أخبار

مئات العائلات أبدت شجاعة كبيرة بعبور خطوط الجبهة

عراقيون يتحدثون عن الساعات الأخيرة قبل دخول الجيش للرمادي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تحدث مواطنون من سكان مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غرب العراق عن الساعات الأخيرة قبل دخول القوات العراقية وسط المدينة.&وكانت مئات العائلات ابدت شجاعة كبيرة بعبور خطوط الجبهة المشتعلة الى اماكن آمنة لمنع مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" المنسحبين من استخدام افرادها دروعا بشرية.&ولكن القوات الأمنية العراقية احتجزت رجال هذه العائلات بعد فصلهم عن النساء والأطفال في ما قال مراقبون انه تذكير بأن الحكومة العراقية تنظر بعين الشك الى العراقيين الذين كانوا يعيشون تحت سيطرة داعش في المناطق السنية.&وقال مسؤولون عسكريون عراقيون ان بعض احياء الرمادي ما زالت بيد داعش فيما قدر مسؤولون اميركيون ان ما بين 400 و700 مقاتلا داعشيا ما زالوا متحصنين في منطقة الرمادي الكبرى. &&واكد المتحدث العسكري الاميركي في بغداد الكولونيل ستيف وارن ان داعش لن يتمكن من استعادة السيطرة على المدينة ولكن تأمينها بالكامل قد "يستغرق بعض الوقت" قائلا "ان كل بيت من الجائز ان يكون مفخخا ويجب تفتيشه". &كما فرش داعش الشوارع بالعبوات الناسفة وأُصيبت منشآت الماء والكهرباء بأضرار جسيمة بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اشارة الى ان بعض الوقت سيمر قبل ان تكون المدينة آمنة لعودة النازحين من أهلها. &&وقال رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت ان نحو 80 في المئة من مدينة الرمادي دمرت في المعارك.&&وتقيم غالبية العائلات التي هربت من القتال في مخيم للنازحين في مدينة الحبانية.&وتحدثت المواطنة عائشة محمد (31 عاما) واصفة كيف جاء مقاتلو داعش الى الحي الذي تسكنه مع اقتراب الجيش العراق وأمروا عائلات الحي بمرافقتهم في انسحابهم الى منطقة اخرى من المدينة.&وقالت عائشة لصحيفة واشنطن بوست "طرقوا الباب وقالوا لزوجي ان نتحضر للمغادرة معهم لأن الروافض والكفار قادمون لقتلنا" مستخدمة نعت الروافض الذي يطلقه داعش على الشيعة.&ولكن الجيش العراقي كان قريبا من الحي حتى ان عائشة وأفراد عائلتها كانوا يسمعون اصوات الجنود في مكبرات الصوت داعين السكان الى الابتعاد عن مناطق القتال. &وحينها قررت العائلة الفرار.&وقالت عائشة "انتظرنا الى ان انتقل مقاتلو داعش الى زقاق آخر وغادرنا معا. وكنا أنا وزوجي وأطفالي نركض مع عائلات اخرى ، نحو 15 عائلة تقريبا. &ركضنا 10 دقائق تقريبا وكنا خائفين ان يطلق مقاتلو داعش النار علينا ولكنهم لم يرونا".&بعد ان وصلت العائلات الى مواقع الجيش العراقي عُزل الرجال عن النساء والاطفال ونُقلوا الى مكان آخر. &وقال مسؤولون عراقيون انهم وفروا مأوى لعشرات الهاربين في مدينة الحبانية.&&وقال زيد ابن عائشة البالغ من العمر 7 سنوات "لا أُريد إلا عودة والدي الينا فهو ليس داعشيا" واضاف ان عائلته كانت تكره العيش تحت سيطرة داعش.&ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن زيد قوله "رأيتهم يجلدون الناس في السوق وشعرت بالخوف. &وقطعوا رأس شخص أمام الناس. &أنا لم أر ذلك ولكني سمعتُ به". &&&وقالت سعاد صالح (19 عاما) انها وزوجها كانا في لهفة على المغادرة منذ أشهر ولكن داعش رفض السماح لهما بمغادرة المدينة. &واضافت "انهم كانوا يعاملوننا معاملة السجناء وعندما سمعنا الجيش العراقي قادما فرحنا جدا بقدومه ولكننا خفنا في الوقت نفسه بسبب الحرب. &وكنا نصلي من أجل ان يفر داعش ويتركنا لشأننا ولكنهم حاولوا أخذنا معهم".&وتابعت سعاد قائلة "أنا سعيدة جدا الآن ورغم اني اعيش في مخيم فانا على الأقل لست بين المتوحشين وكل ما ارجوه هو ان يعود زوجي الي قريبا".&&وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الانبار انه شخصيا يشرف على استجواب الرجال المحتجزين وتعهد بالافراج عن "جميع الأبرياء". &واكد العيساوي ان الخوف من وجود دواعش مدسوسين له ما يبرره واصفا كيف ان طفلا في الثامنة كشف بصورة عفوية ان والده كان يعمل مع داعش.&وقال رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت ان داعش ما زال يحتجز أكثر من 200 عائلة لم تتمكن من الفرار ويستخدم افرادها دروعا بشرية. &واضاف ان مجموعة حاولت الفرار يوم الأربعاء ولكن حين رأوهم مقاتلو داعش اطلقوا النار عليهم وقتلوا العديد منهم.&&وأوضح حميد الدليمي قائمقام قضاء الرمادي ان العائلات التي ما زال داعش يحتجزها رهائن هي "العقبة الرئيسية" التي تعترض استعادة السيطرة على ما تبقى من المدينة لأن "داعش يستخدمها دروعا بشرية".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللهم انص جيش العراق
حسن سعيد العبودي -

الحمد لله على نصره .المفروض من الجيش العراقي أن يساعد المدنيين .وأن يفرز الداعشي عن البريء .وعزل الرجال عن النساء .والتأكد من الرجال على أنهم لم يكونوا من تنظيم داعش .المؤمن لايلدغ من حجره مرتين .العيون مفتوحة والايدي على الزناد .المطلوب من جميع المةؤمنين الدعاء للجيش العراقي بالنصر والسلامة

جراثيم ايران
كاظم -

العراق بحاجة إلى غلق الحدود وقطع العلاقات مع ملالي قم الأيرانيين وحزب الله.داعش ﺍﻟﺗﻲ ترعاه عصابات بشار وهالكي ... بحاجة بناء مدارس جديدة والعمل على مناهج تعليمية جديدة....بحاجة إلى دستور جديد حيث تكون أولى بنوده فصل دين ملالي قم عن الدولة... بحاجة إلى حلّ جميع الأحزاب المرجعية واعتبارها منظمات إرهابية..... بحاجة إلى حل جميع الميليشيات المرجعية العنصرية الشيعيه المتاجرة بالدين.... بحاجة إلى بناء محطات تحلية المياه والعمل على بناء محطات طاقة توليد الكهرباء....بحاجة غلق جميع القنوات الفضائية العنصرية الشيعيه المتاجرة بالدين المملوكة من قبل ملالي قم الأيرانيين تحوم حولهم الشبهات والذين يفتقرون إلى حسن السيرة والسلوك..... تتخلص من المشعوذين اتباع حوزة قم داعش وسماسرة الدين ملالي طهران وتبدا بتطبيق ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ بتصفية مليشيات الشيعه ....لا امل لكم يا عراقيين الابأقتلاع هذه الزباله الايرانيه المجوسيه ؟ الحقيقة التاريخية الواضحة هو الدور التخريبى فى القديم والحديث .الاحزاب الشيعيه دمروا الحضارات وغزوا الدول ونهبوها قديما وهذا ثابت تاريخيا بغض النظر عن تزوير التاريخ . وحديثا أن الاحزاب الشيعيه القذره يريدون رحيل الشعب العراقي و السورى بأى ثمن ..مع أن الثمن معروف مقدما وهو دمار العراق و سوريا وتمزيقها بعد وكأن الاحزاب الشيعيه القذره لم يتعظوا - ولن يتعظوا - مما حدث فى العراق واليمن وليبيا ولبنان ...لبنان هى الدولة الوحيدة فى العالم بدون رئيس منذ أكثر من سنتين . عموما الكيل الذى بة تكيلون يكال لكم ويزيد ...سوف تشربون جميعا من نفس الكأس .. بالطبع هذة ليست أمنياتى ولكن واقع ومستقبل سياسي واضح ولكن الاحزاب الشيعيه أعماهم الحقد والكراهية والضعينة والطائفية والمذهبية ،أنظروا إلى حالكم يا شيعة العراق,,, هل من إفلاس أكبر من هذا الإفلاس؟,,،فلا يوجد خدمات ولا أمان ولا أي شئ سوى الخوف من المستقبل .....،فمنذ متى كانت العراقية تباع بأرخص الأثمان....السيستاني وداعش وجهان لعملة واحدة اين كانو عن الفكر المتطرف عندما صار السلاح هو السائد لماذا لم تتحاوروا قبل ان تفتون بحمل السلاح ؟.الف مبروك عليكم الصيف والشتاء بظل العمائم والرايات السود - هذا هو الوضع الحالى في العراق خدمات صحية وتعليمية متدنية جدا وشوارع محفرة وقاذورات منتشرة . -

الى كاظم
سلمان المولى -

انت من جماعة ثوار الفنادق خمسة نجوم محروق قلبك خطية لبستم الاكفان في منصات اللاعزة واللاكرامة في الرمادي على ان تقاتلوا حتى الموت وبعدها اصبحتم من اول الهاربين

الی تعليق رقم 2
احمد -

كلامك هذا بات لا يصدق فيه حتی الاغبياء، فكفاكم كذبا وتدليسا، كيف ان داعش التي هي الد اعداء الشيعة هي صنيعة حزب الدعوة وايران؟، وكيف السيستاني وداعش وجهان لعملة واحدة؟، وعاوائل السنة الذين هربوا من جحيم داعش يسكنون الجوامع والحسينيات في النحف وكربلاء ويعيشون معززين مكرمين، كفاكفم من استخدام مبدأ كذب ثم كذب حتی يصدقك الناس، الشيعي العراقي من الوسط والجنوب يضحي بنفسه من اجل تحرير المناطق السنية من دنس داعش الصهيونية الامريكية ويدافع عن اعراض نساء العراقيات وان اختلفوا معهم بالمذهب.