أخبار

تدرّبها قوات البيشمركة وهدفها الثأر من داعش

أيزيدية تعتزل الطرب لتقود كتيبة عسكرية!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قررت أشهر مطربة في الطائفة الإيزيدية العراقية أن تعتزل الغناء لتقود كتيبة نسائية مقاتلة، مهمتها الثأر من مقاتلي تنظيم داعش، الذي خطف وأساء معاملة آلاف الإيزيديات، منذ استيلائه على الموصل في العام الماضي.

إيلاف - متابعة: قالت الفنانة كايت شنكالي إن كتيبة "فتيات الشمس"، التي تضم 123 مجندة، تراوح أعمارهن بين 17 و30 عامًا، عاقدة العزم على الأخذ بالثأر للإيزيديات اللاتي تعرّضن للاغتصاب والاستعباد على أيدي مقاتلي داعش.

وأكدت شنكالي أن مقاتلات كتيبتها غير عابئات بما إذا كانت مشاركتهن في المعارك قد تنتهي بأسرهن أو قتلهن. وقالت صغراهن جين فارس (17 عامًا): "حتى لو قرر وحوش داعش قتلي، فإنني سأقول بكل فخر إنني إيزيدية. وكان مقاتلو التنظيم الإرهابي الذي يحتل أراضي واسعة في العراق وسوريا اختطفوا آلاف النساء الإيزيديات عند اقتحامهم مناطق جبل سنجار (شمال العراق) في آب (أغسطس) 2014". وسردت&اللواتي تمكنّ من الهروب من قبضة داعش حكايات مروعة عن تعرضهن للاغتصاب، وإساءة المعاملة، والتحرش الجنسي.

وكان رئيس إقليم كردستان منح شنكالي (30 عامًا)، وهي أشهر مطربات مناطق شمال العراق، إذنًا خاصًا لتشكيل الكتيبة النسائية الإيزيدية. ونجحت منذ تموز (يوليو) الماضي في تجنيد 123 فتاة، وتدريبهن على استخدام رشاش الكلاشنكوف. وأكدت شنكالي سعادة مجنداتها بالقتال تحت إشراف قوات البيشمركة. وقالت جين فارس أصغر مقاتلة في الكتيبة النسائية الإيزيدية إنها لا تبالي إن كان مصيرها القتل.

وأكدت زميلاتها أن ما وقفن عليه من اعتداءات على الإيزيديات حفزهن على الانضمام لمقاتلة عناصر داعش. وتتولى الإيزيدية أديبة سيدو (24 عامًا) منصب نائبة شنكالي في قيادة الكتيبة. وتقول شنكالي إنها تأمل في أن تسارع أوروبا إلى نجدة النساء الإيزيديات، ودعمهن بالأسلحة الحديثة لمجابهة داعش، التي تعتبره عدوًا للعالم كله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية كبيرة
كمال كمولي -

تحية كبيرة للمقاتلات اليزيديات و لكتيبة سريانية نسائية مقاتلة في سورية ويوم النصر على الدواعش الغازين المحتلين الذي دمروا الانسان والحضارة ات لا محالة

ضحايا الفكر التكفيري
عراقي -

لا تعليق

لماذا لا تذهب لقتال الاسرائيليين
مسلم الجزائر -

طبعا انه محور المماتعجية مع اسرائيل والمقامرجية مع امريكا النظام السوري والجزائري و السبسوي و الحزيب اللبناني الشيطاني و النظام العراقي الفاسد الطائفي النتن و قائدة الاوركيسترا ايران السفاحة مخربة الشرق الاوسط و شمالافريقيا اكبر عميلة لاسرائيل و روسيا المجرمة الاخرى هذه قائدة كتيبة فعلا جيوش بتشرف

ليس شيء غريب
ب . م / كندا -

ليس غريبأ ولا جديدأ أو عجيبا على نساء كردستان ( ومن ضمنهن النساء الأزيديات ) أن يكن مقاتلات في فصائل الأنصار , أني شخصيأ رأيتهن بعيني وهن يقاتلن في جبال كردستان في سنوات السبعينات ومنتصف الثمانينات من القرن الماضي , أنهن مقاتلات باسلات لا يهابن الموت مثل نساء مدينة "العلم" في محافظة صلاح الدين ((المرأة الشجاعه الشهيده أميه الجبوري و أم قصي - التي أنقدت 25 شاب جنوبي من الموت واّوتهم في بيتها أثناء أحداث مجزرة سبايكر )) هل نسيتم ذلك ؟؟!!!