سبع عمليات انتحارية ومئات القذائف
المعارضة السورية تهاجم من جديد بلدتي الفوعة وكفريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فجّرت المعارضة السورية المسلحة على الأقل سبع سيارات ملغومة الجمعة، وأطلقت عشرات القذائف والصواريخ على قريتين شيعيتين مواليتين للنظام، في شمال غرب سوريا.
جواد الصايغ: توعد القيادي في جيش الفتح، عبد الله المحيسني، اهل الفوعة وكفريا بدفع ثمن تصريحات، امين عام حزب الله حسن نصرالله.
وتشهد بلدتا الفوعة وكفريا في ريف محافظة ادلب، معارك ضارية، بعد هجوم عنيف نفذه جيش الفتح في مسعى منه للسيطرة على البلدتين المواليتين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب المعلومات الواردة فإن جيش الفتح استبق هجومه، بسبع عمليات انتحارية استهدفت خطوط الدفاع الأولى لمقاتلي البلدتين، وذلك من اجل تسهيل مهمة عناصره للسيطرة على تلة الخربة الاستراتيجية، ومنطقة دير الزغب.
مئات الإنغماسيين
وتشير المعلومات إلى ان جيش الفتح وبالتزامن مع العمليات الانتحارية، "جهز مئات الانغماسيين لدخول الفوعة وكفريا، كما قصف البلدتين بمئات الصواريخ والقذائف المحلية الصنع".
ونشرت صفحة الفوعة على فايسبوك، ما قالت انها مواقع يستخدمها مقاتلو المعارضة في هجومهم على البلدة، مطالبة طيران النظام السوري بقصفها.
نداءات من الفوعة
وبحسب الصفحة فإن مقاتلي الفتح "ينطلقون من قصر الرمان على طريق ادلب، والمنطقة الجنوبية من تلة ام عانون، ومدجنة تبعد عن التلة حوالى مئتي متر فيها مربض لمدافع الهاون، وايضا منطقة تسمى العريشة، وساحة مدرسة ممدوح شعيب، وساحة ال الحريري، وقصر فلاحة، وبلدة طعوم ومشتلها الذي يعتبر القاعدة الاساسية للرشاشات البعيدة المدى، وتلة تفتناز، كما ان بلدة بنش ترفد جيش الفتح بمئات المقاتلين".
لحظات حاسمة
الداعية الاسلامي، والقيادي في جيش الفتح، عبد الله المحيسني علق على صفحته على فايسبوك على ما يجري قائلا، "اللحظات الآن حاسمة، فيارب نصرك"، متوجها برسالة على عجل الى اهالي الفوعة وكفريا وفحواها" البارحة خرج علينا مجرم الحرب حسن نصرالله، يقول سيكون عيدنا في الزبداني، وأقول لكم، ادفعوا الآن ثمن حماقة تصريح زعيمكم، والميدان بيننا، إن كنتم تقولون يا بشار، فإننا نقول يا قهار، فانتظروا إننا منتظرون".
المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال في بيان له "لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني وتنظيم جند الاقصى ومقاتلين اوزبك وشيشانيين منتمين للفصائل الإسلامية من طرف، وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام بين قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية المدربة على يد قادة مجموعات من حزب الله اللبناني من طرف آخر، إثر هجوم لمقاتلي النصرة والفصائل على بلدتي الفوعة وكفريا من محوري دير الزغب والصواغية".
التعليقات
فقط للتوضيح
زقزوق من الزقازيق -كفريا و نبل و الزهراء قرى شيعية يقوم المعارضون بشن هجمات عليهم بعض فرض الحصار عليهم لاسباب طائفية فقط و ان كانت سياسية بسبب وقوف هؤولاء مع النظام لخوفهم من معارضة الذباحين الاجلاف فهذا يستخدمه الاجلاف قمامة البشرية كمسبب كافي لقتلهم مع اها ثلاث قرى صغيرة و ليس فيهن مطار عسكري او مدني او قواعد عسكرية.الشعوب الاسلامية او منا تسمي نفسها فيها ازمات نفسية و ارث وافر من الحقد و الدم و التنكيل فهم مرضى نفسيين بدرجات متفاوتة. ساعدهم الغرب بالتمويل و التسليح عن طريق تشجيع و غض الطرف عن الدول الصبيانية الخليحية و تركيا... و سبحان الله رد الظلم اليهم بملايين المهاجرين الى اوروبا و اللذين هم نتاج تدمير المجتمع السوري المتمدن اللذي ستر عليهم من قبل. الكل مسؤول و الكل يستحق ما يحصل له سواء كشعوب او كدول شرقية او غربية. كلكم ينعق بسبب علوية و شيعية النظام السوري و تركبون الزوارق لقطع البحار و تمشون لايام و ليال ليصلوا الى علمانستان. طيب اما انام تريدون علمانية و لا علاقة لكم بدين بشار او انكم متدينون تلجؤون لدول الاسلام... .
النصر لنا
باقي في سوريا -نحن الاغلبية والنصر لنا انشاء الله ، لا مكان للفرس الصفويين واذنابهم في بلاد الشام ، لا مكان لعصابات ايران الطائفية المجرمه كعصابات حسن ونبيه والعصابات العراقية المجرمة ، المستقبل لنا ، انهم يغرقون في البحر السوري ، روسيا الفاشية عدوة الشعوب والإنسانية ستلاقي مصير والدها المجرم الاتحاد السوفيتي المقبور في افغانستان ، لا مكان للغزاة في سوريا ، سنلاحقهم الى بلادهم ، على السوريين ان يتحدوا ويتحالفون ، كل سلاح يوجه الى صدور الروس والايرانيين وعصاباتهم المجرمه هو سلاح صديق ، ايها السوريون : لا تحاربوا غير الفرس والروس واعوانهم و عصاباتهم ، من يطلب منكم ان تقاتلوا بعضكم هو عدو من اعدائكم ، اوباما وادارته هم اعداء الشعب السوري الحقيقيين ، هم سبب الخراب ، هؤلاء لا يمثلون الولايات المتحده وشعبها العظيم ، الشعب الامريكي شعب رائع لا يتوانى ابدا عن نصرة الشعوب المغلوبة على امرها ، الشعب الامريكي العظيم تشهد له ميادين القتال ضد الديكتاتورية والطغاة والارهاب ، لا ارهاب اكبر من ارهاب ايران وروسيا وعصاباتهم من المجرمين الانذال ، ايها السوريون اتحدوا .
للحقيقة فقط
مفرد من المغردين -اللاجئون السوريون لم يهربوا الى العلمانية بل هربوا من دين بشار الصفوي ومن اجرام عصابات الفرس الصفويين التي تسمي نفسها ( شيعة ) ، ليس هدفهم العلمانية ولا التطرف الديني ، هم هاربين من ذلك ، وبالتأكيد ان هذه الليله الظلماء ستنجلي ، سيذهب بشار كما ذهب طغاة غيره ، وسيتم اجتثاث الصفوية ورموزها وأوثانها من بلادنا ، روسيا عدوة الشعوب مع نظيرتها ايران ليس لهم مكان في بلادنا .