أخبار

عشية قمته مع أوباما أكد على دعم الشرعية في سوريا

قيصر الكرملين بوتين: لقب القيصر لا يناسبني !

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي:&صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يستعد للقاء هو الأكثر أهمية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الإثنين المقبل، بأن لقب القيصر غير مناسب له.

وكان بوتين يرد على سؤال في مقابلة مع قناة تلفزيونية أميركية (سي بي أس ـ CBS) الأميركية، حين قال له المذيع بأنه "شخصية فذّة، أن كثيرين يسمونه "القيصر".وأجاب بوتين: "وماذا في ذلك، إن الناس يسمونني بأسماء مختلفة"، مشيرًا إلى أن لقب القيصر لا يناسبه. وأضاف: وقال بوتين "لا يهم ما يطلقون عليك من أسماء، ذوو النوايا الطيبة أو نقيضهم، الأصدقاء أو الخصوم السياسيون. المهم كيف ترى أنت نفسك، وما يجب عليك فعله لصالح بلادك".وعلّق بوتين على كلام المذيع حين قال له أن الأميركيين يتحدثون عن بوتين كثيرًا، قائلا "ممكن أنه ليس لديهم عمل آخر يقومون به سوى الحديث عني".&وفي معرض إجابته على أسئلة محاوره، قال الرئيس الروسي إن ما يعجبه في الولايات المتحدة، هو النهج الإبداعي في حل المشكلات والانفتاح والتحرر الذي يساعد على تفتح القدرات المختزنة.&سورياوإلى ذلك، فإن الرئيس الروسي أكد في المقابلة أن حل الأزمة السورية غير ممكن إلا بتعزيز الحكومة الشرعية الموجودة، وإقناعها بالحوار مع جزء المعارضة السليم وبإجراء إصلاحات.وقال بوتين في الحوار الذي بثته القناة التلفزيونية الأميركية يوم الأحد 27 يلول (سبتمبر) تعليقًا على رأي بأن أحد أهداف موسكو يتمثل في إنقاذ القيادة السورية، وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد الذي يتعرض لهزيمة في النزاع المسلح: "صحيح هكذا هو الأمر".وأكد الرئيس الروسي قبيل مشاركته الاثنين المقبل في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي سيلتقي على هامشها بنظيره الأميركي باراك أوباما، على قناعته الراسخة بأن "العمل في الإتجاه الآخر الموجه إلى تدمير الحكومة الشرعية، سيخلق وضعًا يمكن رؤيته في دول أخرى بالمنطقة وفي مناطق أخرى، على سبيل المثال في ليبيا، حيث دمرت مؤسسات الدولة. ونحن نرى وضعاً مماثلاً، للأسف، في العراق أيضا".وأضاف بوتين قائلا، حسب مقطع من المقابلة نشر على موقع القناة التلفزيونية الأميركية: "لا توجد طريقة أخرى لحل الأزمة السورية عدا تعزيز مؤسسات الحكومة الحالية وتقديم المساعدة لها في الحرب على الإرهاب، لكن وفي الوقت ذاته تشجيعها للدخول في حوار مع القسم السليم من المعارضة وإجراء إصلاحات".&التحالف الدوليوردًا على سؤال عن موقفه من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي تطالب بإسقاط الأسد، نصح الرئيس الروسي بـ"التوجه إلى الشعب السوري، وحده الشعب السوري يجب أن يقرر من يدير شؤون بلاده وكيف".يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح على قيادة سوريا ودول المنطقة بما فيها تركيا والأردن والسعودية، توحيد جهودها لمواجهة تنظيم داعش. وأبدت موسكو استعدادها للمساهمة في إقامة حوار بين هذه الدول.بالمقابل، تسعى الولايات المتحدة إلى تنحي الأسد، وتقف ضد تقديم أي مساعدة له، في حين دعت روسيا من جانبها مرارًا "التحالف الدولي" إلى التعاون مع السلطات السورية بإشراف مجلس الأمن بهدف محاربة تنظيم داعش.&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صحيح لا يناسبه!
بوسلطان -

لا يناسبه إلا لقب الأرهابي المجرم القاتل السارق عدو الحياة الواطئ الدنيئ المختل نفسياً المغفل ونفس الألقاب تنطبق على أوباما.

إلى الله المشتكى
جبل التوباد -

يعني إني متواضع .. سقى الله أيام عتاولة الكرملين الحقيقيين بريجينيف وكوسيجين وغيرهم وغيرهم من الأفذاذ .. أؤلئك الذين لم يكن قهر الشعوب وقذفها في اتون نيران الحروب ديدنهم .. لم يحرق سوريا غيرك يابوتين .. لوكففت بدك فقط لما جرى هذه الذي جرى .

شماعتكم عرجاء
الأشورية -

تعليق رقم 2... لم يحرق سوريا والعراق واليمن وو غير (العرب الخليجيين القابعين في قطر والسعودية ,ومعهم في الركب العثمانيين الأتراك بقيادة الأرهابي رجب طيب أردوكان ,ومعهم السياسيين والقادة الأكراد ) فلأ ترموا قبح أفعالكم وتصرفاتكم على الغير.

Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Well how about the Kremlin''s Biaaaatch I think that is more like it right

معادلة سلام
عربي -

ان المعارضة المسلحة ومن وراءها والارهابيين العرب والاجانب هم من خربوا البلاد. من الواضح انه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع وبجب البحث عن حل سياسي يؤدي الى انهاء الارهاب والعمل على معادلة تنهي هذه الويلات التي جرت البلاد الة الخراب والدمار.

الحقيقة
الصاعق -

لويكف السعوديين والقطريين الاخونجيه راعي الارهاب دولي وسفاره طالبان في قلب الدوحه وتركيا العثمانيه المريضة الفاشلة عن سوريا لما حدث ماحدث في سوريا . هذه هي الحقيقة المره التي لايحب ان يعترف فيها الكثيرون .