أخبار

حديث عن إفراجها عن 5 مقابل دبلوماسي محتجز في اليمن

إيران تنفي (الصفقة) مع القاعدة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نفت إيران تنفيذها لصفقة تبادل معتقلين مع تنظيم (القاعدة)، مؤكدة أن الخبر عار من الصحة تمامًا، موضحة أنها تكافح الإرهاب وترفض العمل بالسياسات والسلوكيات المزدوجة إزاء ظاهرة الإرهاب المعادي للإنسانية.

نصر المجالي: أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران ترى أن تبني ازدواجية المعايير في التعاطي مع الارهاب من الاسباب الجوهرية لديمومة هذه الظاهر الخبيثة.

واعتبر أن اللجوء الى هذا النوع من الاخبار، يهدف الى تحريف الوقائع والتشويش على الاجراءات التي تتخذها ايران في مواجهة التطرف والارهاب. يشار الى أن شبكة (سكاي نيوز) التي تبث من أبوظبي كانت نقلت عما وصفته بمصادر استخباراتية، لم تسمّها، قولها إن الحكومة الإيرانية أفرجت عن خمسة من قيادات تنظيم (القاعدة)، مقابل إفراج التنظيم عن دبلوماسي إيراني تم اختطافه في اليمن قبل فترة من الزمن.

وعبَّر مراقبون عن تخوُّفهم الشديد من أنه مع إطلاق سراح هؤلاء فقد يتوجهون إلى معاقل القاعدة في باكستان وأفغانستان واليمن وسوريا والصومال، وإلى مناطق الصراع، أو يخططون لشن هجمات إرهابية خطيرة، ربما تخطط لها إيران.

3 من شورى التنظيم
وقالت مصادر استخبارية، يوم الاثنين الماضي، إن ثلاثة من الخمسة المفرج عنهم يشغلون مناصب& في مجلس شورى التنظيم الإرهابي، حيث أطلقت طهران سراح أبو الخير المصري المسؤول السابق لمجلس علاقات "القاعدة" الخارجية.

كما أفرجت عن القيادي والمخطط الاستراتيجي البارز لدى التنظيم سيف العدل، الذي كان متورطًا في الهجمات الإرهابية على السفارتين الأميركيتين لدى كينيا وتنزانيا في العام 1998، وباختطاف الصحافي الأميركي دانييل بيرل العام 2002، وتورط في اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات العام 1981.

يُذكر أن إيران التي سبق أن احتجزت ثالث رجال القاعدة أهميةً (أبو محمد المصري)، حسب صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، كانت أطلقت سراحه في وقت سابق. وحسب مصادر استخبارية، كان للمصري يد في هجمات سفارتي الولايات المتحدة العام 1998، وهجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001.

وبموجب الصفقة، أطلقت طهران سراح العنصرين أردنيي الأصل خالد العاروري (أبو القسام) وساري شهاب، حيث كان الأول شغل منصب نائب قائد فرع التنظيم في العراق تحت زعامة أبو مصعب الزرقاوي حتى مقتله العام 2006، وتورط العاروري في العديد من الهجمات الإرهابية.

تأتي تلك الخطوة الخطيرة تزامنًا مع ضربات للتحالف الدولي لمحاربة التطرف في سوريا بقيادة الولايات المتحدة، التي أودت بحياة العديد من عناصر جماعة خراسان التابعة للقاعدة هناك، التي تشتهر بمحاولاتها لتنفيذ هجمات في الغرب عن طريق اختراق الحدود بجوازات سفر مزورة. وأدت ضربات التحالف الأخيرة إلى مقتل المتطرف محسن الفاضل الذي كان متمركزًا في إيران بعدما أفرجت طهران عنه في وقت سابق.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صفقات حبايب ملالي دواعش
بسام عبد الله -

كيف يعقد إرهابي صفقة مع نفسه؟ قد يخترع قصة ملفقة ليبرر جريمة يعتزم القيام بها. بالله عليكم إنظروا الى التهم الموجهة لمجرمي القاعدة لتعرفوا أنهم لم يكونوا محتجزين بل محميين وتحت التدريب لإطلاقهم كغيرهم عند الضرورة وهاهي قد حانت لتوظيفهم. القاعدة أشرس عدو للسعودية وامريكا فلماذا تحتجزهم ايران هل تعاقبهم على إغتيال السادات لحمايته لشاه ايران أم هي من وظفتهم لقتله ثم حمايتهم تماما كما يفعلون وأذنابهم مع صنيعتهم داعش في سوريا والعراق.

نظام الملالي ارهابي
شلال مهدي الجبوري -

عندما انظر لصورة خامنئي والظواهري اراهم وجهان بشعان وشريران لعملة واحدة اسمها الارهاب. لافرق بين نظام الملالي في طهران وجمهورية داعش والقاعدة . داعش تذبح ضحاياها بالسيف وملالي التخلف يقتلون ضحاياهم بتعليقهم بالكرين. منهجية ظلامية ارهابية واحدة ولذلك لانستغرب من تعاون ملالي طهران مع القاعدة وحتى مع داعش والقاعدة.

المنطق المقلوب
ابن بغداد -

انه فعلا لمنطق مقلوب. المعلق الاول يقول ان ايران هي والقاعده وداعش في خندق واحد بما ان الاخيرتين تعاديان السعودية! كيف ذلك وداعش والقاعدة قتلت وتقتل من الشيعة (الروافض) أضعافا مضاعفة مما قتلت من ابناء السنة!!!

لا اعرف
خليجي-لا ينافق -

لماذا اصبح الاسلام الدين الاكثر استقطابا للارهابين---وقتل وسفك الدماءوكراهية الى الاقليات وتحقير النساء--واعتبارهن ناقصات عقل

ماكو فايده
فد واحد بدون شغلل -

لابد من القضاء على الدجالين والمشعوذين والتكفيريين من السلفية---كيف سمح لهم بالعبث بمستقبل الامة----معقول شوية كذابين ومتخلفين يدمرون مستقبل العرب والمسلمين---ابعدوا الدين عن الدول وشعوبنا من الناحية السياسية والقانونية---تكونوا متحضرين

المعلق رقم 3
مؤيد ناصر -

تعليق المعلق رقم 3 يفتقر للذكاء، في السياسة هذه الامور هي من البديهيات ان تقتل ايران شيعة العراق طلما يخدم ذلك مصالحهم لاسباب كثير لا يغفلها الا قليلي الفطنة.. الاولى : عزل الشيعة عن مجتمعاتهم و ايصالهم الى نتيجة انهم لا يمكن ان يعيشوا مع المكونات الاخرى و هذا ما فعلتهم المنظمات الصهيونية باليهود المقيمين في بلدان غير اسرائيل و مندمجين مع المجتمعات الاخرى ثانيا: زعزعة الاستقرار و ايصال رسالة الى الشيعة ان عدوكم هم السنة بما في ذلك الابرياء و الاطفال لبسط النفوذ.... دعم و تعزيز داعش من اجل ان تكون طهران هي حامية بغداد و يستطيع قاسمي ان يصول و يجول و يحضر اجتماعات الوزارات العراقية كما لو كان عراقيا بل اعز .. رابعا تقوض الشعور الوطني الذي يتناقض مع التصعيد الطائفي ، لان الحماس الوطني سوف يقضي على نفوذ ابران.. هل فهمت الان يا فطين؟

عدونا الفرس
كامل -

لقد اثبتت الوقائع الميدانية والسياسية ان فكر الخميني ثم من بعده الخامنئي هي تقوم بدرجة اولى على زرع الفتنة الطائفية ثانيا: تعتمد على زرع الخرافات والروايات الكاذبة لخلق وعي جماعي مرصوص ومتماسك ومطيع للولي الفقيه يمنع اي وفاء او ولاء للبلد الوطن الذي يعيش فيه الشيعي مع باقي المجموعات ثالثا: ان فكر المؤسس الخميني يعتمد بدرجة اولى على اشد انواع القسوة والميل المريض لتحويل اوضاع البلاد العربية لنوع من الفوضى والتشتت ولعرقلة اي مشروع هادف نحو الخير العام او الاستقرار والازدهار وكما ان الملاحظ ان التنظيم الدقيق هذا يتبعه ويتكامل معه زخم وعصبوية شديدة من كافة الاتباع وهم ينساقوا خلفه بدون اي تردد بما يشبه العبودية التامة لقيادة الولي الفقيه ومما يجعلها تتحرك احيانا مثل كتلة صماء تفور وتثور على الارض ساعة بشكل مليشيات حربية وساعة ثانية بشكل عصابات نهب وتهجير لمناطق من جماعات اخرى

الارهاب السياسي العالمي
بوسلطان -

بينما يتكلم الكاتب عن التعاون بين إيران والجماعات الارهابية لم يذكر أبداً التعاون الإرهابي بين إيران وأمريكا والغرب وروسيا ضد الدول العربية والمسلمة ،ففى كل بقعة أرهاب لا بد من وجود أيادي هذه الدولة ومهما كان الاعلام يصور أمريكا والغرب بمحاربة الارهاب إلا أن شعوبنا أدركت من هو الإرهابي ومن يصنع الارهاب في العالم.