أخبار

برلمانيان عراقيان يتهمان عناصر مسلحة بمحاولة اختطافهما

وزير التربية العراقي يعتذر من نائبين تعرضا للضرب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كاد احتكاك مسلح في وزارة التربية العراقية أن يتسبب بأزمة طائفية جديدة بعد تعرض نائبين شيعيين للضرب من قبل عناصر حماية وزير التربية السني.

عبد الرحمن الماجدي: قال مكتب وزير التربية العراقي إن الأخير قدم اعتذارًا نيابة عن الوزارة وكوادرها وعن التصرفات التي بدرت من بعض العناصر المسؤولة عن حماية الوزارة.

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر المولى أعلن يوم أمس الأربعاء عن تعرضه مع زميلته النائبة عواطف نعمة لمحاولة اختطاف من قبل مسلحين داخل وزارة التربية.

وأبدى مراقبون عراقيون خشيتهم من تطور الحادثة إلى نزاع طائفي بسبب انتماء الوزير والنائبين المعتدى عليهما لائتلافين مختلفين طائفياً وليسا على وفاق سياسياً.

مكتب الوزير محمد اقبال عمر سارع إلى نشر بيان توضيحي حول الحادث جاء فيه أن "هناك سوء فهم حدث بين بعض العناصر المكلفة بحماية الوزارة نتيجة لجهلهم أن القادمين من السادة النواب".

وأضاف البيان المنشور اليوم على موقع وزارة التربية& "أن معالي وزير التربية التقى السيد النائب حيدر المولى وقدم له الاعتذار نيابة عن الوزارة وكوادرها وعن التصرفات التي بدرت من بعض العناصر المسؤولة عن حماية الوزارة، كما وجه معاليه إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق العناصر المسيئة بحق النائب وتوقيفهم وإحالتهم إلى التحقيق واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم".

وكان وزير التربية خصص يوم الاربعاء للقاء النواب والاستماع إلى مشاكل المناطق التي يمثلونها واتخاذ الاجراءات الخاصة بتظلمات المواطنين وابنائهم الطلبة. من جهته، طالب مكتب النائب حيدر ستار المولى، الاربعاء، وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد بفتح تحقيق بمحاولة اختطاف المولى من أمام مبنى وزارة التربية.

وقال المكتب الاعلامي للمولى في بيان اطلعت عليه إيلاف، إن "المولى توجه إلى وزارة التربية للقاء محمد اقبال وعندما لاحظنا كثافة المراجعين داخل الوزارة قرر تأجيل الزيارة إلى موعد آخر واثناء مغادرته مبنى الوزارة تم احتجاز المولى والنائبة عواطف نعمة في البوابة الرئيسة للوزارة من قبل مجموعة ترتدي زي حماية الشخصيات من بينهم ضابط برتبة نقيب".

وأشار البيان إلى أنه "بعد فشل المجموعة بمحاولة الاختطاف اكتفت بضربه والاعتداء على المولى بكلمات غير لائقة واطلاق النار في الهواء"، لافتًا إلى ان "قوة تابعة لقوات سوات وصلت إلى مكان الحادث وانقذتنا من المسلحين".

وأوضح المكتب أن "المولى التقى بعد الحادث وزير التربية محمد اقبال الذي أكد أن المسلحين غير تابعين للوزارة ولا يعرف الجهة التي ينتمون لها"، مضيفاً أن "مسؤول حماية مبنى الوزارة حاول الوصول إلى المولى والتحدث مع المسلحين الا انهم منعوا من ذلك وهددوا بالقتل".

وحسب البيان الذي لفت إلى أن "المولى أبلغ عددًا من المسؤولين انه تعرض إلى الحادث وهو في مكتب وزير التربية بعد ذلك أمر الوزير بنقل المولى ونعمة إلى مجلس النواب بموكبه الخاص".

وقال المكتب إن "المولى ونعمة ورئيس وأعضاء لجنة الامن والدفاع وعددا من النواب عقدوا اجتماعًا في مكتب النائب الاول همام حمودي في مجلس النواب، على ضوء الحادثة تم تكليف لجنة الامن والدفاع البرلمانية بالتحقيق بالقضية ومعرفة الجهة التي تقف وراء تلك القوة".

إعتقال

وفي تطور ذي صلة، أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية عن توقيف ثلاثة من عناصر حماية وزير التربية محمد اقبال لاعتدائهم بالضرب على نائبين كانا قد زارا الوزارة اليوم.

وقال حاكم الزاملي إن "شكاوى كثيرة وصلتنا أكثر من مرة لنواب على تصرفات حماية وزير التربية وآخرها ما حصل اليوم باعتدائهم على نائبين حيدر المولى وعواطف نعمة، وهما ممثلان عن الشعب ولن نسكت على هكذا تصرفات مخالفة للقانون"، مشيرًا إلى "توقيف عناصر الحماية المعتدين للتحقيق معهم،"لافتًا إلى "نية استجواب وزير التربية عن هذا الاعتداء وتصرفات حمايته".

احتكاك

قيادة عمليات بغداد وصفت ما حدث في وزارة التربية أنه مجرد "احتكاك" بين قوة حماية الوزارة وتلك الخاصة باثنين من البرلمانيين، مؤكدة أن الإجراءات القانونية اتخذت بحق حماية الوزارة.

وقال الناطق باسم عمليات بغداد، سعد معن، تعقيباً على الخبر الذي تم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام بشأن وجود "محاولة اغتيال وخطف لشخصيتين برلمانيتين" إن "ما حدث هو عملية احتكاك بين حماية بناية وزارة التربية والحماية الشخصية للنائبين".

وأضاف معن، أن "الإجراءات القانونية اتخذت بحق قوة الحماية المكلفة بحماية وزارة التربية أصولياً".

يذكر أن العراق يشهد تظاهرات متواصلة في العاصمة بغداد ومدن الوسط والجنوب تطالب بكشف الفاسدين وتحسين الخدمات وانهاء المحاصصة الطائفية والسياسية في توزيع المناصب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيعي لو سني
ابن الوطن العراق الجريح -

شيعي سني سني شيعي هذا هو حال عراق منذ الغزو العراق ومجي وراء الدبابة الامريكية وايرانية

حكومة حسنة ملص
عابر سبيل -

دولة عصابات وبلطجة تحكم في عراق اليوم آن لم يفعل الشعب شئ لتغيير هذا الحال فأقرأ على العراق الفاتحة حكومة تافهة بكل اطيافها وألوانها تمارس سياسة الأرهاب مع آبناء العراق حكومة لقيطة كيف تسمحون ان يحكمكم هؤلاء من حكومة رعاع بماضيهم في التسول في بلدان المهجر الذين نصبوا المزورين والقتلة كوزراء ومسؤولين الا يوجد في العراق غير هؤلاء العصابات ليحكموا العراق كلهم رعاع الكل بلا استثناء اين آشراف الشعب لتحكم هل بعتم ضمائركم لهؤلاء في حكومة اللقطاء الحرية ثمنها باهض ولاتأتي بالتمني ثوروا على هؤلاء وضيعي البشر حكومات الرشوة والفساد والقتل والتزوير آرجو النشر وشكرا لأيلاف

نظام ساقط
عادل -

حكومه لقيطه ونظام شيعي صفوي لأهم لهم سوى المليشيات والقتل والنهب وخدمة ايرانهم أن هذا النظام الطائفي القذر هو مشروع لتدمير بقية الدول العربيه والسنيه تحديدا. ..نظام خبيث طائفي لعين يجمع الصهيونيه والمجوسيه تحت مسميات الأحزاب الشيعيه الملعونه

تضارب مكشوف
ابو رامي -

تضارب سخيف بين تصريحات المسؤولين ابتداء من النائب المعتدى عليه وانتهاء بوزير التربية مرورا بسعد معن الناطق باسم الداخلية يدل على استهانة المسؤولين بعقول الناس ولا نستبعد ابدا ان التحقيقات ستذوب وتتلاشى وتٌنسى كالمئات السابقة من جرائم القتل والخطف والتزوير وغيرها كثير.

هذه مشكلة العراق
خليجي-لا ينافق -

مع الاسف العراق الذي يتافخر الان هم اغلبية اصبحوا شعب القانون يعتبر مجرد كلام على ورق- لايفكرون ان المواطنه بل اي مذهب-حتى تندلع المشاكل - لماذا خلافات بين اشخاص تتحول ال مذهبية ---لقد انتهى العراق واصبح من دول الغاباتتعالوا الخليج وشوفوا التسامح والرقي والتمدن واحترام القانون

الحل بالعراق=العلمانية
خليجي اؤمن بالتقمص -

الشيوعية الماركسية--حل بمنتهى الرقي والمدنية لا الاسلاميون المتشددون الارهابيون والمشعوذون والمذهبيات اينما حلوا فقط التدمير- وكبت الحريات الشخصية العراقيين يحبون الحياة والمتعة والسهر---وليس عيشة القرون الحجرية-- ياعراقيين كيف ترضون بحكم الجهلة والهمج-- -

عربنجية
عراقي -

انه ليس سوء فهم بل ان حمايات الوزارة شافو وجوه النائبين

الى 3
جابر عمر المراهن -

لكن نسيت ان تقول ان الاخرين -سببوا بقتل عشرات الاف -وازهاق الارواح البريئةوتركوا الايتام والثكالى والمعوقين اغلبهم شباب طريحي الفراش بسبب السيارات المفخخة التي استمرت لسنوات--بسبب الحقد الغبي المتخلف-لدرجة ان قيمة الانسان لاتساوي شيء عندكم- بالعراق --اخر الوقت تأكد انا المعلق لكلامك والله سني خليجي من بني تميم فخيذة البو محمد--لكن اكره الظلم -لماذا لم تذكرهم يقال ظلم الجميع عدل---

الى عادل تعليق 3
غازي بن جابر -

نعم اتمنى سقوط انظمة الشعوذه والدجل ومعهم التكفيريين السلفيين الارهابينيعني الجميع-------------بعدين حكم علماني متحرر-الدين يبعد تماما--عن حريات الناس لان الشعب يحب الحريات والسهر والمتعة والشرابوحرية المرأة--ولا لباس الشادور الايراني والنقاب السعودي

الوزارات ملك الاحزاب
Sam -

هذا دليل أخر على ان كل وزارة في العراق هي ملك لحزب معين ولا يحق لأحد من غير هذا الحزب أو ذاك الدخول للوزارة مهما كانت صفته!! وايضا دليل علا خراب البلد والادارة في البلد لانه من الواضح جداً غياب التنسيق بين وزارات ومؤسسات الدولة والا كيف يكون وجود نائبين في الوزارة بدون علم من الوزير او مكتبه ومسؤلين الحماية في الوزارة بزيارتهم؟؟ وماذا كان يفعل هؤلاء النهاب هناك؟ ولمذا معهم حمايتهم داخل اروقة الوزارة وهم مدججين بالسلاح؟ وكيف للوزير أن يحدث كل هذا وهو اخر من يعلم أم انه لم يكن في الوزارة اصلا!! ألاف الاسئلة تطرح وبالتأكد لا جواب لأي من هذه الاسئلة.

الواحد أقبح من الثاني !!.
عراقي -

عابت شكول !!!..

الحمايات العراقية .
رفاه المبارك -

الملاحظ جليا انّ حمايات النواب والمسؤولين كثيرا ما تتسبب في مشاحنات فيما بينها .اعتقد ان الشرطة المحلية هي الكفيلة بحسب القانون بحماية الدوائر الحكومية الرسمية وشبه الرسمية .واما بالنسبة للحمايات المخصصة للسادة نواب البرلمان فلا داعي لها مطلقا ،قد يتساءل البعض لماذا؟ والجواب هو حماية النائب ممن؟وهل يعقل ان يخاف نائب من شعبه _الذي يفترض أنه هو الذي جاء به كنائب في البرلمان-؟ لو نلاحظ الدول الاخرى المجاورة والبعيدة هل نرى وجود لمثل هذه الحمايات فيها.؟بل الأنكى والأمر ان بعض رؤساء الحكومات فيها والوزراء يحضرون الى اعمالهم على درّاجة هوائية ! هل ستكون لنا نهضة من سباتنا المقيت وتخلفنا هذا ؟