إيران تتلقى تهديدات باكستانية من العيار الثقيل

&طالب رئيس مجلس علماء باكستان، "ايران بالكف عمّا تفعله من سوء تجاه العرب، وإلا فإن النار التي توقدها ستحرقها هي أيضًا".

جواد الصايغ: لم تقف الإستنكارات الباكستانية للهجوم الذي تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، وقنصليتها في مشهد، عند حدود السلطات الرسمية في إسلام اباد، فقد أصدر مجلس علماء باكستان تحذيرات شديدة اللهجة ضد ايران.

وأدان رئيس المجلس الشيخ طاهر محمود الأشرفي في مؤتمر صحفي حضره عدد كبير من العلماء ورجال الفكر والإعلام ، "ممارسات النظام الإيراني بعد الاعتداءات التي استهدفت البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد، مؤكدًا، "أن الاعتداءات والتصريحات العدائية الصادرة من جانب المسؤولين الإيرانيين كشفت الوجه الحقيقي للنظام الإيراني الذي يدعم العناصر الإرهابية".
تحذير من سياسة ايران السلبية&وحذر، "من السياسة السلبية التي تؤديها إيران في المنطقة ودعمها للتنظيمات الإرهابية وتدخلها في شؤون الدول الإسلامية، مؤكدًا أن النظام الإيراني يشكل خطراً على وحدة وتماسك الأمة الإسلامية."&دولة راعية للارهاب&واعتبر "أن ردة الفعل الإيرانية ضد تنفيذ أحكام الشريعة بحق الإرهابيين في المملكة تدل على أن إيران دولة راعية للإرهاب وتدعم الإرهاب وتؤجج الفوضى بشكل منظم في بلاد الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن محاولة زعزعة أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين تدل على مساعي إيران لتفريق الأمة الإسلامية على أساس طائفي وإضعاف كيانها "، داعيًا "الحكومة الباكستانية وبقية الدول الإسلامية إلى اتخاذ موقف جاد ضد إيران خاصة بعد تعرض البعثة الدبلوماسية السعودية في إيران لاعتداءات متطرفة بهدف وضع حد للتدخلات الإيرانية في الدول الإسلامية، ومؤازرة قرارات المملكة التي تضمن وحدة صف الأمة الإسلامية وأمن بلاد الحرمين الشريفين."&وأعلن الشيخ الأشرفي عزم مجلس علماء باكستان على عقد مؤتمرات في جميع المدن الباكستانية يوم الجمعة القادم تحت عنوان “وحدة الأمة الإسلامية” لتعزيز التوعية حيال الوقوف مع المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب والدفاع عن أمن بلاد الحرمين الشريفين.&رسائل إلى نصراللهواتبع رئيس مجلس علماء باكستان، مؤتمره الصحافي، بعدة تغريدات من الوزن الثقيل على حسابه على موقع تويتر، توجه من خلالها إلى امين عام حزب الله حسن نصرالله، قائلاً، " الأمة المسلمة متنبهة ومتيقظة، وشباب الأمة يطلبون حساب الدم المسفوح في الشام واليمن"، مضيفًا،" أنت لا تستطيع أن تخرج من حجرتك، لذا لا تتفوه بشيء أكبر من حجمك تجاه السعودية والعرب."وطالب ايران، "بالكف عمّا تفعله من سوء تجاه العرب، وإلا فإن النار التي توقدها ستحرقها هي أيضًا"، كاشفًا في الوقت نفسه، "عن استعداد عشرة آلاف من شباب طلاب العلم في باكستان للدفاع عن أرض الحرمين، وإذا أعطتنا القيادتان السعودية والباكستانية الإذن في ذلك، فنحن جاهزون".&