موسكو في الخريف القادم. & &&ومن المتوقع أيضا، تبادل الآراء خلال مباحثات الوزيرين في موسكو، حول أهم قضايا الأجندة الدولية والإقليمية، ومن ضمنها السبل الكفيلة بتسوية الأزمة السورية.&مبادرة&يشار إلى أن إيران طرحت مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية التي دخلت عامها الخامس، وكانت في السابق قدمت عدة مبادرات من خلال تجربتها الميدانية والسياسية في سوريا، مثلما قدمت روسيا الاتحادية مبادرات لحل الأزمة.وجرت مشاورات حول المبادرة الإيرانية الجديدة بين مساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، في الأسبوع الماضي في طهران.&وقالت مصادر دبلوماسية إنه تم التشاور مع دول الخليج حول المبادرة الإيرانية، وذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في الدوحة بمشاركة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حيث تمت مناقشة الأزمة السورية.& معطيات جديدةوقال الباحث الإيراني في الشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية فاريخاد كولييني، لوكالة (سبوتنيك): "من الضروري قياس مدى التعاون الروسي الإيراني بحسب المعطيات السياسية الحالية، وذلك في أعقاب التوصل للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني".وأضاف، كولييني، و"نتيجة لذلك في علاقاتنا الثنائية، ووجدت معايير جديدة، من أهمهما ايجاد موضع قدم لروسيا الاتحادية في آسيا الوسطى والشرق الأوسط، وذلك لمواجهة التطرف في هذه المنطقة".واعتبر الخبير الاستراتيجي الإيراني، أن هناك أمراً آخراً في العلاقات بين روسيا وإيران، لا يقل أهمية عما سبق ذكره، وهو التعاون مع دول المنطقة لإيجاد حلول حقيقية للأزمة السورية، بما في ذلك اقناع الدول العربية بضرورة التخلي عن "العدائية" لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فرصة على صحن ذهب
بسام عبد الله -
إطردوا ظريف شر طردة، إنه باطني ينتمي الى أهل الحقد والغدر كاذب مخادع مراوغ ولطّام هذه فرصة ذهبية لن تعوّض للروس لإستعادة سحب البساط من تحت الايرانيين الذين باعوهم وأخرجوهم من العراق وسوريا ولبنان واتفقوا مع الامريكان. فرصة للوقوف مع الشعوب والحفاظ على مصالحهم فيها وتوطيد أواصر الصداقة والتعاون الإقتصادي مع دول الخليج والعودة الى شمال افريقيا. ساعدوا الشعوب على الخلاص من جلاديها بما فيها الشعب الايراني ليعم الخير عليكم وعليهم. قد تكون الفرصة الأخيرة لأن اوباما أدخل امريكا في نفق دول النفاق والإستعباد وغياب حقوق الإنسان وما ستخسره امريكا لصالح روسيا إذا إغتنمت الفرصة لن يعوّض ولا بعقود قادمة
لاتسمعوا ولاتنصتوا لموسكو
ابن الميدان -
جاي لحتى بيطالعوه شمامي موسكو خلاصة ومطالب المملكة والائتلاف وبياخذها المجوسي لعند وليه السفيه .... صايرة موسكو عتالة هاليومين .... فماذا يريد المجوس والنصيري المعتوه : بيريدوا حمص عاصمة لدولة النصيريين ورؤوس المجوس وأوليائهم التي يدعس عليها وعس عليها بمن فيهم مظرطورهم كسرى ... عقبال ما بنشوف رأس بوتيغازبروم بالوحل ... انشاءالرحمن