مصادرها تنفي علاقتها بالتحركات الشعبية
السفارة الأميركية واحتجاجات لبنان.. هذا ما يجمعهما!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نفت مصادر في السفارة الأميركية في بيروت، أي علاقة لها بالتظاهرات والإعتصامات التي يشهدها لبنان في الأسابيع الأخيرة.
بيروت:&بالتزامن مع التظاهرات الشعبية التي تشهدها العاصمة اللبنانية، بيروت، طفت إلى العلن في الفترة الأخيرة إتهامات موجهة إلى السفارة الأميركية في لبنان تتمحور حول دور تقوم به الأخيرة في التحركات القائمة.&واتت هذه الإتهامات في وقت نقلت وسائل اعلام لبنانية خبرا يشير إلى نية مجلس الامن عقد جلسة طارئة لمناقشة ما يحدث في لبنان، بناء على دعوة مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، والذي سبق له وان شغل منصب سفير بلاده في بيروت خلال الفترة الممتدة بين عامي 2004 و2008.&وردت حملة "بدنا نحاسب" المشاركة في التحركات القائمة على دعوة فيلتمان، معبرة عن رفضها "بشكل قاطع هذه الدعوة لانها تشكل تدخل سافر بشؤون لبنان الداخلية وتضعه بحكم الوصاية".&السفارة ترد&الرد الأميركي الأول على الإتهامات جاء عبر مصادر السفارة الأميركية، "وتضمن نفيا قاطعا للأخبار التي تم تداولها في الأيام الماضية عن دور للسفارة بدعم وتمويل حملة "طلعت ريحتكم"، مؤكدة أن الحكومة الأميركية لا تمول الحملة ولا علاقة لها بها".&وذكرت المصادر "بالموقف الذي أدلى به السفير الأميركي ديفيد هيل في 24 آب الماضي، والذي أكد فيه دعم الولايات المتحدة الأميركية لحرية التعبير والتجمع السلمي المنصوص عليهما في الدستورين الأميركي واللبناني".&وهاب بادر الى الإتهام&السهام الموجهة إلى السفارة الأميركية، وجهتها شخصيات بارزة في قوى الثامن من آذار، حيث غرد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب على حسابه الرسمي تويتر قائلاً: "شامم ريحة السفارة الأميركية من #طلعت_ريحتكم"، وذلك إثر المواجهات والصدامات التي وقعت بين المتظاهرين والقوى الأمنية في ساحة رياض الصلح بالإسبوع الأخير من الشهر الفائت.&عون غمز أيضا&رئيس تكتل الإصلاح والتغيير، العماد ميشال عون غمز هو الآخر بشكل غير مباشر في موضوع وقوف السفارة الأميركية وراء ما يجري، بعدما أعرب عن خشيته على لبنان من "مصير الربيع العربي" بسبب المظاهرات والاحتجاجات الحالية، مؤكدا أنه مع مطالب الشباب، إلا أن "هناك علامات استفهام على من يحركهم، وما يخيفني أكثر، بشارة قناة سي إن إن الأميركية بأن لبنان صار على أبواب الربيع العربي ".&لا دليل حتى الآن&ويشير مطلقو الإتهامات، "إلى وجود علاقة بين السفارة الأميركية وعدد من منظمي حملات الإحتجاج، دون ان يقدموا حتى الآن دليلا ملموسا، يؤكد كلامهم".&و8 آذار متهمة ايضا&جدير بالذكر، ان الإشاعات التي تُساق بحق منظمي الإحتجاجات لا تقف عند حدود إتهامهم بالتواصل مع السفارة الأميركية، فقد سبق لبعض الشخصيات السياسية ان وجهت اتهامات للمنظمين بإنتمائهم إلى أحزاب وقوى الثامن من آذار.التعليقات
اذا الشعب يوما اراد
ساميه -ذكرت صحيفة انّ السفير القطري علي المري الذي زار رئيس الحكومة تمام سلام أمس عبّرَ عن انزعاج بلاده من الأنباء حول دور لبلاده في ما يحصل، مؤكّداً “تمسك قطر بسلامة لبنان واستقراره وأمنه”. وعبّرت مصادر سلام ” ”، من جهة أخرى، عن ارتياحها الى المواقف التي تبلّغها من السفير الأميركي دايفيد هيل واستمرار وقوف الإدارة الأميركية الى جانب المؤسسات اللبنانية الرسمية والحكومية بما يضمن استمرار عملها لتعزيز الإستقرار والأمن في البلاد ولا سيّما منها تلك التي توفّر الحماية للمؤسسات والمقار الرسمية بما يضمن سلامة العمل فيها. وكشفَت المصادر أنّ هيل أكّد خلال اللقاء أنّ “ما يُنسَج من روايات حول دور السفارة الأميركية في ما يجري من حراك هو مجرّد كلام أو اتّهام سياسي لا أساس له من الصحة، وأنّ الولايات المتحدة لا يمكنها ان تقف ضد ايّ حراك شعبي او شبابي شرط الإلتزام بما تقول به قوانين الدول ولا سيّما منها احترام المؤسسات والمنشآت العامة وعدم تعريض امن المواطنين للخطر”.