أخبار

غارات على سوق شعبية في مدينة دوما

طيران الأسد يقتل 82 شخصًا في ريف دمشق

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قتل 82 شخصًا على الأقل، أغلبهم من المدنيين، بعد أن شن الطيران الحربي السوري غارات جوية على سوق شعبية في مدينة دوما، معقل المعارضة بالقرب من دمشق.

بيروت: قتل 82 شخصا على الاقل الاحد إثر غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري على سوق شعبية في مدينة دوما قرب دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة مدير العمليات الانسانية في الامم المتحدة الى سوريا.

وبحسب المرصد فقد ارتفع عدد قتلى الغارات التي استهدفت السوق الشعبية في دوما الى "82 بينهم أطفال (...) كما اصيب أكثر من 250 آخرين بجروح". واشار المرصد الى ان العدد "مرشح للارتفاع بسبب وجود العشرات من الجرحى في حالات خطرة، كما أسفرت الضربات الجوية عن دمار في ممتلكات مواطنين".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية ان "المعلومات الاولية تفيد بان غالبية القتلى من المدنيين". واوضح ان "الناس تجمعت بعد الضربة الاولى من اجل اخلاء الجرحى ثم توالت الضربات".

وبث ناشطون شريط فيديو على الانترنت اظهر الموقع عقب الهجمات وبدت فيه اثار الركام متناثرا بالاضافة الى شظايا ومخلفات معدنية. كما اظهرت الصور تهدم بعض الواجهات من شدة الانفجار، وسيارات انقلبت راسا على عقب وسط الانقاض.

وتقع دوما في الغوطة الشرقية، ابرز معاقل مقاتلي المعارضة في محافظة دمشق، وتخضع منذ نحو عامين لحصار تفرضه قوات النظام. ويعاني عشرات الاف السكان في هذا القطاع شرق العاصمة من شح في المواد الغذائية والادوية. وتتعرض دوما ومحيطها باستمرار لقصف مصدره قوات النظام.

واصدر الائتلاف السوري المعارض بيانا حمل فيه "المحتل الإيراني ونظام الأسد المسؤولية الكاملة عن المجازر"، مضيفا انه "يرى في تعامل مجلس الأمن والمجتمع الدولي الباهت مع هذا الواقع عاملاً مساعداً في تصعيد المذابح ضد المدنيين السوريين".

واعرب عن أسفه "لتجاهل جامعة الدول العربية ومجلس الأمن ومجموعة أصدقاء الشعب السوري والاتحاد الأوروبي إصدار مواقف منددة بالمجازر".

جرائم حرب

واتهمت منظمة العفو الدولية الاربعاء قوات النظام السوري بارتكاب "جرائم حرب" ضد المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية، محذرة من ان استمرار القصف والغارات الجوية يفاقم معاناة السكان.

كما حملت المنظمة فصائل مقاتلة في الغوطة الشرقية مسؤولية ارتكاب عدد من التجاوزات، داعية مجلس الامن الى فرض عقوبات على جميع أطراف النزاع المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب في سوريا.

زيارة اوبراين

وتتزامن الغارات مع اول زيارة يقوم بها ستيفن اوبراين مدير العمليات الانسانية في الامم المتحدة الى سوريا منذ توليه منصبه في ايار (مايو) خلفا لفاليري اموس.

ووفق وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)، التقى اوبراين الاحد وزير الخارجية وليد المعلم. ونقلت سانا عن اوبراين قوله ان الزيارة& "تهدف الى تكوين تصور واقعي لاحتياجات الحكومة السورية والوضع على الارض وجهودها للاستجابة لاحتياجات الشعب السوري وتقديم المساعدات الانسانية له".

وتنظر الامم المتحدة الى النزاع السوري على انه اولوية نظرا لتدهور الاوضاع الانسانية حيث هناك 12,2 مليون شخص بحاجة الى مساعدة بينهم اكثر من 5,6 ملايين طفل. والسبت، التقى اوبراين نائب وزير الخارجية السوري وزار مدينة حمص الخاضعة بغالبيتها لقوات النظام.

دمار الارواح

وكتب اوبراين على حسابه على تويتر بعد الزيارة "زرت حمص اليوم، وخلف دمار المباني نجد دمار الارواح. سوريا بحاجة الى سلام". وتابع "نحن ملتزمون بمواصلة دعم الجهود الانسانية في سوريا".

وفي الزبداني، الخاضعة لسيطرة المعارضة على مقربة من الحدود بين لبنان وسوريا، اندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، كما قصف المسلحون المعارضون قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين الخاضعتين لسيطرة قوات النظام في محافظة ادلب وذلك بعد انهيار وقف اطلاق النار بين الطرفين شمال هاتين المنطقتين.

وتسعى القوات الحكومية منذ اسابيع للسيطرة على الزبداني، ولتخفيف الضغط على المحاصرين في هذه المدينة رد المعارضون المسلحون باطلاق مئات الصواريخ على الفوعة وكفريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إن ينصركم الله
فلا غالب لكم -

هذا دليل قاطع على أن ضربات الثوار الأحرار كانت موجعة لعصابة بشار أسد لذا يحاول الإيهام بأنه ينتقم ولكنه نسي أنه دمّرَ سوريا كلها ولم يعد للثوار ما يخافون عليه أما العصابة المجرمة فلديها الكثير مما تخاف عليه إتحدوا يا أبطال الثورة وإضربوا بيد من حديد فالنظام يتهاوى سريعاً والعودة الى الوراء أصبحت مستحيلة والنصر حليفكم ما دام الله معكم والشعب السوري كله وراءكم

ماذا يأخذ الريح من البلاط
النصر لثورات الشعوب -

فعلاً، على ماذا نخاف، ماهو الجديد في الخبر؟ النصيريون يخوضون حرب إبادة ضد السنة منذ بداية الثورة قتل جماعي مجازر ومذابح وإغتصاب وتشريد وتهجير ودمار وخراب وسلب ونهب وإبتزاز وكذب وخداع قتلوا أكثر من ربع مليون شهيد وأفرغوا المدن والقرى من سكانها فهل عشرة شهداء آخرون يغيرون المعادلة؟ المدن والقرى النصيرية ما زالت سليمة وهي التي ستغيّر المعادلة بهدمها فوق رؤوس سكانها وتشريد أهلها هذه هي المعادلة الحقيقة العين بالعين والسن بالسن وإن لم تخرب لا تعمر لم يتركوا لنا شيئاً نندم عليه أو نخسره إلا الأمل بالحرية والعزة والكرامة أو الموت بشرف

mojrim
mohamed -

ayoha lma3tooh limada ta9tol alabriae na3alat allah 3alik ayoha lmojrim