أخبار

العبادي يبحث مع بوتين التنسيق في الحرب ضد داعش

عسكريون روس وايرانيون يلتحقون بمركز بغداد الاستخباري

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: بدأت طلائع الخبراء العسكريين الروس والإيرانيين والسوريين، بالتوافد إلى بغداد لبدء نشاط المركز الدولي الإستخباري الرباعي لجيوش العراق وسوريا وروسيا وايران، في بغداد، والتي ستترأس اعمال المركز خلال الأشهر الثلاثة الاولى من عمله.&وجاء الإعلان عن وصول الخبراء الروس والإيرانيين متزامنًا مع مباحثات أجراها في نيويورك رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناولت مناقشة الأوضاع التي تشهدها المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والحرب على داعش والتسليح الروسي للعراق. كما تمت مناقشة "خطر المقاتلين الشيشانيين الذين انضموا إلى عصابات داعش، والذي يمثل خطرًا مشتركًا على العراق وروسيا اضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية في المجال الأمني والاستخباري، وتطور العلاقات في مجال الاقتصاد وما يخص الطاقة" كما قال بيان صحافي للمكتب الاعلامي للعبادي اطلعت على نصه "إيلاف" اليوم.وأكد بوتين دعم روسيا الكامل للعراق في حربه ضد الارهاب، اضافة إلى استمرار دعم روسيا للاستثمار في العراق وبالاخص في مجال الطاقة.. مشيرًا إلى أن جهد روسيا في سوريا، ينصب على محاربة داعش كما انها تساعد العراق في التسليح لمحاربة هذه العصابات.بدوره، شدد العبادي على "اهمية أن تتضافر جميع الجهود الدولية وبضمنها روسيا مع العراق لمحاربة عصابات داعش لانها تمثل تهديدًا حقيقيًا للعالم والمنطقة".&وصول الخبراء العسكريين الروس والإيرانيين إلى بغدادومن جهته، اعلن رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي أن الخبراء الإيرانيين والروس، قد وصلوا إلى العراق تمهيدًا &لبدء عمل نشاط المركز الاستخباري الرباعي ضد داعش بين العراق وسوريا وايران وروسيا. وأشار الزاملي إلى ان "العراق بحاجة إلى تبادل الخبرات والمعلومات الاستخبارية مع مختلف الدول خصوصاً بعدما تبين ان الولايات المتحدة غير جادة وفشلت مع التحالف الدولي في القضاء على تنظيم داعش الذي اصبح يتمدد ويهدد العراق"، وقال "اننا سوف نقف مع أي دولة تحاول مساعدة العراق في حربه ضد داعش". ومن جهته، ابلغ مصدر عراقي مطلع "إيلاف" أن العسكريين السوريين سيصلون إلى بغداد ايضًا خلال اليومين المقبلين للانضمام إلى الخبراء العسكريين العراقيين والايرانيين والروس للمباشرة بعمل المركز الاستخباري.وفيما اذا كان هذا التحالف يعتبر خرقًا للإتفاقيات التي عقدها العراق سابقا مع الولايات المتحدة الاميركية لمواجهة داعش، اقر الزاملي في تصريح نقلته وكالة "روداوو" الكردية العراقية، بأن الاتفاق الرباعي هذا يمثل خرقاً، موضحًا ان السلطات الأميركية كانت قد خرقت قبل ذلك هذه الاتفاقيات منذ أن استطاعت عناصر داعش ان تحتل ثلاث محافظات في غضون شهر فقط من دون تحرك اميركي لوقف تمدد التنظيم.&&وامس الاثنين، أكد العبادي أن العراق قد أنشأ مركزاً لجمع المعلومات الاستخباراتية للتصدي لتنظيم داعش، بالتعاون مع روسيا وسوريا وايران والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية. وقال العبادي في كلمة قبيل توجهه إلى مدينة نيويورك، إنه "قد انشأنا عدة لجان استخبارية مع دول إقليمية واوروبية والتحالف الدولي"، مبيناً ان "داعش منظمة إرهابية وعلينا أن نوفر الجهد الإستخباري للقضاء عليها، وهذه الدول لها مصلحة في ذلك لان التنظيم يهدد امنها وامن العالم بأجمعه". وأضاف أن هناك "اهتمامًا من روسيا الاتحادية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بما يخص التصدي لداعش، وقد رحبنا بهذا الاهتمام من خلال الخلية الاستخبارية التي تشترك بها هي وإيران وسوريا والعراق إضافة إلى التحالف الدولي وباقي الدول في المنطقة".ومن جهتها، اشارت قيادة العمليات العراقية المشتركة أن التعاون الأمني والعسكري مع روسيا وايران وسوريا في بغداد، جاء مع تزايد القلق الروسي من تواجد آلاف الارهابيين الروس مع تنظيم داعش.&وقالت القيادة في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" إن "العراق شكل خلال الاشهر الماضية عدة لجان للتعاون في المجالين الامني والاستخباري مع دول اعربت عن استعدادها للتعاون مع العراق في محاربة الارهاب وتخشى من تمدد عصابات داعش الارهابية".&واضافت أن "هذا التعاون يكون أحيانا مع دول منفردة ومع دول مجتمعة احيانًا اخرى، فهناك تعاون امني استخباري عسكري مع التحالف الدولي، والذي يضم 60 دولة تقف مع العراق في محاربة داعش إلى جانب تعاون امني واستخباري مع دول منفردة منها الأردن وتركيا ومصر والمانيا وفرنسا مهتمة بالتعاون مع العراق استخباريًا وامنيًا في مواجهة داعش وتهديده لهذه الدول ولكل المنطقة".وتابعت قائلة "كما تم الاتفاق على تعاون استخباري وامني في بغداد مع كل من روسيا وايران وسوريا، للمساعدة والمشاركة في جمع المعلومات عن تنظيم داعش الارهابي وامتداداته"، مشيرة إلى ان "ذلك جاء مع تزايد القلق الروسي من تواجد آلاف الارهابيين من روسيا، الذين يقومون بأعمال إجرامية مع داعش"، موضحة ان "العراق يشارك في هذا المجال بممثلين من الاستخبارات العسكرية".
مهام مركز المعلومات الرباعي في بغدادوتشير مصادر عسكرية إلى أن الوظائف الأساسية للمركز الرباعي في بغداد، تتركز على جمع ومعالجة وتحليل المعلومات عن الوضع في منطقة الشرق الأوسط في سياق محاربة تنظيم داعش مع توزيع هذه المعلومات على الجهات ذات الشأن وتسليمها إلى هيئات أركان القوات المسلحة للدول المشاركة في المركز.واشارت إلى أن إدارة المركز ستكون بالتناوب بين ضباط من روسيا وسوريا والعراق وإيران على أن لا تتجاوز فترة إدارة كل طرف ثلاثة أشهر، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى، سيقوم الجانب العراقي بهذه المهمة وفقا لما تم الاتفاق عليه بين الدول الأربع. وقالت إن إنشاء المركز المعلوماتي سيصبح خطوة مهمة في طريق جمع جهود دول المنطقة في مواجهة الإرهاب الدولي وتنظيم داعش في المقام الأول.وأضافت المصادر أن نجاح عمل المركز سيخلق في الأفق القريب ظروفًا مواتية لتشكيل لجنة تنسيق على أساسه لضمان التخطيط العملياتي وإدارة قوات روسية وسورية وعراقية وإيرانية في محاربتها لداعش.من جانبه، اعتبر ليونيد إيفاشوف، المدير السابق لقسم التعاون العسكري الدولي في وزارة الدفاع الروسية، أن قرار إنشاء مركز معلوماتي في بغداد جاء نتيجة لاتفاقات تم التوصل إليها بين الدول الأربع، منذ زمن طويل. وفي تصريح لوكالة "إنترفاكس" قال إيفاشوف إنه "كانت ثمة خطط لضمان تنسيق معين في إجراء عمليات عسكرية، وخاصة بين سوريا وروسيا وإيران، أما الآن فجرى توزيع الوظائف، الأمر الذي يسمح بالحديث عن إنشاء مركز للتخطيط العملياتي".&وأشار الخبير إلى أن دور روسيا وإيران سيتلخص في بلورة توصيات تخص خوض عمليات قتالية للدولتين المحاربتين، هما العراق وسوريا، وقال "يجب ألا نهتم أكثر من اللازم بموقف الأميركيين. إن الحق في الدفاع الفردي والجماعي مسموح به وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، والجميع يدرك أن الأميركيين هم الذين يقفون وراء كل هذه الطبخة ضد سوريا والعراق، ومن المستبعد أن يساهموا في عمل المركز بأي شكل من الأشكال".&يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض في نهاية حزيران (يونيو) الماضي على قادة سوريا ودول المنطقة ومن ضمنها تركيا والأردن والسعودية تشكيل تحالف في الحرب ضد داعش .&وكان مصدر عسكري دبلوماسي في موسكو قد كشف السبت الماضي عن اتفاق بين روسيا وسوريا والعراق وإيران لإنشاء مركز معلوماتي في بغداد يضم ممثلي هيئات أركان جيوش الدول الأربع لدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد من السقوط بعد اقتراب القوات المعارضة من العاصمة دمشق.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيء لم يدركه عقلي
علم العراق -

هل يعقل ان امريكا التي شنت حرب ضد العراق كلفتها 3 تريليون دولار مع 3000 قتيل و30000مصاب دون الخسائر من الجنسيات الاحرى ثم تسلم العراق الى روسيا وايران واذا كان هناك تفاسم نفوذ لماذا امريكا ا تدفع الثمن وتستلم روسيا حصتها مجانا اين اوربا من القضية

العراق الدولة
المفلسة ماليا واخلاقيا -

قال محافظ البنك المركزي العراقي الأسبق سنان الشبيبي، ان رئيس الوزراء السابق نوري المالكي أستلم أموالا أكثر من كُل حُكام جمهورية العراق "مجتمعين" من الزعيم عبد الكريم قاسم الى صدام حسين. ونقل رئيس قسم الدراسات العليا في كلية الإدارة والإقتصاد والسياسة بجامعة لندن، الاستاذ كاظم جواد، خلال استضافته في جلسة عراقية بمناسبة عيد الأضحى المبارك في العاصمة البريطانية لندن، عن الشبيبي القول، إن الاموال التي استلمها المالكي كانت كافية لبناء وطن جديد يتسع لـ 30 مليون نسمة يكون أمنية لكل البشر في العالم". وفي سرده عن حياة الشبيبي أضاف جواد أن الشبيبي "نال الماجستير عام 1971 من جامعة مانجستر والدكتوراه من جامعة برستل في المملكة المتحدة بتقدير جيد جداً وعمل استاذاً للدراسات العليا في الجامعات الأوربية سنوات طويلة ومارس إدارة البنوك مهنياً وله مؤلفات تُدَرس في جامعات العالم". وأوضح أنه "عندما تم تكليفه لإدارة البنك المركزي العراقي عمل على إستقرار الأسعار وتنفيذ سياسة نقدية رصينة مع إدارة محترفة للعملة الأجنبية ورفع قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار". واستدرك بالقول "لكن هذا المدير الناجح تعرض إلى مضايقات من رئيس وزراء قرَوي جاهل يمتلك نزعة دكتاتورية حيث عين أربعة من أفرد حزبه الحاكم بمناصب كبيرة داخل البنك المركزي وهم ليسوا من ذوي الإختصاص حتى تأثر البنك المركزي وأخذت العشوائية تضرب أطنابه وهم مدير دائرة غسيل الأموال، ومدير الدائرة القانونية، ومدير مراقبة المصارف، ومدير الدائرة الاقتصادية"، لافتا الى أن "الفساد أخذ يستشري داخل البنك المركزي من قبل زملاء المالكي في الحزب". واشار الى أن "مدير دائرة غسيل الأموال "تخصص بغسيل أموال العراق لصالح تجار الحزب الحاكم ومدير القانونية يتستر عليه ومدير مراقبة المصارف أخذ يبيع الدولار الى المصارف الأهلية المرتبطة بالحزب الحاكم ورئيس الوزراء، بمبالغ أقل من السوق مما جعل العراق يخسر ملايين الدولارات يومياً بسبب هذا الفساد وتهريب أموال ميزانية الحكومة الى الخارج لصالح المالكي وجلاوزته". وتابع أنه "عندما قرر محافظ البنك المركزي تغيرهم من أجل المحافظة على أموال الوطن من السرقة جاء إليه كتاب من رئيس الوزراء يمنعه من إبعاد هؤلاء الفاسدين وبين أسطر الكتاب تهديد مُبطن"، وأضاف "عندما أبعد أول العصابة الفاسدة جن جنون المالكي وأصدر عن طريق شريكه وصد

من خلال النفوذ الايراني
روسيا تعود الى العراق -

روسيا المعزولة دوليا دخلت على الخط لفك عزلتها للاستفادة من عدم الحزم الامريكي في اغلاق ملفات المنطقة وللاستفادة من الغضب الخليجي تجاه امريكا بسبب الاتفاق مع ايران . اما دخول العراق في الحلف الروسي السوري الايراني بالاضافة الى حزب الله فقد دخل العراق مثل الاطرش بالزفة وقدتم دخوله باوامر ايرانية دون تمحيص من جانب العراق في فوائد هذه الخطوة . حكومة العراق الشيعية التى لم تبن او لم تستطع بناء شارعا واحدا خلال 12 سنة من حكمها كبف لها ان تنتصر على داعش ؟ االعراق له تجربة مرة مع الاتحاد السوفياتي حيث اشترى ببلايين الدولارات اسلحة روسية لم تستطع ان تقف امام السلاح الامريكي المتطور بالاضافة الى ان الروس يفتقدون الى المصداقية في تعاملهم مع العرب كما ان دخولهم المنظقة من خلال العباءة الايرانية يثير الشكوك والهواجس بشان حقيقة نواياهم . هاهي حكومة العراق تهرول خلف الشيطان الايراني دون تمحيص اوتدقيق وهي ترتكب خطا استرتيجيا جديدا سوف يدفع ثمنه الشعب العراقى مالا ودما . فحكومة ملوكي الورد اخرجت القوات الامريكية قبل اوانها بعد ان افرغت خزينة العراق وفتحت ابواب العراق لداعش حتى تتحجج بارهاب داعش وتقلل الضغط على سوريا كما ان حكومة هذا المملوك الايراني (نوري مالكي ) افرغت خزينة العراق باسلحة فاسدة واخضعت البلد ومستقبله للاهواء الايرانية . العراق لن يستفاد اي شى من الدخول في الحلف الرباعي الايراني الروسى السوري الحزب اللهيز كل يوم يقود حكام العراق البلدالى مزيد من الانهيارات والحسابات الخاطئة لان همهم ليس العراق بل استمرار النفوذ الشيعي باي ثمن .

رشاقه
صديق الفقراء -

على السيد العبادي ان يرشق نفسه ليكون لائقا بين رؤساء الدول

اكيد شيعة و فرس
مجاويسيات -

فرضت #الأمم_المتحدة عقوبات على أربعة بريطانيين يقاتلون في صفوف تنظيم #الدولة_الإسلامية في سوريا بعد تلقي طلب من الحكومة البريطانية.وأوردت قائمة الأمم المتحدة اسماء الأربعة -وهم رجلان وامرأتان- وهي عمر حسين وناصر مثنى وأقصى محمود وسالي آن جونز وقالت إنهم يواجهون الآن حظر السفر وتجميد الأصول لدورهم في القتال وتجنيد آخرين للانضمام للدولة الإسلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتمثل الخطوة المرة الأولى منذ عشر سنوات التي تقدم فيها بريطانيا اسماء لإدراجها على قائمة عقوبات الأمم المتحدة وتهدف إلى منع البريطانيين من السفر إلى #سوريا أو #العراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة.

و الله مهزلة ما صايره
لطّوفي -

آل قرداحه و بمباركة جارة السوء ايران هم الذين كانوا يعبرون و يمررون الدواعش عبر اراضيهم من تركيا الى العراق ليفجروا انفسهم و يقتلوا الآلاف المؤلفة من الابرياء العراقيين. و الآن هم في حلف استخباراتي مع العراق و روسيا لمحاربة داعش. لا هوايه راح يقضون على الدواعش.

بلا عنوان
ب. م /كندا -

أغا "بوتين" جاي يريد يلحق على التوالي يمصمص عظام (مثل حضور الثعلب على مائدة الأسد) لكن ما راح يحصل على شي , وهو ينوي أن يستثمر في مجال الطاقه فقط كما يقول . ولعلمكم عندنا مثل يقول " أبليس ميخرب عشه" وبوتين يعلم جيدأ أذا تورطت روسيا في العراق سيكون لها مغطسأ لا تنجو منه , ففي أفغانستان أيام حكم الشيوعي " بابرك كارمال" كانت أفغانستان قلعة للقوات الروسيه بمختلف صنوف أسلحتها وكثافة جنودها , ولكن ذلك لم ينفع مع مقاومة الأفغان ( جماعة طالبان " وأصرارهم على القتال , فهرب الروس في يوم مظلم وسقط نظام حكم : بابرك كارمال" الشيوعي وأستلمت طالبان الحكم , وأصبحت أفغانستان درسا قاسيا للروس لا يريدون أعادته. ولتلك الأسباب فأن أمريكا وأوربا غير متخوفين ولا يخشون من دخول الروس على الخط بل يتمنوها أن تدخل روسيا الى العراق لأنها ستلاقي طالبان ثانيه تنتظرهم هناك .شكرأ لأيلاف