أخبار

تقديم لائحتى اتهام بحق ناشطين يهوديين يمينيين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اعلنت الشرطة الاسرائيلية الاثنين تقديم لائحة اتهام بحق ناشطين يهوديين من اليمين المتطرف احدهما قاصر في المحكمة المركزية في مدينة القدس بتهمة الحرق العمد والتآمر والتهديد وعرقلة سير العدالة.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري في بيان "تم تقديم لوائح اتهام بمحكمة القدس المركزية ضد المدعو آفي غافني (19 عاما) وناشط اخر قاصر بجرائم الحرق العمد والتامر والتهديد وعرقلة سير العدالة".&وجاء اعتقالهما على خلفية احراق خيمة بدوية في 13 آب/اغسطس بالقرب &من نبع عين سامية في &قرية كفر مالك الفلسطينية في الضفة الغربية. وكتب على صخرة كبيرة بالقرب من الخيمة "الانتقام" و"ضد الاعتقال الاداري" بالعبرية ورسمت نجمة داود باللون الأحمر.&وبعد احراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما غير البعيدة عن نبع عين سامية نهاية تموز/يوليو، فرضت الشرطة على ثلاثة متطرفين الاعتقال الاداري لمدة ستة اشهر.&&وعادة تستخدم اسرائيل الاعتقال الاداري ضد الفلسطينيين بموجب قانون موروث من الانتداب البريطاني يسمح بتوقيف مشتبه به فترة ستة اشهر من دون توجيه اي تهمة له. وهو قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة.&واوضحت السمري ان "المتهم افي غافني سكن وعاش مؤخرا في البؤرة الاستيطانيه هبلاديم القريبة من مستوطنة كوخاڤ هشاحر"، مشيرة الى انه "ناشط فعال جدا وعنيف في منظمة شبيبة التلال وعضو بمنظمة ارهابية يهودية تقف وراء تنفيذ هجمات ارهابية".&وقد قامت الشرطة "بابعاده باوامر ادارية ثلاث مرات في الماضي عن اراضي الضفة الغربية وذلك وفقا لمعلومات تفيد بضلوعه بعدد من حوادث الحرق العمد للممتلكات والمقدسات الدينية التابعه لفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس"، حسب السمري.&ونبع عين سامية في قرية كفر مالك حيث احرقت الخيمة البدوية قريب من البؤرة الاستيطانية هبلاديم القريبة من قرية دوما الفلسطينية التي اضرم يهود مستوطنون النيران يوم 31 يوليو/تموز النيران باحد البيوت الفلسطينية وتسبب بوفاة الرضيع &الفلسطيني علي دوابشه (18 شهرا) ووالده سعد دوابشة. وليل الاحد الاثنين توفيت ايضا والدة الرضيع ريهام دوابشه(26عاما) متاثرة بحروقها في حين لا يزال احمد (اربع سنوات) الابن الثاني للاسرة يتلقى العلاج.&وكان ملثمون القوا في 31 تموز/يوليو من نافذة منزل العائلة التي تركت مفتوحة بسبب الحر، زجاجات حارقة.&وفي لحظات تحول منزل العائلة الصغيرة في قرية دوما المحاطة بمستوطنات اسرائيلية في شمال الضفة الغربية، الى رماد.&واعتقلت الشرطة الاسرائيلية حينذاك عشرة نشطاء من اليمين يشتبه في تورطهم في "هجمات إرهابية بما في ذلك حريق دوما" فرضت عليهم الإقامة الجبرية ووضعت ثلاثة آخرون في الاعتقال الاداري.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف