معارض سوري يندد بالسقوط الأخلاقي للمنظومة الدولية
خطة دي ميستورا تثير جدلا بين الأطراف السياسية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مبادرة دي ميستوراالقيادي في حزب الجمهورية محمد صبرا، بعد دراسة الخطة تفصيليا، ندد بما أسماه السقوط الأخلاقي للمنظومة الدولية، واعتبر أن مبادرة دي مستورا "خروج على قرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرارين 2118 لعام 2013 و2042 لعام 2012 فضلا عن تناقضها الصارخ مع بيان جنيف".وأكد لـ "إيلاف" أنها "أيضا بالإجمال تتناقض هذه المبادرة مع قيم ومبادئ الشرعية الدولية".وقال صبرا "الأمم المتحدة ولا سيما مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة ولجنة التحقيق الخاصة أصدرت عشرات التقارير والقرارات التي تتحدث بشكل قاطع عن ارتكاب بشار الأسد لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومبادرة دي مستورا هي ضربة وطعنة لمفهوم الشرعية الدولية ولمفهوم القانون الدولي".وتساءل "كيف ُيطلب من السوريين التحالف مع مجرم حرب والتعاون معه من أجل مكافحة الإرهاب ؟"، معتبرا "أن مبادرة دي مستورا هي تكريم ومكافأة لبشار الأسد على قتله لنصف مليون سوري وعلى تشريده لعشرة ملايين آخرين".وشدد "هذه المبادرة سقوط أخلاقي للمنظومة الدولية"، أما حول اللجان الأربع&التي أعلن عنها ميستورا فرأى صبرا أن "نتيجة مشاوراتها ستكون معروفة مسبقا لأن الموفد الخاص هو من سيختار ثلثي أعضاء هذه اللجان والثلث الآخر للنظام ما يعني أنه سيتم جلب من يوافق على طروحات دي مستورا، بالإضافة إلى أن اللجان هي تمييع للقضية السورية، وتحويلها من ثورة شعب يريد الحرية والكرامة إلى نزاع مجتمعي تقف فيه كل الأطراف على درجة واحدة من المسؤولية وهذا مخالف للواقع".وانتهى إلى القول "لقد حطم النظام سوريا دولة وشعبا ومجتمعا، ونشر ثقافة الحقد والكراهية والقتل المجاني، وحتى يمكن تحقيق السلام، لا بد من تحقيق العدالة للضحايا وأن مبادرة دي مستورا هي وصفة حقيقية للخراب أكثر، وهي إطالة لعمر الحرب في سوريا لأمد غير منظور" .من جانبه أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة أن بقاء الأسد يعني استمرار الإرهاب، وأن أجهزة مخابراته تعد العنصر الرئيس المنتج للإرهاب، وأنه ببقاء الأسد ونظامه، سيتم إنتاج المزيد من المجموعات الإرهابية المتطرفة من السنة والشيعة.&وشدد خوجة في تصريح، تلقت "إيلاف" نسخة عنه، على ضرورة إقامة المنطقة الآمنة في شمال البلاد وجنوبها؛ لأنها ستحمي الكثير من السوريين من براميل نظام الأسد المتفجرة وطيرانه المجرم، وستبسط مفهوم الإدارة المدنية، وهكذا يتم مكافحة الإرهاب والتطرف بشكل أكبر.&واعتبر "أن المنطقة الآمنة تعني تحقيق الاستقرار، وبإحلال المنطقة الآمنة يرجع اللاجئون إلى أرضهم، ويتم إيصال المساعدات الإنسانية إليهم بشكل أكبر".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف