أخبار

الإقتراع في 20 ايلول/سبتمبر المقبل

تسيبراس يستقيل ويدعو الى انتخابات مبكرة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أثينا: أعلن رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس استقالته مساء الخميس في خطاب متلفز، داعيا الى اجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وقال تسيبراس "بعد وقت قصير سازور رئيس الجمهورية لاقدم استقالتي واستقالة حكومتي"، مضيفا انه يريد ان يضع "في تصرف الشعب اليوناني كل ما قمت به (منذ توليه منصبه في 25 كانون الثاني/يناير) ليقرر مجددا".

وذكرت وسائل الاعلام اليونانية ان تسيبراس يؤيد اجراء هذه الانتخابات في 20 ايلول/سبتمبر المقبل.

وانتقد تسيبراس نواب حزبه اليساري سيريزا الذين عارضوا الاتفاق على خطة الانقاذ الثالثة مع الجهات الدائنة التي تترافق مع اجراءات تقشف جديدة.

وقال "الآن وبعد انتهاء المرحلة الصعبة (المفاوضات)، ورغم ان البعض يرغب في البقاء في منصبه، اريد ان اضع في تصرفكم" هذا الاتفاق الذي "يضمن تمويل البلاد لثلاث سنوات" عبر قرض بقيمة 86 مليار يورو.

وكان تسيبراس (41 عاما) مجبرا على الاستقالة بعدما خسر الغالبية في البرلمان الاسبوع الماضي خلال التصويت على خطة الانقاذ الثالثة.

ورفض 40 نائبا يمثلون حزبه هذه الخطة، ما ادى الى تراجع الغالبية البرلمانية الى 119 نائبا من اصل 300.

واضاف تسيبراس "يعود الامر اليكم (اليونانيين) لتحديد ما اذا كنا مثلنا البلاد بشكل جيد، وما اذا كان الاتفاق يضمن الشروط التي تسمح بنهوض البلاد".

وانتخب تسيبراس في 25 كانون الثاني/يناير بحصوله على 36,3 في المئة من الاصوات وما زالت شعبيته تتقدم كثيرا على حزب الديموقراطية الجديدة المعارض، وفق استطلاعات الرأي الاخيرة حول نوايا التصويت.

وتابع تسيبراس "اترككم لتقرروا، وضميري مرتاح لانني قاومت الضغوط والابتزاز. اوروبا لم تعد كما كانت بعد هذا الفصل الصعب" من المفاوضات.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكلام إلك ياجارة
محمد توفيق -

ليسمع المسؤولون العراقيون هذا الخبر المنشور ويستوعبوا دروسوه . تيسبراس يستقيل من منصبه رغم أنه لم ينهزم عسكرياً أمام داعش ولم يخسر أربع محافظات، بل نجح في مهمته التي انتخب من أجلها وهي تحقيق مخرجاً لبلده من الأزمة لمدة ثلاث سنوات ، ولم يتشبث بالسلطة كالغريق ويستقيل طواعية ًرضوخاً لأرادة حزبه ، ولا نية لديه للبقاء مجدداً في رئاسة للوزراء التي بالنسبة له " كعفطة عنز" كما يقول المثل العربي ... ولم يخرج علينا أحد من المسؤولين اليونانيين الذين عملوا معه ليحتج على قرار استقالة تسيبراس، مختار عصر اليونان وولي دم اليونانيين ليقول أنهم ، حتى وإن استقال ، سوف يستنسخون آلافاً من جيناته ويوزعونها على الشعب .هذا هو التصرف الحضاري المطلوب وليس التفنن في صناعة أنصاف الآلهة .