داعش يتبنى الاعتداء
جرحى بانفجار استهدف مبنى للأمن قرب القاهرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت وزارة الداخلية المصرية ان انفجارا وقع بسيارة مفخخة في وقت مبكر من صباح الخميس استهدف مقر الامن الوطني التابع للشرطة في حي شبرا الخيمة شمال القاهرة واسفر عن جرح ستة رجال شرطة على الاقل.
&القاهرة: تبنى تنظيم داعش الاعتداء بسيارة مفخخة الذي استهدف في ساعة مبكرة صباح الخميس مقرا لجهاز شرطة الامن الوطني في حي شبرا الخيمة شمال القاهرة اسفر عن إصابة 29 شخصا بينهم ستة عناصر شرطة وتدمير المبنى جزئيا.
وفي بيان على تويتر قال التنظيم "تمكن جنود الدولة الاسلامية من استهداف مبنى جهاز امن الدولة بقلب القاهرة في منطقة شبرا الخيمة بسيارة مفخخة مركونة".
واضاف التنظيم في بيانه "جاءت العملية ثأرا لاخواننا شهداء عرب شركس وجميع شهداء المسلمين"، في اشارة لتنفيذ السلطات المصرية في ايار/مايو الفائت حكم الاعدام في ستة متهمين اسلاميين منسوبين للتنظيم في قضية معروفة في مصر باسم "خلية عرب شركس".
وتسبب الانفجار بإحداث حفرة عرضها اكثر من متر قرب مبنى الامن الوطني ذات الطوابق الاربعة، ما حطم زجاج نوافذه وواجهته الخارجية وجزءا كبيرا من سوره وانهيار برج حراسة فيه.
واصيب ستة شرطيين على الاقل بجروح ليل الاربعاء الخميس بانفجار السيارة المفخخة&الذي&استهدف مقر الامن الوطني التابع للشرطة في شمال القاهرة فيما تشهد مصر موجة اعتداءات ينفذها جهاديو تنظيم داعش.
واعلنت وزارة الداخلية المصرية ان انفجارا وقع بسيارة مفخخة فجر الخميس استهدف مقر الامن الوطني التابع للشرطة في حي شبرا الخيمة شمال القاهرة واسفر عن جرح ستة رجال شرطة على الاقل.
وسمع دوي الانفجار بشكل واضح في انحاء متفرقة من العاصمة المصرية.
وصرح مسؤول مركز الاعلام الامني في وزارة الداخلية ان "انفجارا وقع في محيط مبنى الامن الوطني بدائرة قسم اول شبرا الخيمة في الساعات الاولى من صباح اليوم 20 الجاري جراء انفجار سيارة مفخخة".
واضاف ان السيارة "توقفت فجأة خارج الحرم الامني للمبنى وتركها قائدها مستقلا دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة".
واوضح ان الانفجار "اسفر عن اصابة ستة من رجال الشرطة تم نقلهم الى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج".
وقال ايضا ان الانفجار ألحق اضرارا بنوافذ الواجهة وبعض الجدران وجزء من السور الخارجي للمبنى.
واشار الى "تمشيط المنطقة وتكثيف الجهود الامنية لضبط المتورطين في ارتكاب الحادث".
ولم تتبن اي جهة الهجوم حتى الان لكن تنظيم "ولاية سيناء" الذي بايع تنظيم داعش، وكان يعرف سابقا باسم "انصار بيت المقدس"، يشن اعتداءات وهجمات كوماندوس تستهدف الشرطة والجنود بانتظام.
&وتعد شمال سيناء معقلا للمسلحين الاسلاميين المتشددين الذين يستهدفون قوات الامن والجيش بشكل متواصل منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
وقتل مئات من قوات الامن في هذه الهجمات في سيناء، كما قتل في بعض الهجمات ايضا شرطيون وجنود في القاهرة.
وبعد ان بايع "انصار بيت المقدس" تنظيم الدولة الاسلامية واصبح يطلق عليه اسم "ولاية سيناء" بدأ بمهاجمة غربيين بهدف، ثني السياح عن المجيء الى البلاد ووقف الاستثمارات الاجنبية التي تحتاجها البلاد كما يرى خبراء.
وفي 11 تموز/يوليو تبنى تنظيم "ولاية سيناء" هجوما بسيارة مفخخة على قنصلية ايطاليا في القاهرة ما ادى الى مقتل مدني من المارة. وفي 13 اب/اغسطس اقدم التنظيم على قطع رأس كرواتي كان يعمل لحساب شركة فرنسية في مصر بعد خطفه في نهاية تموز/يوليو بالقرب من القاهرة.&
وتقول الجماعات الجهادية المسلحة انها تتحرك ردا على القمع الدامي لانصار مرسي الذي ادى الى مقتل اكثر من 1400 شخص وسجن قرابة 40 الف اخرين بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.
وانتخب قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد باغلبية ساحقة في ايار (مايو) 2014 وسط وعود باستعادة الامن والاستقرار في البلاد.
وقد شدد الرئيس المصري تشريعات مكافحة الارهاب باصداره قانونا جديدا الاحد يستهدف وفق خصومه، اسكات المعارضة.
ولا يغير هذا القانون الكثير في ما يتعلق بالعقوبات المشددة التي ينص عليها بالفعل قانون العقوبات المصري لكل من يدير او ينتمي الى تنظيم غير شرعي، او السلطات الواسعة التي تتمتع بها الشرطة لمواجهة الارهاب، الا انه يعفي من المساءلة الجنائية "القائمين على تنفيذ هذا القانون اذا استعملوا القوة لاداء واجباتهم او لحماية انفسهم من خطر محدق".
وقد نددت الولايات المتحدة بهذه الخطوة مبدية قلقها على حماية حقوق الانسان في مصر.
&