أخبار

عدد العناصر الذين يقاتلون لا يتجاوز الخمسة

فضيحة أميركية في سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر المحلل العسكري، العميد المنشق احمد رحال، أن الولايات المتحدة الاميركية ارادت من وراء برنامج التدريب إيهام العالم بأنها تساعد الثورة.

جواد الصايغ: فجر جنرال أميركي، مفاجأة كبيرة، بعدما كشف عن العدد الحقيقي للمقاتلين السوريين المعارضين، الذين خضعوا لبرنامج التدريب الذي وضعته الولايات المتحدة الأميركية، وما زالوا يقاتلون في الداخل السوري.
&وقال الجنرال لويد اوستن قائد القيادة المركزية الأميركية للكونغرس، "إن أربعة أو خمسة فقط من المعارضين السوريين الذين دربتهم الولايات المتحدة لا يزالون يقاتلون في سوريا". تصريحات الجنرال اوستن، وضعها كثيرون في خانة الإعتراف الواضح بحدوث انتكاسات للبرنامج العسكري الأميركي.
وفي شهر تموز/يوليو الماضي، هاجمت جبهة النصرة مقار الفرقة 30 التي تلقت تدريبات أميركية، واستولت على اسلحتها، وزجت بمعظم قادتها في السجون، ومن بينهم القائد العام العقيد نديم الحسن.&أميركا تريد افشال المشروع
المحلل العسكري السوري، العميد المنشق احمد رحال قال في تصريح لـ"إيلاف"، "ان اميركا لم تنشئ&هذا المشروع كي ينجح، وهي عملت على افشاله، لانها اعلنت عن تدريب 5400 مقاتل في كل عام على مدار 3 سنوات بملبغ 500 مليون دولار، ثم اعلنت عن تخريج 54 عنصرًا فقط"، مضيفًا" الولايات المتحدة قامت بذلك كي توهم العالم بانها تدعم الثورة".&اسباب الفشل
وتابع قائلا،" طالما ان الارهاب لم يوصف من قبل اميركا بشكل صحيح، فلن يبصر هذا المشروع النجاح، تنظيم داعش قتل 5000 سوري، بينما نظام الاسد قتل 500 الف"، مشيرًا "إلى ان الإرهاب لا يتجزأ، والفصائل السورية الثورية لم تعد ترغب في هذا البرنامج لأنه يترك الارهابي الكبير، ويلحق بالصغير".&فضيحة اميركية
العميد رحال، اعتبر "ان داعش منتج نظام بشار الاسد، فالأخير، يغذيها ويرعاها ويسلحها ويعطيها آبار النفط"، لافتًا،" إلى أن هناك فضيحة كشفت عنها الصحف الاميركية وتتعلق ببيانات عسكرية مزورة يرفعها بعض القادة العسكريين الى القيادة الاميركية بخصوص نتائج الحرب على داعش"، وتساءل المحلل العسكري، "ماذا فعلت القيادة الاميركية للفرقة 30 التي اعتقلت جبهة النصرة عناصرها".
&وكان الجيش الأميركي، قال في وقت سابق، انه بدأ تدريب ما يصل الى 5400 مقاتل من فصائل المعارضة التي تطلق عليها الولايات المتحدة، تسمية الجماعات المعتدلة.&فشل الاهداف
وقال أوستن للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي "إنه بالوتيرة الحالية البطيئة جدًا، فإن أهداف التدريب الأولى لن تتحقق"، كاشفا عن "أن الجيش الأميركي يجري مراجعة واسعة لبرنامج التدريب لكنه قال إن عدد المقاتلين السوريين سينمو بمرور الوقت".
&وفي رد على سؤال حول عدد المقاتلين الذين لا يزالون موجودين في سوريا، قال أوستن "إنه عدد صغير بالنسبة الى الموجودين في المعركة، فإننا نتحدث عن أربعة أو خمسة". من جهتها، ابلغت كريستين ورمث وكيلة وزير الدفاع للشؤون السياسية، اللجنة بأنه يجري حاليًا تدريب ما بين 100 و120 مقاتلاً سوريًا فقط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رحال
كريم الكعبي -

يعرف جيدا هذا المعتوه احمد رحال بأن المعارضة السورية كذبة والعوبة بيد المخابرات الامريكية والاسرائيلية كيف يكون ضابط سابق ويعتقد بان داعش صنيعة بشار وتقاتل نظام بشار اي مفصوم عقليا يصدق هذا الهراء . هذه داعش نتاج مخابرات امريكا ولاتضحي بها وترعاها حتى تنفذ مخططاتها في المنطقة

صح النوم
Palma -

الكل أعداء الشاّم , .

الصراحة راحة
michael -

مبروك للعرب الذين وضعوا كل ثقلهم على امريكا للاطاحة بنظام الاسد في سورية منذ خمس سنوات و النتيجة هدر الاموال الخليجية في شراء الاسلحة للارهابين في سورية و دعمهم في كافة الاشكال و النتيجة صفر و الرابح الاكبر هي امريكا في بيع كمية كبيرة من الاسلحة خلال الخمسة سنوات الماضية !

فضيحة
جبهة النصرة -

المصدر: سي ان ان 17 أيلول 2015 الساعة 08:43 بعد عامين على اعتقالها على يد عناصر داعش وأخذها إلى قائدهم أبوبكر البغدادي، تروي زينات لـ سي ان ان معاناتها ومحاولات هروبها. تفاصيل المقابلة (اضغط هنا للمشاهدة) كما اجرتها معها القناة الاميركية:زينات: أول مرة أتى فيها كنت جالسة وأبكي، عندما وقفت نظر إلي وقال للحارس: خذها بعيدا وأبقها جانبا.تقول إنها أخذت إلى الرقة، معقل التنظيم، حيث كانت تطبخ وتنظف لزوجات البغدادي الثلاث وأطفاله الستة.حاولت الهروب مرة، لكنها عوقبت بالضرب بواسطة خرطوم مياه والضربات الأخيرة كانت من قبل البغدادي نفسه.المذيعة: ما الذي قاله لك عندما ضربك؟زينات: البغدادي قال لنا: لقد ضربتك لأنك هربت منا، اخترناك لتعتنقي الإسلام، أنت تنتمين إلى الدولة الإسلامية.ثم قالت إنها ألقيت في زنزانة ضيقة لمدة شهر. والتقت هناك بالرهينة الأمريكية الراحلة، كايلا مولر، حسب ما تقول.زينات: قلت لها.. أنا فتاة يزيدية من سنجار واعتقلني تنظيم داعش، بعدها بقينا سويا وأصبحنا مثل الشقيقات.وفي يوم من الأيام تم نقل زينات وكايلا وفتاة يزيدية أخرى إلى منزل مسلح في داعش رفيع المستوى يدعى أبو سياف.بعد فترة وجيزة، كما تقول، جاء البغدادي في زيارة واستدعى كايلا.زينات: عندما عادت كايلا إلينا سألناها، لم تبكين؟ وقالت لنا بأن البغدادي قال لها: سأتزوجك بالقوة وإذا رفضت ذلك سأقتلك.. تحدثت إلي بصراحة دون إخفاء شيء وقالت لي إن البغدادي اغتصبني.. عندما سمعت ما قالته كايلا لنا أردت الهروب، وطلبت من كايلا الهرب معي لكنها رفضت، وقالت إذا هربت فسيقومون بقطع رأسي.وتقول زينات إنها انتظرت حتى الساعة الواحدة صباحا ودفعت نافذة مكسورة في غرفتهن وأحدثت فتحة كبيرة بما يكفي لتتمكن هي وفتاة أخرى في الرابعة عشر من عمرها بالمرور من خلالها.عندما اجتمعت مجددا بأمان مع عائلتها اكتشفت هوية الرجل الذي كان يعذبها فعلاً.زينات: عندما هربت رأيته في التلفاز وسمعت صوته، سألت عائلتي من هو هذا الرجل، وقالوا لي هذا أبوبكر البغدادي. لم أتخيل أنه كان زعيم داعش، كنت خائفة جدا، كان من الممكن أن يقتلني.وروت زينات قصتها للمحققين الأمريكيين، بما في ذلك الروتين اليومي للبغدادي.زينات: البغدادي كان دائما في غرفته لثلاث أو أربع ساعات، كان يأتي أحيانا إلى غرفنا، كان يضربنا ويعاقبنا، وكان يقول لنا بأن الأيزيديين كفار، أشياء م

يعرفون ماذا يفعلون
عبد اللطيف البغدادي -

الأمريكيون ليسوا بهذه السذاجة ليدعموا الثورة السورية جديا في الوقت الذي طابعها إسلامي بحت و أخوانجي بالتمام فضلا عن النفوذ الإرهابي الكبير المتمثل بعصابات داعش و جبهة النصرة ــ فرع القاعدة الإرهابي في سوريا ـــ والهيمنة الكاملة على " الثورة " السورية ، فمجرد ان ينهار النظام السوري ستكون سوريا بكاملها تحت ىسيطرة داعش و جبهة النصرة فالوضع السيوري يشبه عصا كلا طرفيها ملوث بالوساخة فمن جهة النظام السوري ومن جهة أخرى داعش و جبهة النصرة و ان كان النظام السوري يعتبر أهون الشرين كنظام علماني ليس له علاقة بمن لا يعارضه بالعنف ..

seuls eux le savent
jamal -

la russie ,l''iran,l''USA et israeel ont une supervision de ce qui se passe on intervient lorsqu''il dévie pour aboutir à des fins que eux seuls les savent

لا تريد افشال
نيسان -

اميركا لا تريد الافشال لانها لم تريد الانجاح منذ البدايه لان اميركا تقاد من قبل اوباما وكيري وهما شخصين متأثرين بالنفوذ الايراني لحد النخاع فكبير مستشاري اوباما سيده امريكيه من اصول ايرانيه وتتكلم الفارسيه بطلاقه وزوج ابنة كيري امريكي من اصل ايراني كلاهما ان لم يكونا مزروعين من قبل ايران فتعاطفهما مع ايران واضح اعادا التحالف الايراني الشاهنشاهي مع اميركا الى سابق عهده والسياسه العربيه الفاشله في التعامل مع اميركا على الخصوص والعالم المتحضر على العموم سهلت نجاح ايران في سياستها في الاستحواذ على النفوذ الاكبر في منطقة الشرق الاوسط