أخبار

الولايات المتحدة لحث روسيا على مواجهة داعش

واشنطن منفتحة على محادثات مع موسكو بشأن سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن البيت الابيض الخميس أنه منفتح على محادثات محدودة مع روسيا حول سوريا، بعد نشر موسكو تعزيزات في هذا البلد الذي يشهد نزاعًا مدمرًا.

واشنطن:&قال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست إن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة لقبول العرض الروسي في اجراء محادثات طالما هي "مناقشات تكتيكية وعملية".

&ووسط شكوك بأن روسيا تسعى لتعزيز دعمها للرئيس السوري بشار الاسد، فمن المرجح أن يعارض منتقدو الرئيس باراك اوباما هذا القرار.&مستوى التمثيل&ولم يتضح على الفور مستوى التمثيل في هذه المحادثات، وما اذا كانت ستجري بين عسكريين أو مدنيين رغم أن موسكو اقترحت محادثات على مستوى عسكري، بحسب ارنست.&واشار المتحدث باسم البنتاغون الى أن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر يقوم "بمشاورات مع لجنة الامن القومي (في البيت الابيض) لتحديد الافضل".&وعلق الحوار العسكري بين روسيا والولايات المتحدة منذ العام 2014، بعد ضم موسكو شبه جزيرة القرم الاوكرانية الى اراضيها.&وقال البيت الابيض إن الولايات المتحدة ستسعى خلال هذه المحادثات الى حث روسيا على تركيز اعمالها في سوريا لمواجهة تنظيم داعش.&حصن منيع!&ولطالما صورت موسكو الجيش السوري كحصن منيع في مواجهة المتمردين الاسلاميين، وضمنهم تنظيم الدولة الاسلامية، وارسلت معدات عسكرية ومدربين لدعم موقعه.&وتحمل واشنطن الاسد مسؤولية سقوط سوريا في مستنقع الحرب التي اودت بحياة 240 الف شخص، وهجرت اربعة ملايين منذ العام 2011.&ضد داعش&وقال ارنست :&"لقد اوضحنا ان الاجراءات العسكرية الروسية داخل سوريا، اذا ما استخدمت لدعم نظام الاسد، من شأنها أن تزعزع الاستقرار وتأتي بنتائج عكسية".&واضاف "لقد قلنا مرارًا اننا نرحب بمساهمات بناءة من الروس للتحالف الدولي ضد داعش".&وتابع ارنست قائلاً "لهذا السبب ما زلنا منفتحين على مناقشات تكتيكية وعملية مع الروس بهدف تعزيز اهداف التحالف ضد&(داعش) وضمان سلامة عمليات التحالف".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هزيمة امريكا
الغريق -

امريكا تستنجد بروسيا بعد فشل طائراتها واستعانتها بالمليشيات الايرانية التى فشلت هي الاخرى ، الهزيمة واضحة

بدات المقايضة
سالم -

بل بدأت المقايضة حول سوريا - هل ستبيع أمريكا سوريا الى روسيا مقابل أوكرانيا. هكذا جعل بشار الأسد سوريا البلد العريق صاحب الحضارات , سلعة تباع وتشترى.

شركاء
سوري -

اوباما وادارته الحاليّه شركاء فعليين وفعالين مع روسيا وايران في قتل الشعب السوري وتهجيره ، هكذا يقول تسلسل الاحداث ، سوريا وشعبها كانت - ولا تزال - ورقة في البازار النووي الايراني ، اوباما وادارته قرروا جعله ايضا ورقة في ازمة اوكرانيا ، اوباما وشركاه يريدون من السوريين محاربة داعش اولا ، اي ترك بشار ونظامه الى حين ، هذا الحين هو عندما يتم سحق كل الشعب السوري ، روسيا تريد ان تتحالف القوى كلها لمحاربة الارهابيين الارهابيون بنظر روسيا هم شعب سوريا الذي يريد ان يتخلص من الطاغوت ،ارهاب داعش والنصره وجند الشام وجيش الفتح والجيش الاسلامي و... كلهم ارهابيون ؟ وماذا عن عصابات ايران وحزب الله والعصابات الشيعية العراقية ؟ انهم اشد ارهابا من داعش ومن كل الارهاب ، قل لنا يا سيد كيري : كيف تريدنا ان نموت ؟ بايدي حلفائك الفرس ؟ بايدي أصدقائك الروس ؟ تريدنا ان خوض حروبك ؟ انها لا تتوافق مع حروبنا ، نحن عدونا هم الفرس وعصاباتهم على اختلاف مسمياتها ، اعداؤنا هم الروس قتلة الشعوب ، نحن مستعدون للتحالف مع الشيطان اذا كان يقاتل النظام المجرم ، عدونا هو بوتن وخامنئي وروحاني وحسن المجرم ، اعداؤنا هم الذين يحولون بيننا وبين الحصول على الاسلحة التي تحمينا من براميل النظام ، عدونا هم الذين خذلوا الشعب السوري في الخطوط الحمراء ، لا كيري ، لا لاوباما ، لا لبوتن ، لا لكامرون ، لا لهولند ، لا للفرس ،