أخبار

وقع حوالي 400 حادث عام 2015

تزايد الاعتداءات على المسلمين في فرنسا

الكراهية تتعاظم بوجه المسلمين في فرنسا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تزايدت الاعتداءات على المسلمين في فرنسا بشكل ملحوظ، لا سيما بعد هجمات باريس الأخيرة، فيما يشتكي البعض من عدم قدرتهم على فعل شيء تجاه هذه المعضلة، مشيرين إلى أن الأجهزة الأمنية تضرب مطالبهم عرض الحائط.

إعداد ميسون أبو الحب: تزايد عدد جرائم الكراهية المرتكبة بحق المسلمين في فرنسا ثلاث مرات منذ الهجوم على مجلة شارلي ايبدو ومحل كوشر في كانون الثاني (يناير) في عام 2015، وتضاعف ايضا عدد الاعتداءات المنطلقة من معاداة السامية خلال الاشهر الخمسة الاولى من عام 2015 كما وقع ما يقارب من 400 حادث ناجم عن الاسلاموفوبيا، منها اعتداءات ومضايقات والتسبب بأضرار مادية مقصودة، حسب قول المؤسسات الرسمية، مع اشارة الى ان الزيادة هي 133 حادثًا مقارنة بالعام الماضي.&

وتم تسجيل زيادة في جرائم معاداة السامية بنسبة 84 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2014، وبلغ عددها الفعلي 508 حوادث. ولم تتوفر ارقام حتى الان عن بقية أشهر السنة. &

يثير القلق

وقال جلبير كلافرول، رئيس منظمة ديليرا التي تنسق عمل الحكومة ضد العنصرية ومعاداة السامية: "هذا تطور مهم ومثير للقلق ويمكن تفسيره فقط بظهور عداء ضد المسلمين بعد الهجوم على شارلي ايبدو". &

وتعرضت مساجد وقاعات صلاة عديدة الى هجمات عديدة، وكتب المهاجمون عبارات معادية على الجدران، او اضرموا النار في المكان، ووضع مهاجمون رؤوس خنازير امام عدد منها، فيما تقوم قوات أمن، يصل عديدها إلى الف شخص، بحماية مساجد فرنسا وعددها 2500 مسجد، فيما تبرز مخاوف من احتمال وقوع هجمات اكثر على المسلمين بعد هجمات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر)، والتي اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.&

عبد الله زكري، وهو رئيس المجلس المركزي لمسلمي فرنسا الذي يتابع ويسجل حالات الاعتداء على المسلمين في فرنسا، قال إن نساءً يرتدين الحجاب تعرضن الى مضايقات متعددة، مثل سحب حجابهن، كما تعرضت احداهن الى ضرب مبرح، واضاف: "اصبح الناس يعيشون في ظل الخوف".&

لا شكاوى!

زكري قال ايضًا إن 15% من المسلمين الذين تعرضوا الى اعتداءات او مضايقات لم يسجلوا أي شكوى لدى الشرطة لاقتناعهم بأن هذا الاجراء غير مجدٍ، مشيرًا إلى ان منزله في منطقة نيم تعرض الى هجوم من عنصريين كتبوا على جدرانه كلمات مسيئة قبل عامين، فأبلغ الشرطة ولم يحدث أي شيء، ولم يعتقل احد.&

وفي عاصمة كورسيكا اجاكسيو خرجت مظاهرات مؤخراً ضد وجود المسلمين في المنطقة وطالبوهم بالرحيل، وذكرت انباء أن المظاهرات خرجت بعد استدعاء رجال شرطة واطفاء الى منطقة يعيش فيها مهاجرون، ثم خرج لهم اشخاص يحملون قضبانًا حديدية وهراوات واعتدوا عليهم.

هذا ويؤيد اغلب الفرنسيين سحب الجنسية من اشخاص يحملون جنسية اخرى ويرتكبون جرائم، حسب استطلاعات آراء.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
روابط للدفاع عن الذات
مراقب من بعيد -

لابد ان يقيم المسلمون في فرنسا وكل اوروبا روابط تدافع عنهم وترد هجمات همج الفرنساوية عليهم بشكل عملاني ومؤثر

على من المسؤولية
حفيد قريش -

1-الخطاب الاسلامي الحالي الذي لايعترف الا بالكراهية للغير2-رجال الدين المهوسين منهم( لابد من معاجتهم بالمصحات)3- الدول التي تمول الحركات الدينية المتشددة بطرق غير مباشرة4-الاهم--هوالتراث الديني-من سيرة واحاديثوعندي الكثير من الدلائل---منها احداث بالتاريخ من قتل المرتد- وحرق وجهاد بغزو الاخرين وهو حديث جهاد الطلب---ونحن بالقرن ال 21 وسلفييين متشددين بل الاغلبية من رجال الدين يؤمنون به-سبي وقتل ونهب لتصحيح الوضع المادي كلام معيب لابد ان يحاكم او يودع بالمصحة او الزنزانة وهو مصري سلفي معروف--(ممكن تذكر الفوضى-التلوث-الفساد -والبطالة- والامية-قلة النظافة بالاطعمة وغيرها واراد الجهاد ليجلب الاموال-- )

مساكين
زياد طويل -

مساكين المسلمون ! فهم مسالمون ساكنون في كل مكان ينزلون فيه يجلبون معهم السكينة والامان والهدوء. من الفلبين الى استراليا فالشرق الاوسط واوروبا ويقطعون المتوسط والمحيط الى امريكا فيحل السلام اينما حلوا. ومع ذلك كما تتكلم الاحصائيات فانهم عرضة للكراهية واحيانا للاعتداءات الرخيصة من دون اي سبب او مسبب. مساكين والله مساكين.

والعرب منهم
زياد طويل -

وازيدكم بان العرب منهم هم الاكثر سلما ومسالمة وبلادهم تضيق بهم لانها لا تمتد الا من المحيط الاطلسي الى المحيط الهندي وهي خالية من اية موارد فيضطرون للهجرة . يسكنون المدن والاحياء الفرنسية بسلام وهدوء فياتي الفرنسيون ويعتدون عليهم مجانا! مساكين وفعلا يثيرون الشفقة.

رسالة عاجلة
جبل التوباد -

فرنسا أيام ماكانت تحتل بعض بلداننا العربية وطبعاً كما هو معلوم أن الاحتلال أشد فظاعة من مجرد عملية إرهابية محدودة كالتي حدثت في باريس .. الاحتلال حقيقة هو إرهاب لدولة بأكملها يُدمر فيه كل شيء فتصبح الدولة المحتَلة ركاماً على ركام في اقتصادها وفي كل مناحي حياتها ومع هذا كنّا نحن المسلمون مثالاً كبيراً للتسامح نحو المواطنين الفرنسيين الذين كانوا يعيشون بيننا فلم نأخذهم بجريرة ماقامت به دولتهم .. هذه القيم التسامحية يجب أن يتعلمها وأن يتعرف عليها شعب فرنسا بصفة خاصة وشعوب أوروبا بصفة عامة المشحون بقيمة الكراهية هذه التي يوزعونها على شعب مسلم أعزل يعيش بينهم .. بل أن بعضاً من هذا الشعب صار جزءاً منهم ..الحمدلله على نعمة التسامح.

يا رب
زكي -

يمحوهم من الوجود, كما محا المؤمنين 270ملوينا ونيف من سكان الارض, لمجرد انهم لم ينطقوا بالشهادتين. وحتى إن نطقوا وليسوا على هذا المذهب او ذاك, فمصيرهم القتل.

ربيع عربي منحرف
ساميه -

تزايد الاعتداءات على المسلمين في فرنسا...............شكرا قطر.....شكرا تركيا.....شكرا لدول الخليج و السعوديه