قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تستعد فرنسا لاستقبال الرئيس الايراني حسن روحاني في تشرين الثاني (نوفمبر) في أول زيارة يقوم بها رئيس دولة ايراني منذ العام 1999. &أبلغ رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فال الجمعية الوطنية في باريس إن الرئيس هولاند قرر استضافة الرئيس روحاني "لأنه يتعين على ايران، بعد ان توصلت الى اتفاق حول برنامجها النووي، أن تدلو بدلوها بشكل ايجابي للتوصل الى حل سياسي" للأزمة السورية.وكان وزير الخارجية لوران فابيوس وجه الدعوة لروحاني في تموز (يوليو) الماضي عند زيارته الى طهران. ومن المقرر أن يزور وفد اقتصادي وتجاري فرنسي طهران في الاسبوع المقبل.ويشار إلى أن محمد خاتمي كان آخر رئيس إيراني يزور باريس العام 1999 حين كان جاك شيراك رئيسا لفرنسا.&وسعى وزير الخارجية فابيوس لتبديد أي توتر في العلاقة بسبب الموقف المتشدد الذي اتخذته فرنسا أثناء المفاوضات التي انتهت باتفاق نووي تاريخي في 14 يوليو (تموز) ومن ثم خلق مناخ إيجابي لإقامة علاقات اقتصادية أقوى.كما تأمل فرنسا ان تبرم اتفاقات في قطاع الاعمال مع إيران فور رفع العقوبات وصرح فابيوس للصحافيين في طهران حين زارها: "نأمل أن يكون بالإمكان تغيير الأمور.. على الجانبين نحن نريد تطوير علاقاتنا بغية خلق توجه جديد".&وفي مقابلة لاحقة مع قناة تلفزيون (فرانس 2) أكد فابيوس أن "نحو مئة" من قيادات الشركات الفرنسية سيقومون بزيارة لإيران في سبتمبر (أيلول).&
فصل جديد&وكان الموقع الالكتروني لوزارة النفط الإيرانية (شانا) نقل عن وزير النفط بيجن زنغنه قوله بعد اجتماعه مع فابيوس إن طهران ستبدأ فصلا جديدا من التعاون مع شركة الطاقة الفرنسية( توتال).لكن كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لبيجو ستروين الفرنسية لصناعة السيارات قال إن المحادثات التي تجريها شركته حول مشروع مشترك مع أكبر شركة لصناعة السيارات في إيران تواجه صعوبات بفعل مشاعر معادية لفرنسا في البلاد.وقال فابيوس في وقت سابق إن قطاعات السيارات والزراعة والبيئة ستكون محور التركيز على نحو خاص في زيارة وفد اقتصادي فرنسي على مستوى عال من المقرر أن يزور إيران في سبتمبر ايلول.&وكانت بيجو ورينو تتمتعان بمركز قوي في السوق الإيرانية قبل فرض العقوبات الدولية على طهران في العام 2011 والتي دفعتها للرحيل من هناك.يذكر أن المتشددين في إيران يعارضون توثيق العلاقات مع باريس ويشيرون في ذلك إلى إرسال فرنسا كميات من الدم الملوث بفيروس (اتش.آي.في) إلى إيران في الثمانينات عندما كان فابيوس رئيسا للوزراء وكانت إيران تخوض حربا مع العراق إضافة إلى روابط فرنسا الوثيقة مع حكومات دول الخليج العربية التي تخوض صراعا على النفوذ الاقليمي مع طهران.وكانت نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور احتجاجات مناهضة لفابيوس في مطار مهراباد في طهران ولافتات بها بساط أحمر ملطخ بالدماء وتعهد يقول "لن نتسامح ولن ننسى"، واصفة فابيوس بـ"رئيس وزراء الإيدز".&