أخبار

تصاعد الخلاف بين صربيا وكرواتيا بخصوص المهاجرين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بلغراد: تصاعد الخلاف الحدودي الخميس بين كرواتيا وصربيا والناجم عن ازمة المهاجرين في اوروبا حيث فرضت كل منهما مزيدا من القيود على حركة التنقل بين الحدود.

واغلقت بلغراد المعبر الرئيسي الحدودي باياكوفو-باتروفتشي عند منتصف الليل امام الشاحنات التي تحمل لوحات كرواتية او تلك المحملة ببضائع صنعت في كرواتيا، بحسب ما ذكرته وكالة تانيوغ للانباء نقلا عن وزير الداخلية نيبويسا ستيفانوفيتش خلال تفقده المعبر الحدودي.

وردا على خطوة بلغراد قامت كرواتيا باغلاق المعبر امام السيارات التي تحمل لوحات صربية، بحسب الوكالة.

ومعبر باياكو-باتروفتشي هو الوحيد الذي بقي مفتوحا من المعابر الثمانية امام الشاحنات والسيارات بعد اندلاع الخلاف الاسبوع الماضي.

واغلقت كرواتيا المعابر السبعة الاخرى سعيا لتخفيف تدفق المهاجرين من الاراضي الصربية.

والاثنين منعت كرواتيا دخول الشاحنات القادمة من صربيا الى معبر باياكوفو-باتروفتشي في مسعى جديد للضغط على بلغراد من اجل تحويل سيل المهاجرين باتجاه المجر ورومانيا.

وتساهلت الثلاثاء قليلا لتسمح بدخول الشاحنات المحملة بالبضائع المعرضة للتلف، في خطوة دفعت بسائقي شاحنات اخرى الى سد الطريق احتجاجا.

وبحسب هيئة المواصلات الوطنية في كرواتيا لا يزال معبر توفارنيك-شيد المجاور مفتوحا امام السيارات.

ودخل اكثر من 44 الف مهاجر فروا من النزاعات والفقر في دولهم في الشرق الاوسط وافريقيا، الى الدولة البلقانية قادمين من صربيا في غضون اسبوع. وسجل يوم الثلاثاء رقم قياسي مع دخول 9 الاف مهاجر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أوروبا ضد أوروبا
الطنطاوي -

ما يحدث في أوروبا من موجات مئات االاف من اللاجئين شيء لا يصدقه العقل فهؤلاء اللاجئون باتوا يشكلون حركة المرور و يخلقون أرباكا كبيرا في صربيا و وكرواتيا و هنغاريا إضافة إلى استنفار الآف من قوات الأمن والشرطة لمحاولة تنظيم و تسجيل وجود هؤلاء اللاجئين ، بينما أمريكا و فطر و السعودية و ايران تتفرج عن بعد بعيد وهي الدول التي كانت لها دور في تأجيج الحروب الأهلية في كل من سوريا والعراق على سبيل المثال وليس الحصر ، ولا ننسى تحمل ألمانيا مسئولية كبيرة لتشجيعها اللاجئين بالمجيء إليها فهكذا نجد أوروبا باتت ضد أوروبا سياسيا و حدوديا