أخبار

مدير سابق للمؤسسة يفضح الأمر في مذكراته

هل تسعى السويد لمصادرة نوبل للسلام من النرويج؟

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال مدير سابق لمؤسسة نوبل السويدية إن المؤسسة تحاول جاهدة مصادرة حق اختيار رابحي نوبل للسلام من معهد نوبل النرويجي، من خلال حصر العملية برمتها في يد مدير المؤسسة الجديد.

اتهم المدير السابق للمعهد نوبل النرويجي مؤسسة نوبل السويدية بمحاولة التدخل في تحديد اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام.&ويدعي غير لوندستاد، الذي شغل منصب مدير معهد نوبل 25 عامًا حتى تنحيه في العام الماضي، في كتاب جديد أن لارس هايكنستن، الرئيس الجديد لمؤسسة نوبل، حاول أن تؤثر على اختيار خليفته في منصب مدير. وإن كانت مؤسسة نوبل مسؤولة عن تعيين أمين عام لها، "فلا بد أن يكون هذا مقدمة للتأثير في اختيار الرابحين"، كما كتب في كتابه.&وبحسب وصية المخترع السويدي ألفرد نوبل، التي خطها في عام 1895، المسؤول الوحيد عن اختيار القائزين بجائزة نوبل السنوية للسلام هو لجنة مؤلفة من خمسة أعضاء، ينتخبها البرلمان النرويجي. أما الدوائز الخمس الأخرى للكيمياء والآداب والفيزياء والطب والاقتصاد فتقدم في العاصمة السويدية ستوكهولم، وتقدمها مؤسسات سويدية، فيما تسلم جائزة نوبل للسلام في أوسلو، ويقدمها معهد نوبل النرويجي.&ومؤسسة نوبل تدير صندوقًا أسسه ألفريد نوبل، وصلت قيمته في عام 2014 إلى 475 مليون دولار.&وبالرغم من المحاولات السويدية للتدخل في اختيار اسم المدير، لوندستاد نبّه إلى أن السلطات صارت مركزية، بيد هايكنستن. فبحسب لوندستاد، يحاول هايكنستن إيجاد هيكلية ربما تهدد استقلالية اللجان المكلفة تحديد أسماء الفائزين.&إلى ذلك، يكشف الكتاب أيضًا أن مؤسسة نوبل السويدية أرادت بيع البناء الفخم الذي يستخدمه معهد نوبل النرويجي مقرًا له، لأنه ثمين. إلا أن عملية البيع توقفت حين وجد لوندستاد وثيقة قديمة في الأرشيف تؤكد أن بيع البناء لا يتم بلا موافقة من معهد نوبل النرويجي، بالرغم من أن ملكية البناء تعود إلى مؤسسة نوبل السويدية. وكان ريع عملية البيع سيرصد لبناء مقر جديد لمؤسسة نوبل في ستوكهولم.&ورفضت مؤسسة نوبل التعليق على محتوى الكتاب علنًا، فقال لوندستاد: "لم تصلني ردود فعل مباشرة، لكن وصلني الكثير بشكل غير مباشر، وأعرف أنهم لم يحبوا كتابي".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف