قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أثنى مجلس الوزراء السعودي على المباحثات الإيجابية والمثمرة التي جرت بين الملك سلمان و الرئيس الأميركي باراك أوباما، مقدراً ما تضمنه البيان المشترك من تأكيد البلدين على أهمية الاستمرار في تقوية علاقاتهما الاستراتيجية بما يعود بالنفع على حكومتيهما وشعبيهما، وما أبداه الرئيس أوباما من إشادة بدور المملكة القيادي الذي تقوم به في العالمين العربي والإسلامي. &
جدة: أكد نائب العاهل السعودي الأمير محمد بن نايف على أن القمة السعودية الأمريكية لا سيّما ما يتعلق منها بالشراكة الاستراتيجية الجديدة للقرن الحادي والعشرين ستسهم في تعميق العلاقات ومتانتها وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك على النحو الذي يحقق مصلحة البلدين.&وأطلع نائب العاهل السعودي خلال ترؤسه اليوم الاثنين جلسة مجلس الوزراء على نتائج زيارة العاهل السعودي الملك سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي جاءت انطلاقاً من حرصه على التواصل مع قادة دول العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة العربية السعودية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتأكيداً لروابط الصداقة بين البلدين وبناءً على الدعوة الموجهة من فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.&ونوه الأمير محمد بن نايف بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وما تشهده من المزيد من التطور في المجالات كافة ، مشدداً على تأكيدات الملك سلمان أن المباحثات بين البلدين لا سيّما ما يتعلق منها بالشراكة الاستراتيجية الجديدة للقرن الحادي والعشرين ستسهم في تعميق العلاقات ومتانتها وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك على النحو الذي يحقق مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.&وأوضح وزير المياه والكهرباء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين في بيان عقب الجلسة ، أن المجلس أعرب عن تقديره لما تضمنته كلمة العاهل السعودي أمام منتدى الاستثمار من تأكيد العزم على وضع الإطار الشامل لترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتوطيدها في مختلف المجالات للعقود القادمة وسعي المملكة إلى تعزيز مسيرة التنمية المستدامة والمتوازنة وأنها ستواصل تقوية اقتصادها وتعزيز استقراره وتنافسيته وجاذبيته للاستثمار المحلي والأجنبي ، نظراً لما يتمتع به اقتصاد المملكة من مقومات يستطيع بها مواجهة الظروف الاقتصادية والأزمات الإقليمية والدولية وما حبا الله المملكة من مزايا وثروات طبيعية توفر فرصاً اقتصادية واستثمارية كبرى، وما أبداه من تطلع لمشاركة الشركات الأمريكية العالمية بفاعلية في الدخول في هذه الفرص في مختلف المجالات .&
الأوضاع اليمنيةوبين الحصين ، أن مجلس الوزراء ناقش بعد ذلك آخر المستجدات في المنطقة ، وتطور الأوضاع في الجمهورية اليمنية ، ورفع في هذا السياق بالغ عزاء ومواساة نائب العاهل السعودي وولي ولي العهد في استشهاد عدد من جنود المملكة المشاركين ضمن قوات التحالف لإعادة الأمل في اليمن ، كما أعرب عن بالغ العزاء والمواساة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقتين في استشهاد عدد من الجنود الإماراتيين والبحرينيين ، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد جميع الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته.&وأطلع الأمير محمد بن نايف المجلس على نتائج استقباله للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، مقدراً ما عبر عنه من تثمين لمواقف المملكة الثابتة تجاه اليمن وشعبها خصوصاً ما يتعلق بدعم الشرعية فيها وتقديم المساعدات الإغاثية والطبية للشعب اليمني ، وجدد حرص المملكة على أن يحظى اليمن الشقيق وشعبه بمزيد من الأمن والاستقرار.&وناقش المجلس بعد ذلك جملة من الموضوعات في الشأن الداخلي ، وأعرب في هذا السياق عن تقديره &للجهات الأمنية المختصة ومصلحة الجمارك في متابعة ورصد ومنع محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة والقبض على المتورطين في تهريبها ومستقبليها ، منوهاً بالتنسيق والتكامل بين مختلف الجهات والحرص على حماية الوطن وأبنائه من آفة المخدرات.&
الهيئة السعودية للمقاولين.وأفاد الحصين أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته ، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها ، وقد وافق مجلس الوزراء على تنظيم الهيئة السعودية للمقاولين ، وقيام وزير التجارة والصناعة بتشكيل أول مجلس إدارة للهيئة على أن يكون أعضاؤه من المهتمين بمهنة المقاولات،&كما وافق المجلس على إعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية لمدة (ثلاث) سنوات ، و إنشاء برنامج وطني لتطوير قطاع الثروة السمكية في المملكة ، تتولى وزارة الزراعة إدارته بالتنسيق مع من تراه من الجهات ذات العلاقة .&