قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
&جون ديوك انتوني *
&
تأتي زيارة العاهل السعودي الملك سلمان لواشنطن في لحظة فريدة تمر بها العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. &وتبقى العلاقة متينة من حيث الأساس ولكنها تتسم بغياب ما يكفي من التفاهم المتبادل حيث توجد، من بين عدة اشياء اخرى ، دوافع واهداف مختلفة وإساءة تقدير للنيات وضغط على مرتكزات هذه العلاقة.&&ومن طبيعة البشر قبول الايجابيات في وضع ما على انها معطى والتركيز على السلبي بل واحيانا الانهجاس به. &وعليه يجوز القول ان العلاقة بين الولايات المتحدة والعربية السعودية ليس من شأنها إلا ان تدوم والأرجح ان تتعزز ولا تضعف بمرور الوقت.&&وما سيُعرض ادناه من خلافات واتجاهات لن يخل كثيرا بعلاقة التعاون الاستراتيجي والاقتصادي والجيوسياسي والدفاعي التي تتسم بالقوة والالتزام. &وحتى إذا شهد لقاء الملك سلمان والرئيس اوباما لحظات مما يراه الاعلام الجامح خلافياً فحقيقة اللقاء بين قادة هذين البلدين وفي هذا الوقت لتبادل الآراء عن قضايا بالغة الأهمية لشعبيهما هي بحد ذاتها دليل على قوة العلاقة. &ويُلاحظ في هذا السياق ان الولايات المتحدة وبريطانيا تلتقيان لحل خلافاتهما في حين ان الكوريتين لا تفعلان ذلك. &ومن هاتين العلاقتين فان احداهما متينة وحيوية والأخرى معطوبة في أحسن الأحوال.&&وبصرف النظر عن الايجابيات فان ما بدأت تردده وسائل اعلام واعضاء في الكونغرس وقادة لوبيات من كل صنف وما يجري تسليط الأضواء عليه من عناصر انعدام الثقة والتوجس في العلاقة أمر لا يُنكر. &وهذا أمر متوقع إزاء من يقف وراءها ومن يُراد إيصال هذه التحليلات اليهم والتقييمات السلبية في المحصلة النهائية للعلاقة بين العربية السعودية والولايات المتحدة. &ففي ديناميات الأخذ والرد في عالم كثيرا ما تستعرض اطرافه وقواه المختلفة اوراقها التنافسية يكون مثل هذا التزاحم بين الأصدقاء والحلفاء والشركاء ـ والغرماء ايضا ـ شيئا آخر ليس سلبيا بالضرورة. &ومن جوهر العلاقة بين بلدين غير متطابقين ، وليس هناك بلدان متطابقان قطعا ، ان يكونا بلدين قائدين على المستويين الاقليمي والدولي كالعربية السعودية والولايات المتحدة.&ولا بد من الإقرار بالحقيقة الماثلة في ان الاتفاق النووي مع ايران كان سبباً لكثير من القلق ليس في الولايات المتحدة وحدها بل في العربية السعودية ايضا. &وأظهر &في البلدين وجود خلافات بدت منغمرة تحت السطح حرصا على المصالح السياسية والجيوـ استراتيجية الأكبر. &إذ ما زالت هناك اعداد كبيرة &من الاميركيين الذين يتساءلون عن التزام العربية السعودية بمحاربة تنظيم القاعدة وداعش وما شابههما من جماعات متطرفة عنيفة. &وما زالت هناك اعداد كبيرة من السعوديين الذين يضعون موضع تساؤل جدوى السياسات الاميركية بغزو العراق واحتلاله ناهيكم عن مساهمات واشنطن في حل القضية الفلسطينية والدور الذي قام به بقاؤها حتى اليوم دون حل في نشوء القاعدة وداعش وجماعات عنيفة مماثلة.&ومن المفهوم ان تبقى طبيعة التزام اميركا باسرائيل وسعته ونتائجه نقطة خلاف. &وفي الوقت نفسه وضع البعض موضع تساؤل واحدا من الركائز التقليدية للعلاقة وهو دور العربية السعودية بوضفها البلد المنتج "الترجيحي" إن لم يكن المهمين في سوق النفط العالمية. &ويكمن في اساس هذه وغيرها من القضايا توجس سعودي إزء من سيخلف الرئيس اوباما واهتمام اميركي بشأن من سيرث الملك سلمان.&شراكة قوية ، اولا: اليمنمن اقوى اركان العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة حاليا التعاون الثنائي بين البلدين في مجالي الدفاع والأمن. &وهو تعاون في ذروته الآن. &فلأول مرة تشارك الولايات المتحدة والعربية الشعودية معا في إدارة نزاعين في آن واحد.&&وتتفرد المملكة بمعرفتها المتفوقة وفهمها لديناميات النزاع الداخلي وأُطر الحكم والاصطفافات السياسية في اليمن بالاقتران مع خبرة قواتها الخاصة وقوات الامارات العربية. &ويرتبط بذلك كله ، وما زال ، الاسناد الاميركي بالمعدات العسكرية والخبرة واللوجستيات والمعلومات الاستخباراتية. &وتثبت جهود البلدين ضرورتها للحملة الرامية الى إعادة الحكومة الشرعية في اليمن. &&في الوقت نفسه فان الإسناد الذي يقدمه سلاح الجو الملكي السعودي ومشاركته في العمليات المنسقة دولياً ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في سوريا والعراق قدما مساهمة عسكرية لا غنى عنها. &والمؤكد انه لا حملة اليمن ولا الحملة ضد داعش &ستحققان اهدافهما السياسية في المستقبل القريب. &ومن اسباب ذلك ان الحملتين تتسمان بالاعتماد على قوات جوية هي أنسب للعمليات المحدودة التي تهدف الى المساهمة في تحقيق نتيجة سياسية من تكتيكات الحوثيين ومسلحي داعش الذين لا يبدي أي منهم نية في الاستسلام. &ونتيجة لذلك لعل الحملتين تقتربان من المرحلة التي تكون القوة الجوية قدمت فيها كل ما تستطيع ان تقدمه من مساهمة. &&ويعلم الملك سلمان وشركاؤه الاميركيون ، بمن فيهم الرئيس اوباما ، ان سلاح الجو السعودي ابلى بلاء حسنا في اليمن. &ولكن الزعيمين يدركان في الوقت نفسه ان من المستبعد ان يكون الاعتماد على القوة الجوية وحدها كافياً لتحقيق النصر ضد عدو مصمم. &وكما تعلَّم حلف الأطلسي في كوسوفو فان للقوة الجوية حدودها. &وعليه من الجائز ان يكون من نقاط البحث بين الملك والرئيس ما يمكن ان يساهم به التحالف الذي تقوده السعودية بمساعدة اميركية ، لايصال العمليات في اليمن الى نهايتها المنشودة. &&شراكة استراتيجية قوية في سوريا والعراق & &&&اليمن شيء وسوريا شيء آخر. &ومن المنطقي ان يطلب الرئيس اوباما دعم العاهل السعودي لأهداف سياسته في العراق وسوريا. وعلى الغرار نفسه من حق الملك سلمان ان يراهن على لقاء رئيس اميركي مستعد للاستماع والاستفادة مما يمكن ان يقدمه وتقدمه المملكة في هذا الشأن. &&ويمكن ان نفترض ان اوباما كان يريد ان يعرف الى اي مدى تكون الرياض مستعدة لدعم هذا الفصيل السوري المعارض أو ذاك ، &ودعم جهود الحكومة العراقية ضد داعش في محافظة الانبار ومناطق اخرى من العراق. &ومن المفهوم ان ينظر اوباما الى تعاون أقوى دولة سنية على انه عامل مهم إن لم يكن عاملا اساسيا حيويا.&ديناميات مبيعات السلاح ومشترياتهعلى النقيض من الاعتقاد الشائع في وسائل الاعلام فان ديناميات مبيعات السلاح ليست رديفا بنجاح اميركا أو فشلها في تسويق اسلحتها لأحد الزبائن. &ويبدو ان قلة من الاميركيين يدركون ان القانون يلزم الولايات المتحدة ، حين يطلب بلد ما شراء معدات عسكرية منها ، باجراء مراجعة مديدة قبل ان تقرر بيع المعدات المطلوبة.&وتتضمن مثل هذه المراجعة تحليلا للـتأثير الذي يمكن ان يمارسه بيع اسلحة اميركية الى بلد آخر على تفوق اسرائيل العسكري النوعي إزاء جميع الدول العربية الاثنتين والعشرين مجتمعة. &ولكن ليس من المستبعد ان تسفر القمة عن بيع منظومة دفاع جوي على ارتفاعات شاهقة لتعزيز ما تملكه المملكة من صواريخ باتريوت. &ومن الجائز ايضا الاتفاق على بناء دفاعات صاروخية بوصفه اطارا مفضلا للتعاون بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.&&الاتفاق النووي الايرانيمن المستبعد ان يكون نجاح القمة بين الملك سلمان والرئيس اوباما أو فشله مرهونا بمبيعات السلاح. &والأرجح ان يعتمد على نتيجة نقاشهما حول الاتفاق النووي بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن زائد المانيا من جهة وايران من الجهة الأخرى.&&والعربية السعودية ليست وحدها التي لديها تساؤلات بشان الاتفاق بل معها عموماً الدول الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. &ولكن لأسباب تتعلق بما شهده &هذا العام من لقاءات وزيارات وايجازات بين قادة الجانبين فان هذه التساؤلات أقل بكثير من حيث طبيعتها وسعتها مما كانت في السابق حين لم تكن المعلومات والتفاصيل متاحة بالقدر الكافي.&&ولكن مثلما ان اوساطاً واسعة في الولايات المتحدة ترى ان ادارة اوباما فعلت أقل مما كانت تستطيع ان تفعله للتوصل الى اتفاق يمكن ان يخدم قضية السلام والأمن والاستقرار وآفاق الازدهار في المنطقة والعالم فان هناك بُعدا مماثلا يمارس تأثيره في العربية السعودية ودول الخليج الأخرى.&&وقد يكون من الخطأ القول ان البعض في العربية السعودية ينظرون الى العلاقات الاميركية ـ الايرانية على انها لعبة صفرية ، أي ان ما يتحقق من تحسن في هذه العلاقات سيكون على حساب العلاقة الاميركية مع العربية السعودية والدول الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. ولكن نفي ذلك لا يكفي على ما يبدو لتهدئة رافضي الاتفاق. &وستبقى مهمة الرئيس اوباما شاقة على هذا الصعيد. إذ عليه وعلى طاقمه في البيت الأبيض ان يبينوا كيف ان الاتفاق سيعزز السلام والأمن والاستقرار في الخليج بصفة عامة. &ولن تكون حججهم قادرة على تجميل صفحة ما اعترى سياسات كل طرف ومواقفه وافعاله من سوء فهم.&&وبالمقابل فان من الشواهد البارزة في تأكيد مدى فهم الطرفين الاميركي والسعودي لأحدهما الآخر وما يجمع بينهما من مصالح ان يذكِّرا ويؤكدا للاعلام والكونغرس ومختلف اللوبيات المعارضة للاتفاق ان هذا العام هو عام الذكرى السبعين لمناسبتين اميركية وسعودية مشتركة. &في الأولى لقاء العاهل السعودي الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود والرئيس الاميركية فرانكلين ديلانو روزفلت في 14 شباط/فبراير 1945 على متن المدمرة الاميركية كوينسي في قناة السويس.&وكان لقاؤهما ايذاناً بالأواصر الوطنية والشخصية القوية التي نشأت بين زعماء البلدين لمصلحة شعبيهما ويمكن القول العالم ايضا منذ ذلك الحين. &وفيما يتعلق بالحدث الثاني فان زعيمي البلدين وقفا بجانب احدهما الاخر حين شارك وزيرا خارجيتهما في تأسيس أعلى هيئة سياسية في العالم هي الأمم المتحدة ، في عام 1945 ايضا. &&يحل الملك سلمان ضيفاً على واشنطن وبيده اوراق في النقاش تبين كيف تفهم العربية السعودية الجغرافية وان مصالحها بالارتباط مع الاتفاق النووي اهم من مصالح الولايات المتحدة فيه. &كما انه وصل ومعه ملف زاخر بالأدلة على تدخل ايران المستمر في الشؤون العربية.&هناك معطيات أخرى &، من اهمها ان وزير خارجية الملك الذي يتمتع بمهارات سياسية استثنائية عادل الجبير ، كان حتى الآونة الأخير سفير المملكة في واشنطن. &وهو في موقع يتيح له أكثر من عديدين آخرين ان يشير الى دلالات الحجة الداخلية الاميركية بشأن الاتفاق مع ايران. &كما انه في موقع يتيح له ان يضع في النصاب الصحيح كيف ان مراقبين اميركيين مختلفين للسياسة الدولية توهموا بأن العربية السعودية ورئيس الوزراء الاسرائيلي متفقان اتفاقاً لا فكاك منه في معارضتهما للاتفاق مع ايران. &&ضغوط مالية على البلدينمن الضغوط الاضافية التي تنشأ أمام تحليل العلاقة الاميركية السعودية التحديات المالية التي تواجه الطرفين. &ومن حق السعوديين ان يتوجسوا من ضعف الالتزام الاميركي باستقرار الخليج في اعقاب تقليص ميزانية الدفاع الاميركية. &كما ينظر الاميركوين بقلق الى تأثير هبوط الأسعار النفط على العربية السعودية.&ويتعين الانتظار لمعرفة تداعيات خفض الانفاق وتقليص الميزانية في الولايات المتحدة. &ولكن المرجح ان يستمر خفض الميزانية العسكرية خفضاً غير متناسب بالمقارنة مع ابواب الصرف الأخرى. &ولوحظ في منطقة الخليج عموما ان الولايات المتحدة لم تعد لديها حاملة طائرات ترابط بصورة دائمة في مياه الخليج. & القيادات اللاحقةمن حق الملك سلمان ان يقلق من ان الرئيس الاميركي الجديد لن ينفذ الالتزامات التي تعهد بها سابقوه. &فان موسم الانتخابات في الولايات المتحدة نادرا ما كان مبعث ارتياح للمملكة وهذا امر مفهوم لأن اهتماماتها لا يُنظر اليها بالقدر نفسه من التعاطف الذي ينظر به الناخبون الاميركيون الى كندا أو المكسيك أو اسرائيل أو اوروبا أو اليابان. & ومطلوب من الرئيس اوباما ان يفعل ما بوسعه لطمأنة الملك سلمان الى ان خلفه سينفذ التزاماته الحالية فضلا عما يتوصل اليه الزعيمان من تفاهمات خلال زيارة العاهل السعودي. &ومن الطبيعي ان تتابع الولايات المتحدة باهتمام عملية التوريث في العربية السعودية وخاصة في ضوء &التغييرات الأخيرة على هذا الصعيد باعلان نجل الملك ولي ولي العهد. &لا تصدقوا التهويلاتان العلاقة الاميركية ـ السعودية علاقة قوية ، وان يلتقي الزعيمان في وقت عصيب تمر به المنطقة العربية انما هو مؤشر الى هذه القوة. &ولدى البلدين اهداف متقاربة من اللقاء. &وسيكون التحدي الذي يواجههما الذهاب أبعد من تفهم مواقف احدهما الآخر وايجاد نهج سياسي من شأنه ان يحقق اهدافاً ذات منافع متبادلة. &ولا شك في ان نتائج القمة وما يصدر عنها ستكون موضع نقاش وتحليل. &ولكن من منظور المحللين ومن ينهضون بمهمة تتقييم النتائج فانها ستكون اشجارا في الغابة. &وتتمثل الرسالة الكبيرة في ان الملك والرئيس يلتقيان كصنوين وهما يلتقيان ليس لتزجية الوقت بل لحل قضايا ذات اهتمام مشترك. &والشراكة بين البلدين ، مثلها مثل الشراكة بين أي بلدين ، لا يمكن ان تتعزز إلا بهذه الطريقة.&باختصار لا تصدقوا التهويلات. &فالعلاقة علاقة طويلة الأمد. & &&*رئيس المجلس الوطني للعلاقات الاميركية ـ العربية&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كوريا الجنوبية كمثال ...؟
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -
برافوووووووووووووووو ... هذا الكلام الطيب والقوي والذي يجب ان يقال في كل صحافتنا وإعلامنا .وان لا يجب ان سمح للإعلام المستأجر او الإعلام المشوش والمشوه والمشبوه من النيل و تخريب العلاقات الأميركية الخليجية مهما كانت الظروف وبأي حال من الأحوال .. اميركا قوة عالمية ودولية لها مكانتها على الساحة العالمية ولا تضاهيها قوة او دولة في العالم ووجودها في العالم هو قطب ومحور رئيسي لا بديل له ولا غنى عنه ... وهناك من يروج مع الأسف إشاعات واقاويل من إن اميركا ستتخلى عن الخليج وستبيعه ووقوفها مع دول الخليج علشان البترول والغاز وما يسمى صفقات او مشتريات الأسلحة ..فهذا للأسف علمه ونظرته فاشلة بكل أسف ولا يفهم شيء على ارض الواقع .. وجوابنا له هو كالتالي >>>> هل تخلت الولايات المتحدة الأميركية او باعت حلفائها او اصدقائها في شرق اسيا مثل اليابان او كوريا الجنوبية مع الأخذ في الأعتبار والأهمية اليابان وكوريا الجنوبية ليس بها لا بترول ولا غاز لكنها دول صناعية ... ومع ذالك اميركا ملتزمة التزام كامل بأمن وسلامة واستقرار تلك الدول ... ولولا اميركا لما كان هناك اليوم دولة اسمها كوريا الجنوبية والتي لا يوجد بها أي حقول نفط او حقول غاز لكي تقوم اميركا بمساومتها على نفطها او غازها او حتى إلزامها بصفقات اسلحة لكي تشتريها منها ...وسلامة عقول وفهم وحكمة البعض ... نعم يجب ان تكون العلاقات الأميركية الخليجية اقوى واقوى من ما كانت عليه ويجب ان تفعل بأندماج كامل في كل المجلات وعلى جميع المستويات وا لا نسمح لأي مهرج او مخرب بأن يروج او يسوق لنا اكاذيب ودجل وتضليل وبالتالي يغشنا في معرفته ... لأن هدفه من هذا مشبوه ....
موضوع
كمال كمولي -
نسأل الرئيس اوباما ان كان قد طرح موضوع هجرة المسلمين الى اوروبا وامتناع المملكة السعودية ودول الخليج عن استقبالهم