أخبار

شارك بافتتاح معرض الطيران "ماكس 2015" في موسكو

محمد بن زايد يحادث بوتين وعبدالله الثاني والسيسي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تحادث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في موسكو، الثلاثاء، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كما شارك في افتتاح معرض الطيران "ماكس 2015".

نصر المجالي: بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علاقات التعاون والصداقة بين البلدين وعددا من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

ورحب الرئيس الروسي في بداية اللقاء بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معربا عن شكره لحضوره معرض ماكس الدولي للطيران والفضاء، وقال بوتين: "باعتقادي أن هذا الأمر ممتع جدا لكم خاصة أنك طيار محترف".

وعبر بوتين عن سعادته بلقاء ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق لبحث العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين الصديقين ولمناقشة القضايا والمستجدات في منطقة الشرق الاوسط، وقال: "أنا سعيد جدا لأن أنتهز هذه الفرصة لمناقشة القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية معكم".

ومن جانبه، أبدى الشيخ محمد بن زايد إعجابه بمهارة الطيارين الروس خلال العروض الجوية، كما أعرب عن سعادته بزيارة روسيا ولقائه الرئيس الروسي الذي نقل إليه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تمنياته للشعب الروسي الصديق المزيد من التقدم والازدهار.

العلاقات الثنائية

وأكد ولي عهد أبوظبي خلال اللقاء اهتمام دولة الإمارات بتطور العلاقات الثنائية مع روسيا في كافة المجالات التي تخدم مصالحهما المشتركة، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي شهد نموا مضطردا خلال السنوات الأخيرة بدعم ومساندة من قيادتي البلدين اللتين تملكان رؤية شاملة تجاه مستقبل علاقاتهما خاصة في ما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية والاستثمارية من خلال تمكين المؤسسات ذات الشأن في البلدين من القيام بمهامها واعمالها من اجل تطوير هذه القطاعات.

كما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة ووفق سياستها الخارجية الهادفة إلى إقامة افضل العلاقات مع الدول الصديقة تواصل تطوير تعاونها الثنائي مع روسيا لبناء مستقبل افضل للعلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة وغيرها من المجالات التي تخدم البلدين الصديقين.

وجرى خلال اللقاء استعراض مختلف مجالات التعاون القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والطاقة.

مجمل التطورات

كما تم تبادل وجهات النظر والآراء حول مجمل التطورات والأحداث الراهنة على المستويين الاقليمي والدولي حيث تناول الجانبان الجهود الدولية المبذولة من اجل ضمان حوار جاد وعملي للقضية السورية ينهي معاناة السوريين والخروج بحل سياسي للقضية يتوافق ومتطلبات الشعب السوري ويضمن الأمن والاستقرار في الدولة السورية والمنطقة.

وناقش الجانبان عددا من القضايا والملفات السياسية والأمنية الاخرى ووجهات النظر والآراء حولها خاصة في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية والحفاظ على الأمن والسلم في دول المنطقة ودعم الحكومة اليمنية الشرعية وتمكينها من أداء أدوارها الامنية والاجتماعية والتنموية.

وحضر اللقاء الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وعدد من المسؤولين.

كما حضر اللقاء الفريق حمد مبارك الشامسي رئيس جهاز أمن الدولة وعلي بن حماد الشامسي نائب الامين العام لمجلس الامن الوطني وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعمر سيف غباش سفير الدولة لدى روسيا الإتحادية.

وحضر اللقاء من الجانب الروسي سيرغي لافروف وزير الخارجية ودنيس مانتورف وزير التجارة والصناعة وغوري اوشاكوف مستشار الرئيس الروسي للشؤون الخارجية وألكسندر فومن مدير عام الهيئة الاتحادية للتعاون العسكري التقني وسيرجي تشيمي زوف المدير التنفيذي لشركة روستك وكريل دميترف المدير التنفيذي لصندوق روسيا للاستثمارات.

لقاء عبدالله الثاني

وعلى صعيد آخر، التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في موسكو محمد بن زايد آل نهيان، حيث بحثا علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى الميادين، إضافة إلى آخر المستجدات الإقليمية.

وأكد الملك وولي عهد أبو ظبي متانة العلاقات الأردنية الإماراتية، والحرص المستمر على تطويرها في مختلف المجالات.

كما جرى بحث آخر المستجدات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الجانبان في هذا السياق، دوام التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف التطورات الراهنة.

واجتماع مع السيسي

والتقى الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث يزوران موسكو لحضور افتتاح فعاليات معرض "ماكس الدولي للطيران والفضاء".

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، في بيان رسمي، إنه "تم خلال اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً من التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، لا سيما في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب تضافراً للجهود وبناء استراتيجية عربية مؤثرة وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف".

ووفقاً للناطق باسم الرئاسة المصرية، فقد جدّد الشيخ محمد بن زايد، خلال اللقاء، "موقف بلاده الداعم لمصر سياسياً واقتصادياً، والمؤيِد لحق الشعب المصري في التنمية والاستقرار والنمو.

وأشار إلى أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصماماً للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة، وهو الأمر الذي يضاعف أهمية مساندتها في تلك المرحلة الفارقة.

وذكر المتحدث الرسمي للرئاسة أنه تم خلال اللقاء استعراض التطورات والمستجدات التي يشهدها عدد من دول المنطقة، ولفت إلى تطابق رؤى البلدين بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتم التأكيد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي وكذا السلم والأمن الدوليين، لا سيما في ظل اتساع دائرة انتشار الإرهاب.

حلول الصراعات

كما دعا الجانبان المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والمساهمة بشكل جاد وعملي في إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة، بما يساهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن ولي عهد أبوظبي نقل للسيسي "تحيات وتقدير رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، متمنياً لمصر وشعبها كل النجاح والتوفيق وتحقيق مزيد من النمو والازدهار".

وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه "تم خلال اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً من التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
روسيا حليف العرب
elaph-follower -

روسيا دولة عظمى رغم انف الغرب وهي تثبت يوما بعد يوم انها ند قوي لكاوبويات امريكا واللوبي اليهودي الذين لم يتركوا حيلة الا واستخدموها لاضعاف روسيا ورغم ذلك هي باقية وتزداد قوة يوما بعد يوم وبهذا يمكن لها ان تكون الحليف القوي الذي يمكن للعرب ان يثقوا به فتاريخ روسيا لم يذكر انها في يوم من الايام تآمرت على العرب او استخدمت حق الفيتو في مجلس الامن ضد القرارات التي تساند حقوقهم وكذلك في كل المنظمات العالمية وبرغم الاختلاف بينها وبين بعض الدول العربية فيما يخص الشأن السوري الا انها لم تتجاوز الاعراف الدبلوماسية والعلاقات بين الدول رغم ان بعض الدول العربية تجاوزت ردود افعالها هذه الاعراف والتقاليد ولكن روسيا لم ترد بالمثل وابقت على شعرة معاوية بينها وبين العرب ولروسيا الكثير من المواقف المشرفة في دعم نضال الدول العربية وقضاياها بعكس امريكا التي تحمل تاريخ اسود في هذا المجال فتاريخها يسطر لها انها استخدمت الفيتو مئات المرات لتحمي اسرائيل وعربدتها وارهابها ضد العرب والشعب الفلسطيني الاعزل عدا عن تجسسها على اقرب حلفاؤها الغربين وبالتالي من المؤكد انها تجسست على حلفاؤها العرب بصورة اوسع وابشع لذا اصبح من الحكمة اليوم ان تقوم الدول العربية عموما والخليجية خصوصا بترميم علاقاتها مع روسيا وتنقيتها من الشوائب التي لحقت بها بسبب الموضوع السوري فهم بحاجة ماسة وقوية لحليف وفي كروسيا في هذا التوقيت الحساس من عمر المنطقة

حوار
محاور -

انه حوار الطرشان ، مواقف الطرفين على نقاط الخلاف متعاكسة تماما بالاتجاه ، مثلا هناك حلين : ان يبقى بشار ( طبعا وزمرته ) او ان يذهب ، فمن سيتنازل لمن ؟ اذا بقي بشار فهذا يعني كل التضحيات ذهبت هباء ولم يحقق الشعب السوري شيئا ، مجرد دمار شامل ، وإذا ذهب فهذا يعني نهاية النفوذ الروسي في المنطقة ، وايران : اما ان تسيطر على المنطقة كلها ومفتاح ذلك هو السيطرة على سوريا ، او ان ينحسر نفوذها تماما وتتقوقع داخل حسينياتها بانتظار تغيير جذري فيها يكشف غمة عمائم الملالي عن قلوب الشعوب الايرانيه ، هذه هي التفاضلات في الحلول ، لا توجد في هذه النقاط حلول وسط ، القتل يجر الى القتل والدمار الى مزيد من الدمار والثأر الى مزيد من التارات ، بشار قالها صراحة : لا يوجد حل الا الحل العسكري ، وهو ليس غبيا ( كما يظن الاغبياء ) ، بل هو مدرك تماما لكل الأبعاد المستقبلية ويلعب الاوراق الرابحة ، نعم سوريا دولة صغيرة وإمكاناتها متواضعة ، نعم بشار ديكتاتور مغتصب للسلطة ، ولكنه يملك من المؤهلات ( الثعلبية ) ما يؤهله لان يضع اوباما وبوتن وكيري وكاميرون وهولاند و... في الصف الاول الابتدائي في مدرسة السياسة ويعلمهم ابجدية التعامل مع الأزمات ، حوار طرشان بامتياز ( التقى اثنان طرشان كانا خارجين للصيد فقال الاول : مرحبا بو محمود ، رايح عل الصيد ؟ فأجابه الثاني : لا ، رايح عل الصيد ، فرد عليه الاول : فكرتك رايح عل صيد ، كنا رحنا سوا ) ، ثم اليست روسيا هي التي حالت دون التوصل لأي حل باستعمالها الفيتو ضد الشعب السوري ؟ اليس السلاح الروسي هو الذي قتل ودمر وشرد وهجر ؟ الم تخترع موسكو واحد لأجهاض جنيف واحد ؟ حوار عجيب !! ام انه حوار لأجل الحوار على عادة العرب ؟

لا وجود بديلآ ع U.S.A
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

لا بديل ولن يكون هناك بديل عن U.S.A في حفظ الأمن والسلم الدولي في منطقة الشرق الاوسط والخليج العربي والعالم اجمع من شرقه إلى غربه ... ولا غنى للعالم اجمع عن U.S.A بما فيها الأتحاد الروسي ذاته ومعه الصين ... اميركا رقم صعب جدآ جدآ ولا يمكن تجاوزه ولا يمكن ايجاد بديل عنها ... والبديل اصلآ لا وجود له ...انتهـــى ...