معتدلة بنهجها وقوية بصواريخها من طراز "تاو"
الفرقة 13 تحبط استئثار "النصرة" بالميدان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعتبر الفرقة 13 من أبرز الفصائل التي تصنّف في خانة المجموعات المعتدلة في سوريا، وتتمتع بقبول شعبي في مدينة معرّة النعمان والمناطق المحيطة بها، ما يجعلها عقبة قوية أمام جبهة النصرة، التي تريد الاستئثار بالمناطق المحررة.
جواد الصايغ: في غضون أقل من عام، فتحت جبهة النصرة حربًا مع ثلاثة فصائل سورية معارضة، أفضت إلى إنهاء وجود جماعات تابعة للجيش السوري الحر من مناطق عدة في سوريا. وجبهة النصرة، التي عانت من قسوة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الرقة ودير الزور، قلدت أفعاله في حلب وإدلب، من أجل القضاء على جبهة ثوار سوريا، وحركة حزم والفرقة 30، بحجة حربها على المفسدين في المناطق المحررة من النظام السوري.
&
معتدلة وقوية
رغم نجاح النصرة في مخططها الرامي إلى الاستئثار المطلق بالميدان، لا تزال بعض الفصائل المصنفة في خانة الجماعات المعتدلة تمتلك حيثية كبيرة في مناطق وجودها. وتعد الفرقة 13، التي يقودها المقدم أحمد السعود، من أبرز الفصائل السورية المعتدلة، ومن أقواها، لامتلاكها سلاحًا نوعيًا كصواريخ تاو، صاحبة الفضل في حسم المعارك في محافظة إدلب في الأشهر الأخيرة، وخصوصًا في معارك معسكري الحامدية ووادي الضيف وإدلب وجسر الشغور وسهل الغاب.
لم تكن هذه الفرقة في منأى من تحرشات جبهة النصرة طوال الفترة الماضية. فقد فقد قائدها مرافقه الشخصي عبد الهادي علوان اغتيالًا على يد أشخاص تم إلقاء القبض عليهم، واستلمتهم "النصرة" لمحاكمتهم، لكنهم تمكنوا من الفرار، وسط اتهامات للجبهة بتدبير عملية فرارهم، كما استهدف المقدم سعود أكثر من مرة بغية التخلص منه.
وتقول مصادر مطلعة على سير الأوضاع في ريف إدلب لـ"إيلاف" إن جبهة النصرة تريد التخلص من الفرقة 13، كما فعلت مع الحركات المعتدلة الأخرى، لكن هناك عقبات جمّة تحول دون تحقيقها مبتغاها هذا.
&
ليست لقمة سائغة
وتشير هذه المصادر إلى أن جبهة النصرة خسرت كثيرًا من رصيدها الشعبي في المناطق السورية المحررة في الفترة الأخيرة، بسبب تشددها، إضافة إلى أن الفرقة 13 تتمتع باحتضان شعبي كبير في مدينة معرّة النعمان وريفها، وبالتالي أي مواجهة معها لن تكون سهلة. فالفرقة 13 أثبتت وجودها في أكثر من مكان، وبالتالي ليست لقمة سائغة أمام جشع جبهة النصرة.
أضافت المصادر: "إيلاء الفرقة 13 الأوضاع المعيشية والحياتية اهتمامها، إضافة إلى عملها الميداني، ساهم في توطيد علاقتها بالشارع السوري، فهي أنشأت أفران خبز ومشفى طبيًا، وتمتلك سيارات إطفاء، ونظمت حملات إغاثية كثيرة، وافتتحت عيادات للمعالجة الفيزيائية وتركيب الأطراف الصناعية في الريحانية".
وقد هاجمت جبهة النصرة مقار لواء شهداء معرّة النعمان منذ أشهر، واعتقلت العديد من عناصره، بسبب ارتباطهم بجبهة ثوار سوريا، كما زعمت، علمًا أن معظم المنضويين تحت راية لواء شهداء المعرّة سبق أن اعتقلتهم إستخبارات النظام السوري، بسبب خروجهم في التظاهرات عام 2011.
التعليقات
دخنا مع الاسماء
السنه الخامسة للموت -دخنا مع اسمائكم يا معارضة........يعني لو نرجيلة لا تدوخ كما دوختونا......من احرار الشام الى النصره الى الفاروق ....الحر........داعش.........الى أسماء لا تحصى و لا تعد....و كل يوم وعد جديدي بالانتصار على الأسد.....و يموت شعب سوريا ...كيوم و تقولون.....النظام يترنح......كل يوم تقولون ...نهاية الأسد بعد أسبوع.....و هذه السنه الخامسة و لا يزال الأسد صامد...الا انكم شردتم 10 مليون سوري خارج سوريا و قتل 254 الف مواطن سوري.....بربكم الا يكفي....؟ كفى قتل....اجلسوا على طاولة مستديرة...الفلسطينيين جلسوا مع إسرائيل الى متى تنتظرون...؟ حتى لا يبقى لا حجر و لا بشر في ارض الشام