أخبار

الملك سلمان يدعم الاتفاق النووي الايراني

بيان مشترك للشراكة الاستراتيجية السعودية الأميركية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أصدر الجانبان السعودي والاميركي بيانا مشتركا فصلا فيه آفاق العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين. وأكدا ضرورة العمل على أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها، ومنع التدخلات الايرانية. كما تضمن البيان رؤية الطرفين المشتركة حول سوريا ولبنان والعراق.

واشنطن: صدر بيان مشترك عن القمة الاميركية السعودية تضمن آفاق العلاقات الاستراتيجية التي اتفق عليها الزعيمان بما يعود بالنفع على حكومتيهما وشعبيهما خلال المرحلة المقبلة. وجاء في بيان القمة أن الجانبين شددا على ضرورة مواجهة نشاطات إيران الرامية إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، حيث دعم العاهل الاتفاق النووي الذي وقعته دول 5 + 1 مع إيران والذي سيضمن حال تطبيقه عدم حصول إيران على سلاح نووي ما سيعزز أمن المنطقة.وفي هذا المجال، عبر الزعيمان عن ارتياحهما عن نتائج قمة كامب ديفيد التي عقدت بين قادة الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس أوباما خلال شهر مايو الماضي.وفي سوريا، شدد القائدان على أهمية الوصول لحل دائم للصراع في سوريا قائم على المبادئ التي اشتمل عليها إعلان جنيف 1، مع أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية في سوريا، والمحافظة على وحدتها وسلامة أراضيها. ونوه البيان ب"ضرورة أن تكون سوريا دولة مسالمة تمثل كافة أطياف المجتمع السوري خالية من التفرقة والطائفية".وأكد الزعيمان أن أي تحول سياسي حقيقي يجب أن يشتمل على مغادرة بشار الأسد الذي فقد الشرعية لقيادة سوريا.في العراق، دعم الجانبان جهود الحكومة للقضاء على داعش، والتطبيق الكامل للإصلاحات المتفق عليها وتلك التي أقرها البرلمان مؤخراً.أما في لبنان، فقد أكد الزعيمان دعمهما القوي والمتواصل لسيادة هذا البلد، وأمنه، واستقراره، وللقوات المسلحة اللبنانية في سعيها لتأمين لبنان وحدوده، وأكدا الأهمية القصوى لانتخاب البرلمان اللبناني العاجل للرئيس وفقاً للدستور اللبناني.وكان الزعيمان ناقشا شراكة استراتيجية جديدة للقرن الحادي والعشرين، وكيفية تطوير العلاقة بشكل كبير بين البلدين. وأصدرا توجيهاتهما للمسؤولين في حكومتيهما بوضع الآلية المناسبة للمضي قدماً في تنفيذ ما تم التوصل اليه خلال الأشهر القادمة.وأعلن البيان عن ترحيب الرئيس الاميركي باراك اوباما بدعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة السعودية العام القادم لاستكمال تنفيذ الشراكة الاستراتيجية للقرن الحادي والعشرين بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا عن فلسطين
حسين -

الزيارة مهمة على مستوى العلاقات الثنائية ، ولكن الاقليمية فيها بعض ما يشوبها . اين القضية الفلسطينية من المحادثات والبيان المشترك ؟ هل خرجت القضية من السياسة الخارجية للمملكة السعودية واصبحت تركز على ما تريد فرض ارادات معينة ؟ الوضع في سوريا والتدخلات الاقليمية والوضع في اليمن والتدمير والقتل اليومي ، مع اشارة جانبية للعراق ولا اشارة الى لبنان وليبيا ؟ يبدو ان تطورات الاحداث في المنطقة انست القيادات العربية القضية الفلسطينية التي كانت محور السياسات الخارجية والقمم العربية خلال السبعين عاما الماضية ؟ يبدو انها اختفت الان لان العرب جعلوا انفسهم يقعون في فخ كبير وهو الحروب والتدمير الداخلي وهذا ما حدث منذ ثمانينيات القرن الماضي مستمرين الى الانعطاف متجهين الى الصراعات الطائفية والتدخلات الاقليمية . والقادم الله اعلم ولكن يشم منه ما هو اكثر تدميرا بحجج ربما سنراها وليس ببعيد .هل سيتم استحلاب وتدمير ما بني وتقدم في بعض البلدان ؟ ام سيتم زيادة في القتل لابناء الشعب العربي وهذا ما يحصل في اليمن والعراق وليبيا وسوريا ، ويوم امس قتل 45 شاب من الامارات و5 شباب من البحرين والله اعلم كم قتل من شباب واطفال ونساء في اليمن ؟؟؟؟؟ الا انعي على انفسنا والمرارة تعصفنا لان هجرة مئات الالاف من الشباب العربي المثقف والواعي الى اوربا التي رحبت بهم مشكورة ، سوف تؤثر على مستقبل الامة ؟

نار صهيون ولا جنة مجوس
بسام عبد الله -

كشف القناع عن وجه ملالي الدجال خميني في قم أكد أن العدو الأول لدول الشرق الأوسط بجميع أطيافها وعقائدها وقومياتها هم مجوس الحقد والغدر لأن جرائمهم في الأحواز والعراق وسوريا واليمن ولبنان أثبتت أنهم يخوضون حروب إبادة وصراع وجود وأرض أما مع الصهاينة فالخلاف مؤقت ويقتصر على الأرض وهذا سيزول لأن اليهود شعب متحضر وسيدركون قريباً أن الصهيونية تستند على أفكار مغلوطة ، بينما يستند دجالي طهران على بدع وخرافات وخزعبلات تلقى رواجاً في بيئة مستنقعية متخلفة موبوءة تحافظ على ركودها مبادئ الخمينية الحاقدة على الجنس البشري