أخبار

مسؤولون أميركيون: نوايا موسكو غير واضحة

روسيا تواصل تعزيزاتها العسكرية في سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت الولايات المتحدة أن روسيا تعمل على تعزيز تواجدها العسكري في سوريا، حيث أرسلت أمس طائرة شحن من نوع انطونوف 124 كوندور إلى دمشق، وهي الرابعة في الأيام الأخيرة.


واشنطن: صرّح مسؤول أميركي لوكالة فرانس برس الاربعاء ان روسيا تواصل حشد تعزيزاتها العسكرية في سوريا وأرسلت عربات جنود مصفحة وسفنا تحمل دبابات وكتيبة صغيرة من الجنود الى البلد المضطرب.&&وتتركز نشاطات روسيا في مطار باسل الاسد الدولي جنوب مدينة اللاذقية الساحلية، وفي القاعدة البحرية الروسية في مدينة طرطوس.&&وذكر المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه انه خلال يوم امس تقريبا وصلت طائرة شحن عسكرية من طراز انطونوف 124 كوندور الى المطار، ما يرفع العدد الاجمالي لرحلات طائرات الشحن الى اربعة خلال الايام الاخيرة.&&واضافة الى ذلك وصلت سفينتان حاملتان للدبابات الى ميناء طرطوس، &كما وصلت اكثر من عشر حاملات جنود روسية مدرعة الى مطار باسل الاسد.&&وأكد المسؤول ان "عشرات" من البحرية الروسية وصلوا الى سوريا، الا أن دورهم هو على الارجح حماية المعدات العسكرية الواردة الى سوريا وليس القيام بأي انتشار ميداني.&&وقال المسؤول "لقد شاهدنا العشرات هناك (..) من المؤكد وجود بعض القوات هناك".&&واوضح انه لا يوجد مؤشر مباشر على ان روسيا ارسلت اي عتاد حربي او اسلحة ثقيلة. وذكر مسؤول عسكري اميركي ان "اقل من 50" جنديا روسيا وصلوا الى سوريا.&&والثلاثاء قال مسؤولون اميركيون لوكالة فرانس برس ان الروس اقاموا مؤخرا منازل جاهزة الصنع قادرة على استقبال "مئات الاشخاص" وبرج مراقبة جوية نقال.&ويقول مسؤولون اميركيون ان نوايا روسيا غير واضحة، كما انه من غير الواضح ان كانت تخطط لمهاجمة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا او محاولة دعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد من خلال ضرب الجماعات المسلحة.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ناس حلال وناس حرام
محمد توفيق -

حضور السلاح الروسي باشراف الروس انفسهم في سوريا سيكون حاسماً ضد داعش والنصرة وبقية التنظيمات الإرهابية لما لدى الروس من خبرة سابقة في القتال ضد الإرهابيين في غروزني ، حضور آلاف الشيشان والأوزبك والعرب والصينيين في سوريا حلال ، لكن حضور الروس هناك حرام ، وهاهم الأمريكان يهرعون لمساعدة الإرهابيين وانقاذهم من الضربات الساحقة التي سوف تنهال على رؤوسهم العفنة من مروحيات صياد الليل الروسية. والأمريكان شاطرون في فرض الحظر الجوي بعد أن شعروا أن الأمور سوف تتحول لصالح الأسد . وهذا الفرض تعدى سوريا ليشمل العراق أيضاً حيث فرضوا حظراً على الطيران فوق مناطق سيطرة داعش هناك، وقد شكى الطيارون العراقيون من هذا الحظر الذي يمنعهم من الإغارة على المناطق التي تتواجد فيها مراكز تدريب داعش في الموصل.