أخبار

طموح اللجوء أوصله وأصدقاءه الى جزيرة نائية

عمر السوري يروي حكايته مع الموت: فايسبوك أنقذنا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&قذفهم الموج إلى جزيرة صخرية غير مأهولة، رأوا فيها الموت بأعينهم، حتى أنقذتهم استغاثة أرسلوها عبر فايسبوك. هذه ليست رواية بل قصة حقيقية لسوري يطمح في اللجوء إلى السويد.

&"كنت بحكي مع الموتى من يومين"... هذا ما قاله عمر اللاجئ السوري لصحيفة الشرق الأوسط، راويًا مغامرته مع الموت في رحلة لجوئه إلى اليونان من تركيا.وعمر كان طالبًا في كلية الحقوق في سوريا، درس حتى السنة الثالثة، لكن الحرب جعلته يترك تعليمه، كما تشتّت أسرته داخل سوريا وخارجها، ويطمح الآن في الوصول إلى السويد وإتمام دراسته هناك.&غشّنا التركيروى عمر (22 عامًا) كيف ظل، مع سبعة آخرين، لنحو 40 ساعة &في عداد الموتى بعد أن ضلوا طريقهم وانقطعت بهم السبل في البحر. يقول: "اتفقنا مع رجل تركي لنقلنا من تركيا إلى اليونان وكان عددنا ثمانية، خمسة من سوريا واثنان من العراق وباكستاني، فوافق التركي على نقلنا إلى جزيرة كوس اليونانية بقارب بلاستيكي منفوخ بالهواء ومزود بمحرك صغير مقابل ألف دولار، إلا أن المفاجأة كانت أن التركي اتفق مع مرافقنا الباكستاني ليقود القارب، والذي لا يملك أي خبرة أو معرفة بقيادة القارب، ما كاد يودي بنا إلى الموت".وتابع عمر روايته: "بعد نصف ساعة من انطلاقنا من الحدود التركية، نفد الوقود، وشعرنا للحظات أننا نواجه الموت المحتم، فقررنا أن نجدف بأيدينا، كل أربعة من جانب، لكن الرياح جرفتنا إلى جزيرة صغيرة صخرية نائية لم نجد فيها أثرًا للحياة، فبقينا 28 ساعة نفكر في مستقبلنا المجهول، ونرسل إشارات عبر واتساب وهواتفنا المحمولة قبل أن تنفد بطارياتها، فلم يستجب لنا أحد. ذهبنا إلى حافة الجزيرة لساعات طويلة نلوح بملابسنا البيضاء التي خلعناها، لعل سفينة تقترب من المكان، لكن تبين لنا أن السفن لا تقترب منها خوفا من الاصطدام بالصخور".&أنقذنا فايسبوكوبحسب "الشرق الأوسط"، جلس عمر ومرافقوه في الجزيرة الصخرية 40 ساعة يفكرون بالموت الذي ينتظرهم في هذا المكان النائي، من دون أن يكتشفهم أحد، وبدأ يتسلل إليهم الشعور بالإعياء، ولم يكن معهم ماء أو طعام في ظل حرارة مرتفعة، حتى شربوا من ماء البحر.&روى عمر: "صرت أتحدث مع نفسي عن الموت وماذا سألاقي بعد الموت، وصارت الحياة بالنسبة إليّ رحلة فقط وهذه نهايتها. وفي خضم هذا التفكير، صاح صديقي حسين الذي رافقني في الرحلة، إذ طرأت عليه فكرة قد تنجح، وهو أن يرسل نداء استغاثة عبر موقع فايسبوك، طالبًا من أصدقائه إجراء الاتصالات اللازمة بعد تحديد موقعنا، وبالفعل نجحت الفكرة، وجاءت بعد 12 ساعة من وضع الاستغاثة على فايسبوك فرقاطة تابعه للبحرية اليونانية أنقذتنا وأجرت لنا الإسعافات الأولية ونقلتنا إلى جزيرة كوس، لنستكمل المأساة والمعاناة، حيث مرت أربعة ايام بانتظار وثيقة للسفر إلى أثينا ثم إلى الحدود مع مقدونيا لاستكمال الرحلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلجأوا إلى السعودية
عراقي متشرد -

لماذا لا تلجأون إلى السعودية فهي بلد عربي وإسلامي؟لماذا تتجهون إلى بلدان الكفار وتتركون بلاد المسلمين التي فيها كل مقدساتكم؟الم يقل الإسلام : المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص والمسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا تداعى عضو أشتكى باقي الأعضاء؟أليس هذا هو الإسلام؟السعودية وبلدان البدو باستطاعتها أن تستقبل عشرة ملايين لاجيء لأن إمكانياتها هائلة لكنها لا تفعل ذلك و هي السبب في قتل الأبرياء وتدمير بلدانهم في العراق وسوريا واليمن وغيرها.

كلهم دواعش!
آشورية -

يكرهون المسيحيين وينعتونهم بالكفار وبنفس الوقت يلجأون الى بلدان مسيحية طلباً للمساعدة والبقاء في اوروبا وبعد ان يحصلوا على الاقامة والجنسية يبدأون بخططهم الاسلامية الفاشية بقتل المسيحيين واليهود! اتمنى طردهم جميعاً فالشعب الاوروبي لم يعد يتحمل مهاجرين مسلمين متخلفين وكلهم دواعش!!

الأمان عند الكفار
BJebran -

غريب امر المسلمين يلعنون ويشتمون دول الغرب الكافرة في صلواتهم الخمسة وبأعلى الأصوات عبر مآذن الجوامع ، وعندما يحتاجون يطلبون النجدة من هؤلاء الكفار وليس من المؤمنين الإسلاميين ، اي لا مكة ولا مدينه تنفعهم ، والآن هؤلاء الكفار ارحم وأشفق وانبل بني البشر لان عقيدتهم تامر بالمعاملة الحسنه ، وليس لديهم آيات القتل بل لديهم آيات المحبة والتسامح والتعايش مع جميع بني البشر ،

انتهازيون
متابع -

الى المعلقين العنصريين واصحاب النفوس المريضة الذين يدعون مسيحين وآشوريين .يوجد الكثيرون منكم في بلاد الغرب ولاتنسو ماذا فعلتم باللجوء الى السويد حتى أجبرتكم الحكومة السويدية بالمغادرة لانكم لستم أهل الثقة والمعاملة . ولنتكلم عنكم ايضا في استراليا فالكثيرون منكم يقتاد عالضمان الاجتماعي \ السنترلينك \ وتقضون ايامكم في المقاهي والازقة والشوارع والثرثرة الفارغة بينكم وقصصكم لاتخفى على احد وعندي الف مثال ومثال على ذلك .. مع احترامي للمسيحين الشرفاء

بعد الان !...
مسلم سابق -

على الحكومات العربية ان تمنع خطباء المساجد ببث العداوة والبغضاء ضد غير المسلمين والكف عن الصياح من فوق المنابر اللهم اهلك اعداء الدين من الكفار واليهود والنصارى وهاهم النصارى يمدون يد المساعدة وعودة الامل بالحياة لمئات الالاف من المسلمين الذين يلوذون الى البلدان المسيحية طلبا للامان والعلاج والعيش الرغيد ولكن اكثر المسلمين لا يملكون الوفاء ولا عهد لهم او ذّمة ..

فرصه لشتم المسلمين
مسلم يكره الارهاب -

اوهووو .. اشتغلت الدعايه التبشيريه والحقد على المسلمين . يا اشوريه هل سألتي نفسك يوما لماذا انت بقيت على مسيحيتك ولم يجبرك احد على اعتناق الاسلام رغم عيشكم في كنف المسلمين لاكثر من 1000 سنه؟

تحية لمريكل ورئيسها
عراقي -

هل تعلمون اليوم مستشارة المانيا ورئيس المانيا عنفو اليمينيين المتطرفين حتى بكت مريكل عن ماساة المهاجرين والله اشرف من شريف علماء المتاسلمين واليوم تقرير ينتقد دول الدولارات الفائضة دول الخليج اللاعربي وعدم استقبالهم ولا لاجئ في حين هم من اوقد نار الفتنة